البارت الثالث والعشرون:
:
تنهدت بضيق وهي تهز راسها ،، ابوها بعصبيه: وين يالسين نحن في شارع كيف جي يسرحج على كيفه ،، اظني هو خطبج من هلج فمن باب أولى انه يوم يبا يسرحج المفروض يرجع لهلج.
لطيفه بهدوء وخوف ومب قادره تحط عينها في عينهم قالت: انا ما بغيت اخرب على اخواني فرحتهم ،، وهو اللي استعيل وطلق .
ابوها بحره قال: ليششش؟؟؟ شو سبب الطلاق ؟؟ماحيد يظهر منج العيب...
لطيفه تتنهد : ما صار بينا تفاهم يا الغالي..
ابوها يطالعها وعيونه محمره من العصبيه: في شهر واحد بس ما صار بينكم تفاهم يقوم يطلقج ،، كمل بنبرته الحاده وهو يقول : لطــــــــيفة ،غمضت عيونها بخوف ما تحب الصوت العالي والصريخ ،، حس فيها حمد وقال : عمي ساله انته احسن ،، المهم بغيت اقولكم ان لطيفة لي عشان ما يقعدن عياييزيه يدورن لي حرمه ،، لان الحرمة موجوده .
تضايق ابوها وعمته قالت للطيفه: كيف ؟ خالتج لطيفه تدري!!
لطيفه: لا ما تدري ..
تنهدت أمها وهي تقول: انزين شو السبب!.
لطيفه تبتسم بهدوء وقالت: امايه ماشي نصيب ،، الله مب كاتب انها تم امورونا مع بعض برايه الله يوفجه مع غيري ..
أمها عصبت ومسكت تلفونها ودقت لختها لطيفة وتريتها ترد وبعد السلام قالت للطيفة: لطيفه انتى تدرين ان مايد انفصل عن لطيفه..
ام مايد بصدمه: شووووو ؟؟ في ذمج!! متى صار هالكلام..
أم سعيد: وشدراني ياختيه ،، مادري به،، انزين ليش ما ايي عندنا ونعرف السبب !!
ام مايد تنهدت وقالت: ان شاء الله بنيكم لازم عشان نعرف شو سبب ما ينفع هالكلام ...
ام سعيد تنهدت وهي تقول: ان شاء الله .. وسكروا الموضوع ..
لف بو سعيد على حمد وهو يقول: وانته كيف عرفت .
حمد ضحك: هههه هذاك اليوم كنت ياينكم الصبح وجان اشوف واحد واقف برى ، سالته منو ، قال مندوب المحكمه يبا لطوف توقع على الأوراق .
ساد صمت بينهم ونزلت شما من فوق وقعدت عندهم وهي تقول: شفيكم .. قطع الصمت .. دخول المعاريس من الباب ... سلموا عليهم وقعدوا ... حمد يسولف ويا نايف : شو العرس ...
نايف يضحكـ: حلووو العرس ،،، عقبالك بو شهاب ...
حمد يبتسم: قريب ان شاء الله ..
نايف اللي قام من مكانه وسار قعد عدال لطوف اخته وهو يحضنها وقال: لا صدق ،، بالبركة عيل ..
حمد يضحك وقال: بس لو تقوم من مكانك وتسير عدال حرمتگ وايد احسن لك من الالتصاق بممتلكات الغير .. ضحك نايف وهو يبوس خد لطيفه وقال: وانته شعليك ريلها،، لف للطوف وقال: شبلاه ولد العم داقتنه الحميّة .
ضحكت بإحراج ونزلت راسها تحت وهي في خاطرها تسبببه ،، تنهد نايف وهو يقول : ياويلك من مايد ان درى بك انگ تشاركه في حرمته بيقطع لك ذنيك وحاوطها من كتوفها وقربها صوبه،، ارتبكت عهود بضيقه على حال هالمسكينه لطيفه وقالت امه: مايد طلقها اختكـ يا نايف ونحن ما ندري..
انصدم نايف وقال: شوووووو ؟؟ ولف على لطوف وقال: صدق لطيفه.
هزت راسها بضعف ،، مسگ ايدها بحب وقال: ليش غناتي صار شي بينكم..
نبرة الحنية اللي في صوته خلت جسم لطيفه يقشعر وحست بإحساس غريب اول مره تحس فيه لفت على نايف وقالت ببتسامه: ما بينا نصيب يا الغالي .
نايف بهمس: لطوووف ، ورفع ويهها بكف ايده وقال وعينه في عينها : بس عيونج تقول غير جي ،، مايد كان يحبج ويموووت عليج شو اللي صار لطوف .
تنهدت بتعب وقالت عهود : ما يستاهلها والله ،، هي تستاهل احسن عنه ، طول عمره قراراته متسرعه ...
نايف طنش عهود مايبا يضارب وياها ولف للطوف وهي تقول: والله ي الغالي مقدر ومكتوب ..
نايف ماسك اعصابه وقال للطيفه بغيظ وهو رافع واحد من حياته: لا يكون طلقج عشان حركة سعيد.
امه تنهدت: والله ما نعرف السبب اليوم كلمت خالتك وتقول ما عندها خبر ان مايد طلق لطيفه الا يوم انا دقيت لها ..
نايف يطالع امه:ليش هو من متى مطلقنها.
لطوف: كملت أسبوعين ..
نايف بصدمه: شوووو قولي والله ...
لطوف: والله
نايف بعصبيه يحاول انه ما يصارخ عشان لطوف ماتحب الصوت العالي والصريخ قال وهو كاتم على ضروسه : ليش م رمستي
لطيفه تنهدت: مابغي اخرب فرحتكم.
امه تشوف نايف اللي بدى يعصب وقالت: شو ، سوى سعيد ،عشان مايد يطلق اختك .
نايف بقهر يحاول انه يهدي نفسه وقال : لانه مب ريال ،، اللي يحط راسه في هالمواضيع ، ويقعد يفكر كيف يرد الحركة لنا الخايس، عديم المروه .
امه: شو سوى انزين سعيد ارمس.
نايف بقهر مكتوم قال: لانه سعيد فشله فالمحكمة وقالها ما بيني وبينك سلام ...بسبت حركته هو وعبدالله يوم جبروا العنود على سعيد ،، وسالم خبر سعيد بأن العنود ماًتباه وان عبدالله ومايد هم اللي جبروووها عليه وشكله عاد ضربته الحميّه ومارضى انه ينهان قدام لطيفه فحب انه يرد الحركة فينا وطلق اختنا قسم بالله انه ياهل وتفكيره غبي ولا محد يسوي سواته..
تنهدت ام سعيد وهي تقول : الله كريم
رفع عيونه وناظر عهود بعصبيه وتوتر ، ونقل نظره من عهود لهله وقال نايف بعصبيه: نحن اللي تسرعنا ووافقنا عليه ،، تنهد حمد بضجر وقال: بسس عاااد تراك حشرتنا بزفت هذا ،، انته ليش وايد زعلان عليه خله يولي ..
نايف بقهر: حمد انته مستوعب ان مايد طلق اختى وهو ما كمل وياها الا فتره بسيطه ..
حمد بقهر: طزززز فيه عل العين ما تشوفه ،، والله انه ما يستاهلها ،، وهو ما بيعرف قدرها الا عقب وبيندم ان شاء الله..
نايف: هيه انا بترياه يندم عيل يخسسسي خلنى اشوووفه بسسس ،، لف على عهود بسرعه وهو يقول بحده وعصبيه: انتتتي تعرفين ان اخوج مطلق اختى من فتره ولالا..
عهود من شافت عيونه خافت تنهدت بضيقه وهى تهز براسها بالإيجاب ،، سمعت صرخته وهو يقول: ليششششش ما قلتي لي عن الموضوع..
عهود بخوف: مادري يمكن لانى كنت خايفه اخسرك.
نايف بقهر ماسك نفسه عنها وقال: هيه لانج انانيه ،، تبين الهنا والسعاده لج ، والعثره لها، ليش ما قلتى لي ولا خايفه انى اطلقج ..
رفعت عيونها له بخوف وهي ساكته ، ضحك باستهتزاء وهو يقول: هـــه سبحان الله فرق بينج وبين لطيفه مابغت تخرب فرحتنا عشانا ، وانتي خفتي على نفسج ...
لطيفه بهدوء تمسك يده: نايف فديتك البنات مالهن خص ،، ومن حقهن يحافظن على حياتهن ،، والأفضل انهن ما يدخلن انفسهن في هالموضوع .
سكت نايف وهو يمسح ع راس لطيفه ويقربها من صدره ويحاوطها بيده ،، وقعد يفكر بهدوء عميق ، عكس حمد اللي ميت غيره من قرب نايف لها بس احترم عصبيته وقهره..
ام حمد تنهدت بضيقه وهي تقول لبو حمد: شفت ي بوحمد عيالنا ما نعرف شو ياهم محد مترقع فيهم لا لطيفه ولا مبارك ولا حمد ...
بو حمد: بسم الله عليه مبارك ما فيه شي ،، وحمد تراه يبا
بنت عمه ومب غلط ،، ولطيفه اللي صار لها مقدر ومكتوب .
ام حمد تنهدت بضيقه مب عايبنها ان حمد يأخذ لطيفه ..
اما في بيت بو حمد...
كانت سلامه تدرس وتسوي البحث ع لاب ،، انتبهت ع رنة تلفونها وشلته من دون م تشوف الرقم: الو
الطرف الثاني: السلام عليكم
سلامه: وعليكم السلام
الطرف الثاني: كيف الحال ؟
سلامه: طيبه .. ولله الحمد.. من معاي ...
الطرف الثاني: مب لازم تعرفين ،، بس أبا اخذ من وقتج شوي..
سلامه: كيف اعطيك من وقتي شويه وانا ماعرف انته منو .
الطرف الثاني: أخاف اذا عرفتيني تزعلين مني ..
سلامه تتنهد: تفضل قول ،، منو انته ..
الطرف الثاني: عوض .
سلامه بصدمه: الدكتور عوض قصدك .
عوض يبتسم ع كلمتها وقال: هيه .. نعم الدكتور عوض ..
سلامه تنهدت: مرحبا دكتور امرني بشو اقدر اساعدك ..
عوض : بصراحه سلامه ومن دون لف ودوران .. انا بتقدم لج..
سلامه بصدمه شهقت ،، قاطعها بخوف وهو يقول: بسممم الله عليج .. شفيج !؟
سلامه بعدم استيعاب: تخطبني !!؟
عوض: هيه شفيج ..
سلامه تنهدت: بس دكتور انته متزوج ،، وانا ماقدر ارتبط في انسان متزوج ،، واغث زوجتك..
عوض بضيق: تكفين سلامه فهميني ماطلبت منج شي غير اللي شرعه ربي وبالحلال ..
سلامه: كيف اخرب بيتك..
عوض تنهد بضيق: لو مرتاح ما لتفت لغيرها..
سلامه بضيق: دكتور اننننا.... قاطعها وهو يقول: مابا منج اجابه الحين ،، لا تتسرعين فكري وصددقيني شو ما يكون جوابج ما راح ياثر على مكانتج بقلبي وراح تضلين بعيوني الطالبه المجتهده والمتفوقه دايماً ،، واللي اكثر من جيه اللي دخلت قلبي وحبيتها..
سكتت سلامه وسمعته يقول: الحين ركزي في المشروع وركزي في دراستج وبعد الامتحانات عطيني ردج ،، وبتلقيني انا والاهل عندكم باذن الله..
سلامه تنهدت وبعدها قالت: ان شاء الله ... سكرت الخط وهي تتنهد وكملت بحثها وتحاول انها ما تفكر في كلامه...
اما راشد فكان يالس فالغرفه من يوم ما صار اللي صار بينه وبين مهره تضايق وايد يعرف انه رحلة عذابة بدت ويا مهره وخايف انه يخسرها حتى ما فكر يروح يشوف حرمته ثريا اللي من يوم ما ضربها لين اليوم وهي في دختر بسبب نزول المشيمه عندها وخايفين انه يستوي لها مضاعفات ،، ما اهتم لها كمل فتره ما يطلع من غرفته الا للمسيد ويرجع والكل ملاحظ بس ساكت الا امه وابوه اللي ما انتبهوا له ،، رن فونه وشاف رقم المستشفى رد بتعب : الو
الممرضه: اخ راشد ليت تتفضل معانا بسرررعه الأخت ثريا دخلت السادس ولازم نولدها بسرررعه ومحتاجة لعمليه وبدنا توقيعك.
قام بسرعه وهو يقول: ياي في درب..
طلع من البيت وحرك للمستشفى بسرعه..
كان تعبان وباين عليه التعب ،، ويسوق بسرعه جنونيه ،، اتصل باليازيه عشان تروح وياه وأول ما وصل عند اليازي وركبت عنده في سياره لفت عليه وانصدمت من شكله وويهه التعبان احترمت رغبته بالسكوت ووصلوا المستشفى وساروا عند العمليات دخل راشد وشاف ثريا تعبانه ،، ثريا تبتