عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-10-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (08:54 PM)
آبدآعاتي » 3,247,336
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s16 هل يأثم الإنسان بسبب الذنوب التي سببها المرض؟



السؤال
عمري 18 سنة، مصاب بالرهاب الاجتماعي، وعندي سؤالان، وأتمنى منكم الإجابة عنهما -جزاكم الله خيرًا-. السؤال الأول: قبل المرض كنت عندما أجتمع مع أصدقائي نمزح بسب الوالدين، ولعنهما، والمزح في الصلاة والدين، وغيره من الكلام الذي لا يرضي الله، فما كفارة ذلك؟ علمًا أني ندمت على ما فعلته، وأحاول التوبة الآن، وأدعو ربي أن يهديني. السؤال الثاني: مرض الرهاب الاجتماعي سبّب لي الذنوب والمعاصي، منها: عقوق الوالدين، وقطع الرحم، والبعد عن المساجد، والعادة السرية، والأفلام الإباحية، وأحيانًا تأتيني أفكار حول جنس المحارم والأقارب، وأفعل العادة السرية، وأنظر إليهن، وغيرها من الأفكار الشيطانية في الدين، فهل عليّ ذنب أم لا؟ علمًا أني أندم ندمًا شديدًا، وأتوب إذا فعلت ذلك، لكني أرجع من جديد، وكل هذا بسبب الفراغ، وعدم قدرتي على الخروج من المنزل، وحاولت التوبة كثيرًا، لكني ما استطعت، فما سبب ذلك؟


الإجابــة



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما سؤالك الأول: فما دمت قد تبت وندمت على ما فعلت، فإن رحمة الله -تعالى- قد وسعت كل شيء، ولا كفارة عليك سوى التوبة إلى الله تعالى، فإن الاستهزاء بالصلاة، ونحوها من شعائر الدين، كفر، والعياذ بالله، ولكن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وأما سؤالك الثاني: فما كنت مغلوبًا عليه من الأفعال، أو عاجزًا عن فعله من الواجبات، فإنك لا تأثم بذلك.
وأما ما تقدر على فعله، ثم تتركه كسلًا، أو ما تفعله من المحرمات اختيارًا، فإنك آثم على فعله، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى من جميع هذه الذنوب، وتندم على اقترافها، وتلتزم بشرع الله تعالى؛ عالمًا أن لزوم الشرع، والاستقامة عليه هي أعظم أسباب الشفاء من هذا المرض -بإذن الله-.
واجتهد في بر والديك، والإحسان إليهما، وصلة أرحامك بحسب الاستطاعة، وإن بدر منك تجاه والديك بسبب المرض ما يكره، فبادر بالاعتذار إليهما، وترضيتىهما، ونحن لا نشك في أنهما سيقدران ظروفك النفسية، وسيجتهدان في عونك على تخطي هذه المرحلة -بإذن الله-.
وأما الأفكار ونحوها، فلا تأثم بها، ما دمت مغلوبًا عليها، لكن عليك أن تجاهدها، وتسعى في التخلص منها.
وأما العادة السرية والإباحيات، فعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منها، فإن لها أثرًا عظيمًا على إفساد القلب، وراجع الفتوى رقم: 369640.
وعليك أن تحرص على التداوي امتثالًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم به.
ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس