عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (07:52 PM)
آبدآعاتي » 3,247,044
الاعجابات المتلقاة » 7365
الاعجابات المُرسلة » 3669
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شعر العرب في ميزان الذهب
علم العروض والأوزان

تحليل وتحقيق
د. عمر هزاع


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لن يكون الموضوع ههنا لابداء الرأي والحكم على الشعر العربي وأوزانه من حيث صحتها و جودتها أو من حيث أن التقيد بالوزن والعروض
وبحور الشعر ستؤدي الى الحد من امكانيات الكتابة أو تلوين القصيدة , لأن ذلك أمر محسوم , وقد حسمه شعراء العرب على مر الزمان
وأثبتوا عكس هذا الكلام في كل زمان ومكان
ولأن الشعر العربي كان وما يزال يتدفق فطريا من فم الشاعر على أحد بحور الشعر دون أن يحتاج الى التكلف و الصناعة في معظم الأحيان الا لبعض الحالات التي يحتاج فيها أن يزين قصيدته بمرادفات و بلاغة و بيان أفصح و أجزل مما يمكن أن تفيض به قريحته عفويا
ولذا فان صناعة الشعر العربي هي صناعة فنية متقنة تنبثق بالفطرة ولكن التكلف و التزيين مرحلة تالية منها تهدف الى تجمييل القصيدة و الرقي بها الى القول البليغ

وكذلك فان الموضوع هنا للفائدة وليس لالزام أحد بالتقيد به أثناء الكتابة لأن الأدب ذوق و فن يتذوقه مبدعه قبل أن يطل به علينا
ولكنني قصدت من الموضوع أن يتعرف عليه الجميع دون أن يكون لأي شخص رأيه المخالف فيظهر لنا أن بحور الشعر ليست هي الميزان
أو أن بحور الخليل لن تجعل الشعر الموزون أجمل و أجزل من المنثور لأن ذلك من المسلمات في الأدب العربي ولا نقبل بغير ذلك أبدا
وكفى فخرا بالأبيات الموزونة أن تسمى شعرا , وبسواها أن يحار الوصاف في تسميتها فمرة يسمونها نثرا وتارة يسمونها القصيدة المنثورة أو القصيدة النثرية , وطورا يلقبونها بالخاطرة , وانني لا أنكرها كشكل من أشكال الكتابة و التعبير أو كلون من ألوان الأدب كالقصة و الرواية والمسرحية والمقالة أو الشعر , ولكنها ليست بشعر .. لأن الشعر هو ماكان على أوزان العرب و بحورهم - أي على بحور الخليل - والا فلا
ولا يحق لأي كاتب أو أديب ان ينشر جملا نثرية و يقدم لها على أنها أبيات , لأن الأبيات ومفردها : بيت وهو : جملة شعرية كاملة تتألف من من أجزاء وتنتهي بقافية وله شطران - أو مصراعان - الأول يسمى الصدر وينتهي بجزء يسمى العروض - مؤنثة -
والثاني يسمى العجز وينتهي بجزء يسمى الضرب - مذكر - وكل ما خلا ذلك في البيت يسمى : حشوا
وقد يكون البيت تاما : اذا استوفى كل أجزاءه ,
أما اذا استوفاها بنقص كالعلل يدعى : مستوفيا ,
واذا حذف منه العروض و الضرب يدعى مجزوءا

ويسمى البيت الواحد : مفردا , والبيتان : نتفة , والثلاثة الى ستة أبيات : قطعة , والسبعة فصاعدا : قصيدة ..
- وكل ما عدا ذلك ليس بأبيات شعرية -


علم العروض :
وهو علم بحور الشعر و أوزانها وقد وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري كأساس لصناعة الشعر العربي وتحري الصحيح من الفاسد وما قد يشوبه من العلل والنواقص وقد جمعها الخليل على ستة عشر بحرا نظم عليها العرب من قبله بالفطرة ..
وقد كان النظم على الوزن كما ذكرنا من الفطرة المكتومة لدى العرب دونما علم بقواعد النحو أو الصرف , فكان ما يفيض على لسان العربي اذا نطق بالشعر منظوما صحيحا دون مشقة أو تكلف , وما نلاحظه في وقتنا الحاضر من تكلف أو مشقة في هذا الأمر انما نتيجة لتباعد العربي عن اللغة العربية تدريجيا حتى صار البعض لعجزهم عن نظم الموزون يتهمونه بأنه قيد في التأليف و قيد في الشرح و السرد وقيد في الوصف و الايضاح وقيد في تضمين المشاعر و الاحاسيس وأقول لهؤلاء ههنا :

الأدب العربي أجزل وأروع من أن نتهمه بمثل ذلك , ومن عجز عن الموزون فلا يحق له أن يتهمه بالعجز و التقصير لتبرير ما يكتبه من كلام مصفوف كيفما اتفق و حسب ما شاءت مشاعره ونفسيته وخواطره
ولو شاء أن يكتب مثل هذه الخواطر التي مهما بلغت من الجمال و الصدق فانها لن تبلغ مصاف الشعر العربي الصحيح فليكتب ما شاء له الله أن يكتب دون أن يتهجم على الشعر العربي الموزون الذي هو ديوان عروبتنا ولكن دون أن يسمي تلك الكتابة شعرا لأن الشعر هو ما وصفناه وبالتالي لن يكون الكاتب لتلك الكلمات شاعرا لأن الشاعر:

هو - فقط - من ينظم الشعر وليس من نريد أن نسميه شاعرا ولا يحق لنا أن نسميه شاعرا لغير ذلك أبدا ..

وبالعودة الى علم العروض وتعريفه على أنه صناعة الشعر العربي لتحقيق صحته من فساده - موسيقيا - من حيث الوزن , فنقول بأن واضعه الخليل البصري في القرن الثاني للهجرة وسمي العروض بهذا الاسم نسبة الى المكان الذي وضع فيه وهو مكان بين مكة و الطائف يسمى العروض ..
وفائدته هي الحفاظ على الشعر العربي من الاختلاط ببعضه أو من الكسر والشذوذ وذلك لتمييزه عن غيره من كلام العرب كالسجع و الخطب و النصائح - وكذلك القرآن - فيما مضى وعن ألوان الأدب الحديثة كالقصة و الرواية و المقالة و النثر والخواطر و غيرها الكثير ممن يحلو لبعضنا أن يسميه شعرا وكأنه هو المسؤؤل عن تقييم الشعر أو تعريفه أو ضبطه بالضوابط المناسبة له ..

ويجوز في الشعر العربي الاقتباس من القرآن و الحديث النبوي الشريف فيما لا يخل بالمعنى و الأدب وأن لايكون القصد من ورائه التدليس أو التضليل والا فذلك حرام ..

وكمثال على الاقتباس من القرآن في الشعر العربي :

قول أبي نواس الشهير :

خط في الأرداف سطر
من بديع الشعر موزون
( لن تنالوا البر حتى
تنفقوا مما تحبون )

ولا مجال للاتهام هنا بمقارنة الشعر بالقرآن الكريم فلا قول ولا كلام يضاهي ما قال الرحمن جل و علا ولكن الاقتباس من الذكر يعطي للنص هيبة ووقارا ويرفع من مكانته طالما أنه فيما لا يغضب الله و المسلمين

وبعد أن فرغنا من التقديم لعلم العروض و لأوزان الشعر و التعريف بماهو شعر سننتقل الى الحديث عن دقائق الامور في هذا الموضوع
وليقرأ من يحب أن يستفيد ويتعلم وليترك من لايريد :


أعوذ بالله من الزلل والخطأ وأستهل حديثي أيها الاخوة بالصلاة والسلام على خير الانام : محمد العربي الصادق الأمين خاتم الأنبياء و المرسلين

اما بعد :

فان للعروض أوزان تتركب من ثلاثة أشياء : أسباب ومفردها سبب , وأوتاد ومفردها وتد , وفواصل ومفردها فاصلة ..
والثلاثة السابقة تتكون من حروف التقطيع العشرة التالية : ل , م , ع , ت , س , ي , و , ف , ن , ا
والمجموعة في العبارة الجميلة : ( لمعت سيوفنا )
وهي الحروف المؤلفة للأوزان ولا فضل لغيرها في ذلك

ومنها كما ذكرنا يتركب السبب و الوتد و الفاصلة :

فأما السبب فهو الكلمة من حرفين فقط , و منه نوعان :
السبب الثقيل اذا كان الحرفين متحركين , والسبب الخفيف اذا كان الحرف الثاني ساكنا و الأول متحركا - ولا يجوز العكس لأن العربية لا تبدأ بساكن -

أما الوتد فهو كلمة تتألف من حروف ثلاث ,اثنان متحركان و الثالث ساكن
فاذا كان الأوسط هو الساكن فهو الوتد المفروق ويدعى بالانكليزية : trans
- يا للغرابة : الغرب يدرس علوم العروض والشعر لدينا و نحن نتهرب منها ونتهجم عليها -
أما اذا كان الساكن هو الحرف الأخير فيدعى الوتد المقرون أو المجموع : وبالانكليزية : sis ولن أقول لكم اذا كان الحرف الأول هو الساكن ماذا سيكون اسم الوتد , بل سأنتظر الاجابة منكم أنتم بالذات ..

وأما الفاصلة فهي كلمة من ثلاثة حروف متحركة أو أكثر ويليها ساكن واحد - لماذا لا يمكن أن يليها أكثر من ساكن ؟ -
فاذا كان الساكن بعد ثلاثة متحركات فهي فاصلة صغرى
واذا كان بعد أربعة متحركات فهي فاصلة كبرى

وكل ما ذكرنا سابقا من أسباب و أوتاد و فواصل يمكن جمها في الجملة التالية :
( لم أر - على ظهر - جبلن - سمكتن )
النونين في جبلن و سمكتن : ساكنة
والأصل في الجملة السابقة هو : لم أر على ظهر جبل سمكة

وعند النظم تشترك الأسباب مع الوتاد و الفواصل في تشكيل وتأليف الكلام فتتولد من ذلك تفعيلات أو تفاعيل , وعددها عشرة , وهي :

فعولن , مفاعيلن , مفاعلتن , فاع لاتن * , فاعلن , فاعلاتن ** , مستفعلن *** , متفاعلن , مفعولات , مستفع لن ****

فاع لاتن * : مركب من وتد مفروق ويليه سببان خفيفان ويختلف عن فاعلاتن ** : الذي يتركب من سببين خفيفين يتوسطهما وتد مجموع
مستفعلن *** : سببان خفيفان يليهما وتد مجموع ويختلف عن مستفع لن **** : الذي فصلت فيه العين عن اللام التالية للدلالة على أنها آخر الوتد المفروق

وتعتبر التفعيلات الأربعة الأوائل هي الأصول وما تبقى من تفعيلات هي فروع عن هذه الأصول , والضابطة في ذلك هي :
أن الأصل لابد و أن يبدأ بوتد - مجموع أو مفروق - , والفرع لابد ان يبدأ بسبب - خفيف أو ثقيل -


وبعد أن تعرفنا على التفعيلات ومم تتكون سنتعرف على ما قد يلحقها من علل أو زحاف : وعلى ضوابطها أيضا :

قلنا أن التفعيلات عشرة أربعة منها هي الأصول , والستة الباقية هي الفروع ,
ولكن قد يلحق بهذه التفاعيل العشرة ما يسمى بالعلل أو الزحاف ..

والزحاف :
هو التغيير الذي يلحق بثواني أسماء الأجزاء للبيت الشعري في الحشو و غيره - يتناول الزحاف الحرف الثاني أو الرابع او الخامس أو السابع ولا يدخل الى الأول أو الثالث بداهة لأنه لا يكون الا أول سبب أو ثالث وتد ولا على السادس لأنه لا يكون الا أول سبب أو ثاني وتد -
بحيث أن دخول العلة او الزحاف في بيت من أبيات القصيدة لا يلزم اتباعه في باقي الأبيات منها

والزحاف نوعان : مفرد و مركب

فأما المفرد : فهو ثمانية أنواع :
1- الاضمار : وهو تسكين التاء في متفاعلن
2- الخبن : بتسكين الباء - وهو حذف الالف الساكنة في فاعلن لتصبح فعلن
3- الوقص : بتسكين القاف - وهو حذف التاء المتحركة في متفاعلن لتصبح مفاعلن
4- الطي : وهو حذف الفاء الساكنة في مستفعلن لتصبح مستعلن
5- العصب : بتسكين العين - وهو تسكين اللام المتحركة في مفاعلتن
6- القبض : وهو حذف النون الساكنة في فعولن لتصبح فعول
7- العقل : وهو حذف التاء المتحركة من مفاعلتن لتصبح مفاعلن
8- الكف : وهو حذف النون الساكنة من مفاعيلن لتصبح مفاعيل

وأما المركب : فهو أربعة أنواع :
1- الخبل : ويتركب من مجموع الخبن و الطي في تفعيلة واحدة - مثال : حذف السين و الفاء في مستفعلن لتصبح متعلن لتصير الى فعلتن
2- الخزل : ويتركب من الاضمار و الطي في تفعيلة واحدة - مثال : تسكين تاء وحذف ألف متفاعلن لتصبح متفعلن لتصير الى مفتعلن
3- الشكل : مركب من الخبن والكف - مثال : حذف الألف الأولى و النون من فاعلاتن لتصبح فعلات
4- النقص : مركب من العصب والكف - مثال : تسكين اللام و حذف النون من مفاعلتن لتصبح مفاعلت

اما العلل :
فهي أيضا تغيير يختص بثواني الأسباب وتقع في العروض والضرب لازم لها
ومعناه أنها متى لحقت بعروض أو ضرب في أول بيت من القصيدة وجب استمرارها حتى نهاية القصيدة أي يتم تكرارها في جميع الأبيات

وللعلل نوعان :
علل بالزيادة , وأخرى بالنقصان

فاما علل الزيادة : فهي ثلاث :
1- الترفيل : زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع - مثال : ترفيل فاعلن هو فاعلاتن
2- التذييل : زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع - مثال : تذييل مستفعلن هو مستفعلنن وينقل الى مستفعلان
3- التسبيغ : زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف - مثال : تسبيغ فاعلاتن هو فاعلاتان

وأما علل النقص : فهي تسعة :
1- الحذف : اسقاط السبب من آخر التفعيلة - مثال : مفاعيلن تصبح مفاعي وتنقل الى فعولن
2- القطف : اسقاط سبب خفيف و تسكين ما قبله - مثال : مفاعلتن تصبح مفاعل وتنقل الى فعولن
3- القصر : اسقاط ساكن السبب البسيط و اسكان متحركه - مثال : مفاعيلن تصبح مفاعيل
4- القطع : حذف ساكن الوتد المجموع واسكان ما قبله - مثال : فاعلن يصبح فاعل - بتسكين اللام - وينقل الى فعلن
5- التشعيث : حذف أول أو ثاني الوتد المجموع - مثال : فاعلن تصبح فالن أو فاعن وتنقل الى فعلن - بتسكين العين -
6- الجذذ : حذف الوتد المجموع كاملا - مثال : مستفعلن تصبح مستف - بتسكين الفاء - وتنقل الى فعلن - بتسكين العين -
7- الصلم : حذف الوتد الفروق كاملا - مثال : مفعولات تصبح مفعو وتنقل الى فعلن - بتسكين العين -
8- الكشف : حذف آخر الوتد الفروق - مثال : مفعولات تصبح مفعولا وتنقل الى مفعولن
9- الوقف : تسكين متحرك آخر الوتد المفروق - مثال : مفعولات - بتحريك التاء - تصبح - مفعولات - بتسكين التاء -

وهناك علة عاشرة بالنقص وهي ناتجة عن دمج علتين هما الحذف و القطع , ويسمى ذلك بالبتر - مثال : فاعلاتن تصبح فاعل - بتسكين اللام - وتنقل الى فعلن


وقبل أن نخوض في بحور الشعر و تفعيلاتها لابد لنا من أن نقف وقفة قصيرة عند ما يسمى بشعر التفعيلة والذي يتألف بالتعريف من مجموعة من الأبيات تتكرر فيها التفعيلة تباعا
وقد يزيد البعض في التعريف على امكانية تغيير القافية من بيت لآخر , أو تغيير التفعيلة بحد ذاتها من بيت لآخر أو من مقطع شعري لآخر

والتعريف الأول هو التعريف الأصح برأي كل المخطوطات الأدبية وكتب النقد والتحليل
وعلى اعتبار ما جاء في باقي التعريفات صحيحا قان هذا النوع من الأدب يسمى شعرا لأنه يظل ملتزما بالتفعيلة و الوزن وقد يسقط عن محتواه الشعري برأي النقاد كما ذكرنا لو سقطت القافية

وهو يختلف كل الاختلاف عن الخواطر و المنثور من الأقوال التي ليس لها وزن أو قافية أو صدر اوعجز
وكذلك لا تتبع جوازا محددا أو هوية معروفة أو حتى مجهولة بشرط ثباتها في أجزاء النص بل ينتقل الكاتب فيها على هواه من الأجزاء القصيرة الى الطويلة ومن السكتات الى الحركات ومن البدايات الى النهايات بدون ضوابط معروفة او قوانين مفهومة أو قواعد ثابتة
ويبقى فيها الامر برمته الى ما يجده الكاتب مناسبا او مايراه هو بنفسه متماشيا مع النص وطريقة سرده دون الالتفات الى أسس ضابطة في الوزن أو طريقة النظم

ومن يعجز عن النظم الصحيح وفق قوانين واضحة وصريحة ومفهومة هو بالتالي شخص لا يريد أن يتعب نفسه للحصول على أقل درجة مما يمكن تسميته بشعر
وهو بالتأكيد لن يتعب نفسه بأن يكون خبيرا في ما يتبع ذلك من : صرف و نحو , ومعان , وبيان , وبديع , ولغة , واشتقاق , الخ ..
ولذا فهو يريد أن يكون شاعرا من أول كلمة يسطرها قلمه على أي مكان للكتابة
ولا يقبل بشكل أو بآخر أن تنقد أعماله على انها ليست أعمالا شعرية بل هي أعمال ادبية لها مسمى خاص لا يمكن أن تتجاوزه الى تسميتها بالشعر كما ان الشعر لايمكن تسميته بالمقالة او المسرحية أو الخطيبة المنبرية - على الرغم من اعتماد جميع انواع الأدب على الشعر في التمثيل و الاستشهاد و طرح النماذج لأنه يبقى كما ذكرنا المميز و الأقرب الى عقول و نفوس العامة و الخاصة -

وسنأتي بعد استراحة قصيرة يا أحبة على ضرورات الشعر وبحوره :

الى الملتقى على بركة الله
عدنا مع سلام الله ورحمته و بركاته على خير الأنام محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
وعليكم أيها الاخوة الكرم


ضرورات الشعر :

يجب على طالب الشعر أن يلتزم باتقان قواع اللغة من النحو والصرف , و معاني الألفاظ و بيانها , وبديع الأساليب , وبلاغتها , وطرق الاشتقاق
اضافة الى درايته بالتاريخ والعروض و القوافي
وعلى ما سبق , فقد صنف الأدباء و النقاد النظم الى أربعة صنوف :

نظم بديع خال من العيب والضرورة , ونظم معيب يضرب به عرض الحائط , ونظم قبيح الضرورة وهو مبتذل و لابد من اسقاطه , ونظم فيه ضرورة مقبولة يجوز للشاعر اتيانها بدون مؤاخذة عليها :

وهذه الضرورات المسموحة هي :

1- صرف ما لاينصرف : - وليس العكس : أي ليس منع المنصرف عن الصرف -
2- قصر الممدود ومد المقصور
3- ابدال همزة القطع وصلا وكذلك قطع همزة الوصل
4- تخفيف المشدد وكذلك تثقيل المخف
5- تسكين المتحرك و كذلك تحريك الساكن
6- تنوين اسم العلم المنادى
7- اشباع الحركة وتوليد حرف المد منها : مثل مد الكسر وصولا الى حرف الياء
8- تحريك ميم الجماعة
9- كسر السكون في آخر الكلام فقط

بحور الشعر :
وهي الوزن الخاص الذي يجري عليه نظم أبيات القصيدة
وعددها ستة عشر وضع الخليل أصول خمسة عشر منها , وزاد الأخفش الأوسط بحرا سماه بالمتدارك لأنه تدارك به ما فات الخليل

وسميت بالبحور لأنها أشبه بالبحر الذي نغترف من مائه فلا ينتهي
وهذا أحد الأسباب التي تدعم وجهة النظر التي تقول بسهولة استخدام الوزن في النظم وليس العكس كما يتهم المحدثون العاجزون عن نظم الشعر الموزون

ويمكن تقسيم بحور الشعر الستة عشر الى ثلاثة أقسام :
1- الممتزجة : ( الطويل , المديد , البسيط ) وسميت كذلك لاختلاط جزء خماسي - فعولن أو فاعلن - مع جزء سباعي - مستفعلن او متفاعلن -
2- السباعية : وهي أحد عشر بحرا , وسميت كذلك لأنها مركبة من أجزاء سباعية في أصل وضعها
وهي : الوافر , الكامل , الهزج , الرجز . الرمل , السريع , المنسرح , الخفيف , المضارع , المقتضب , المجتث
3- الخماسية : وهي بحران هما : المتقارب والمتدارك , وسميا كذلك لاشتمالهما على أجزاء خماسية

وفيما يلي سندرس هذه البحور تتابعا : مع كل التمنيات لكم بالفائدة


أولا - البحور المختلطة

1- البحر الطويل :

فعول مفاعيلن فعولن مفاعل
فعولن ماعيلن فعولن مفاعل

له عروض واحدة : مفاعيلن ولا يجوز تغييرها الا للتصريع وهنا يكون عروض البيت مثل و زن ضربه
وله أحد ثلاثة أضرب : مفاعيلن , مفاعلن , مفاعي التي تنتقل الى فعولن - ولدى استعمال أيا منها يجب التزامه على طول القصيدة -


2- المديد :

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
فاعلاتن فاعل فاعلاتن

له ثلاثة أعاريض : فاعلاتن , فاعلن , فعلن
وأربعة أضرب :
فاعلاتن - وهي تلحق العروض فاعلاتن -
فاعلان وفاعلن - ويتبعان العروض فاعلن -
فعلن - يتبع العروض فعلن-

ومما سبق نوجز :

تستعمل عروض المديد على وزن :
1* فاعلاتن : وضربها مثلها
2* فاعلن : وضربها اما فاعلان أو فعلن - بسكون العين -
3* فعلن - بكسر العين - : وضربها فعلن مثلها بكسر العين أو بسكونها

3- البحر البسيط :


مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل
مستفعلن فاعل مستفعل فاعل

يمكن استعماله :
1* غير مجزوء :
وعروضه فعلن بكسر العين - وضربها اما مثلها أو فعلن بسكون العين
2* أو مجزوءا :
وعروضه
اما : مستفعلن وضربها مثلها او مستفعلان
أو : مفعولن وضربها مثلها
والأفضل استعمال العروض : مفعولن , وضربها فعولن


ثانيا - البحور السباعية :

1- البحر الوافر :

مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن

اما مجزوء : عروضه مفاعلتن وضربه مثلها أو مفاعيلن
او غير مجزوء : عروضه و ضربه فعولن


2- البحر الكامل :

متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن

اما مجزوء : عروضه متفاعلن وضربها أحد أربعة : مثلها - متفاعلاتن - متفاعلان - فعلاتن
أو غير مجزوء :
1* عروضه اما : متفاعلن وضربها أحد ثلاثة : مثلها - متفاعل - فعلن بسكون العين
2* عروضه فعلن بكسر العين وضربها اما مثلها أو فعلن بسكون العين

ومما سبق نجد أنه قد كمل لهذا البحر تسعة ضروب لم ينلها غيره وهذا سبب تسميته بالكامل


3 - الهزج :

مفاعيلن مفاعيلن
مفاعيلن مفاعيلن

عروضه مفاعيلن الا للتصريع وضربها اما مفاعلن أو فعولن


4 - الرجز :

مستفعلن مستفعلن مستفعلن
مستفعلن مستفعلن مستفعلن

للرجز جوازات كثيرة وهو أقرب البحور من النثر ولذا فهو يسمى : حمار الشعراء
وهذا دلالة على ضعف القدرة لدى الشاعر فكيف بالذي لا يلتزم بالبحور أساسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من جوازاته :
الخبن , والطي , الخبل , كما أجاز الشعراء بتغيير القافية في كل بيت شريطة أن يعوض عن ذلك بالتصريع
- أي المطابقة في شطري البيت -
وهذا أقرب ما يكون الى شعر التفعيلة الذي تحدثنا عنه سابقا
وهناك العديد من الجوازات الأخرى ...


5- الرمل :

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

وهو :
مجزوء : عروضه فاعلاتن الا للتصريع وضربها : مثلها أو فاعلاتان - أو فاعلن
غير مجزوء : عروضه فاعلن الا للتصريع وضربها : مثلها او فاعلاتن او فاعلان


6- السريع :

مستفعلن مستفعلن مفعولات
مستفعلن مستفعلن مفعولات

عروضه :
اما فاعلن أو فعلن بكسر العين الا للتصريع
العروض : فاعلن : ضربها مثلها أو فاعلان أو فعلن بسكون العين
العروض : فعلن بكسر العين : ضربها مثلها أو فعلن بسكون العين


7- المنسرح :

مستفعلن مفعولات مستفعلن
مستفعلن مفعولات مستفعلن

عروضه :
اما مستفعلن وضربها مفتعلن أو مستفعل
واما مفتعلن وضربها مثلها


8- الخفيف :

فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن

بكسر العين في مستفع لن في شطري البيت


اما :
مجزوء : عروضه مستفع لن الا للتصريع وضربها مثلها أو فعولن
غير مجزوء : عروضه : اما :
1* فاعلاتن وضربها مثلها أو مفعولن أو فاعلن
2* فاعلن وضربها فاعلن فقط

9- المضارع :

مفاعيلن فاع لاتن
مفاعيلن فاع لاتن

بكسر العين في فاع لاتن في شطري البيت

له عروض واحدة فقط هي : فاع لاتن - وضرب واحد فقط مثلها هو : فاع لاتن


10 - المقتضب :

مفعولات مستفعلن
مفعولات مفتعلن

له عروض واحدة فقط هي : مفتعلن ولها ضرب واحد فقط هو : مفتعلن

11- المجتث :

مستفع لن فاعلاتن
مستفع لن فاعلاتن

بكسر العين في مستفع لن في شطري البيت

وعروضته و ضربه : فاعلاتن


ثالثا - البحور الخماسية :

1 - المتقارب :

فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعولن

له عروضتان :
الأولى : فعولن وأضربها : مثلها - أو فعول - أو فعل - او فعو - أو فع بضم العين
والثانية : مجزوءة محذوفة ولها ضربان أحدهما مثلها والثاني مجزوء أبتر

2- المتدارك :

فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

وقد يسمى بالمحدث والمخترع أو المنسق لأن كل اجزائه على خمسة أحرف
كما قد يسمى بالشقيق لشبهه بالمتقارب وذلك لأن كليهما مكون من سبب خفيف ووتد مجموع
كما يسميه البعض بالخبب لأنه اذا خبن أسرع به اللسان فكان وقعه أقرب ما يكون الى ركض الخيل أو ضرب الناقوس
وأقرب مثال على ذلك قول سيدنا علي - كرم الله وجهه - في تأويل دقة الناقوس عندما مر براهب يضربه فقال لجابر بن عبد الله :
أتدري ما يقول هذا الناقوس ؟
فقال : الله و رسوله أعلم ..
فقال علي :

حقا حقا حقا حقا
صدقا صدقا صدقا صدقا
ان الدنيا قد غرتنا
واستهوتنا و استلهتنا
لسنا ندري ما قدمنا
الا أنا قد فرطنا
ياابن الدنيا مهلا مهلا
زن ما يأتي وزنا وزنا


وقد يستعمل تاما أو مجزوءا :
له عروضتان و أربعة ضروب
العروضة الأولى صحيحة : فاعلن و ضربها مثلها
العروضة الثانية مجزوءة صحيحة : فاعلن وأضربها : مثلها - أو فعلاتن - أو فاعلان


وفي نهاية هذه الدراسة عن بحور الشعر سأضع لكم بعض الأبيات التي تفيدكم في الاستدلال على تفعيلات البحر لو نسيتموها

الطويل :
طويل له دون البحور فضائل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعل

المديد :
لمديد الشعر عندي صفات
فاعلاتن فاعلن فاعلات

البسيط :
ان البسيط لديه يبسط الأمل
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعل

الوافر :
بحور الشعر وافرها جميل
مفاعلتن مفاعلتن فعول

الكامل :
كمل الجمال من البحور الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعل

الهزج :
على الأهزاج تسهيل
مفاعيلن مفاعيل

الرجز :
في أبحر الارجاز بحر يسهل
مستفعلن مستفعلن مستفعل

الرمل :
رمل الأبحر ترويه الثقات
فاعلات فاعلاتن فاعلات

السريع :
بحر سريع ماله ساحل
مستفعلن مستفعلن فاعل

المنسرح :
منسرح فيه يضرب المثل
مستفعل مفعولات مفتعل

الخفيف :
يا خفيفا خفت به الحركات
فاعلاتن مستفع لن فاعلات

المضارع :
تعد المضارعات
مفاعيل فاع لات

المقتضب :
اقتضب كما سألوا
فاعلات مفتعل

المجتث :
ان جثت الحركات
مستفعلن فاعلات

المتقارب :
عن المتقارب قال الخليل
فعولن فعولن فعولن فعول

المتدارك - أو المحدث :
حركات المحدث تنتقل
فعلن فعلن فعلن فعل



ويطيب لي أن أقول في هذا المقام :

ان كل ما خرج عن هذه البحور الستة عشر فهو ليس بشعر عربي وانما هو من عمل المحدثين الذين ملوا البحور و عجزوا عن أن ينهلوا منها
ومنهم من أحدث أوزان جديدة استنبطوها من عكس دوائر البحور : وهي :

1- المستطيل :
وهو مقلوب الطويل وتفعيلاته :
مفاعيلن فعولن مفاعيلن

2- الممتد :
وهو مقلوب المديد وتفعيلاته :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلن

3- المتوافر :
وهو مقلوب الرمل وتفعيلاته :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن

4- المتئد :
وهو مقلوب المجتث و تفعيلاته :
فاعلاتن فاع لاتن مستفع لن

5- المنسرد :
وهو مقلوب المضارع و تفعيلاته :
مفاعيلن مفاعيلن فاع لاتن

6- المطرد :
وهو صورة أخرى من مقلوب المضارع وتفعيلاته :
فاعلاتن مفاعيلن مفاعيلن

فانظروا أيها الاخوة الى ما سبق واحكموا بأنفسكم
اذا كانت العربية وشعراء القوافي يستنكرون النظم على بحور محدثة كالبحور الستة السابقة وهي على ما هي عليه من وزن وقافية وناظم له ماله من النظام والقوانين فكيف بهم اذا سمعوا ما نسمع اليوم من كلام - أي كلام ينسجه كاتبه على مزاجه و يلقي به اينما يشاء وبدون اتباع ضابطة معينة او غيرها ,, ثم يقول اليكم هذه القصيدة ,,
وأي قصيدة يتحدث عنها وما القصيدة الا لشاعر وماهو بشاعر ولا شويعر و لا تربطه بالشعر أية علاقة أو صلة
لقد بدأ هذا الانفلات من بحور الشعر منذ العصر العباسي ولاقى ما لاقى من الاستنكار لأن العيب ليس عيب اللغة وانما عيب من يحاول ما لايستطيع ثم يتهم العربية و الشعر والنظم والوزن والقوافي بجمودها وتحجرها وبأن الحداثة تتطلب التطور والتملص من يد الموازين و القوافي
التي ما هي الا وسائل لضبط الشعر وأدوات للزينة و معاقل لرشاقة البلاغة العربية وتفرد في ابداع هذه اللغة الذي لم تصل اليها لغة أخرى في العالم




علم القوافي :


القافية في اللغة : هي مؤخر العنق وفي اصطلاح العروضيين هي نهاية البيت
وقد عرفها الخليل بأنها :
من آخر ساكن في البيت الى أقرب ساكن يليه مع المتحرك الذي قبله
وعليه فان القافية هي احدى مايلي :
1* كلمة : وتكون آخر كلمة في البيت
2* أكثر من كلمة فتشمل الكلمة الأخيرة وما قبلها المتعلق بها مثل الجار والمجرور في آخر البيت أو الفعل والحرف الناصب أو الجازم قبله 3*بعض كلمة حيث تمثل مقطعا صوتيا في كلمة تتألف من أكثر من مقطع صوتي مثل الجزء : وادي في كلمة عوادي

وسنهتم هنا من حيث علم القوافي بمايلي :

أولا : حروف القافية الستة :

وهي :
الروى , الوصل , الخروج , الردف , التأسيس , الدخيل .
حيث يلتزم بها الشاعر من أول بيت الى آخر بيت في القصيدة

1- الروى :
هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة و تسمى باسمه فتسمى ميمية اذا كان الحرف ميم , ولامية اذا كان الحرف لام ,,
ولا يجوز هنا أن يكون الحرف هاء أو حرف مد

2- الوصل :
هو حرف مد ناتج عن اشباع احدى الحركات في آخر الروى
كأن تشبع الكسرة الى ياء , أو الفتحة الى ألف ممدودة ,,

3- الخروج :
وهو حرف لين يلي هاء الوصل كالياء المولدة من اشباع هاء مكسورة مثل : معانيه بدلا من معانيهي - التي هي بالأصل ممدودة عن كسر -

4- الردف :
حرف لين ساكن بعد حركة غير متجانسة او حرف مد قبل الروى يتصلان به

5- التأسيس :
هو ألف هاوية لا يفصلها عن الروى الا حرف واحد متحرك مثل ألف كلمة : عاقل

6- الدخيل :
حرف متحرك يفصل بين التأسيس و الروى مثل الراء في كلمة المارد


ثانيا - حركات القوافي :

للقافية ست حركات :

1- الرس :
هو حركة ماقبل ألف التأسيس
2- الاشباع :
حركة الدخيل مثل كسرة الواو في كلمة : معاول
3- الحذو :
حركة ما قبل الردف مثل حركة الطاء في كلمة : طال
4- التوجيه :
حركة ما قبل الروى المقيد أي الساكن مثل حركة العين في كلمة : لم يعد
5- المجرى :
حركة الروى المطلق أي المتحرك الذي يليه ألف أو واو أو ياء - أي المد -
6- النفاذ :
حركة هاء الوصل الواقعة بعد الروى مثل الفتحة على هاء كلمة : سوارها


ثالثا - اطلاق و تقييد القافية :

القافية اما مطلقة او مقيدة

1- المطلقة :
ما كان رويها متحركا ,, وتكون :
مؤسسة موصولة بمد مثل : هياكل
مؤسسة موصولة بهاء مثل : شرائعها
مردوفة موصولة بمد مثل : مداد
مردوفة موصولة بهاء مثل : سواده
مردوفة موصولة بلين مثل : وجدانا
مجردة عن الردف و التأسيس : مثل : يرفع

2- المقيدة :
وهي :
مجردة عن الردف و اتأسيس : مثل جمع
مردوفة بألف : مثل ركام
مؤسسة : مثل زوال

رابعا - أسماء القافية و حدودها :

للقافية من حيث حركتها أسماء خمس :

1- المتكاوس : أن يتوالى أربع متحركات بين ساكني القافية
2- المتراكب : أن يتوالى ثلاث متحركات بين ساكني القافية
3- المتدارك : أن يتوالى حرفان متحركان بين ساكني القافية
4- المتواتر : أن يقع متحرك واحد بين ساكني القافية
5- المترادف : ان يجتمع ساكنان في القافية وهو يخص القوافي المقيدة

خامسا - عيوب القوافي :

عيوب القافية على نوعين : هما عيوب الروى , وعيوب ما قبل الروى والذي يسمى بالسناد

1- عيوب الروى :

وهي ستة :
1*الاكفاء : يكون في بيتين من القصيدة روى متجانس في المخرج وليس في اللفظ : مثل فارس وقارص
2*الاجازة : الجمع بين رويين مختلفين في المخرج : مثل عريس و عبيد
3*الاقواء : تحريك المجرى بحركتين مختلفتين غير متباعدتين
4*الاصراف : الجمع بين حركتين متباعدتين مختلفتين
5*الابطاء : اعادة اللفظة ذاتها بلفظها و معناها فيما دون السبع أبيات
6*التضمين : وهو أقبح العيوب ويشير الى تعلق مافيه قافية باخرى

2- السناد :

وله خمسة انواع :
اثنان متعلقان بالحروف وثلاثة بالحركات
1* سناد الردف : أن يكون بيت مردفا و آخر غير مردف
2* سناد التأسيس : أن يكون بيت مؤسسا و آخر غير مؤسس
3* سناد الاشباع : اختلاف حركة الدخيل بحركتين متقاربتين
4* سناد الحذو : اختلاف الحركة قبل الروي المطلق
5* سناد التوجيه :اختلاف حركة الحرف الذي قبل الروي المقيد.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون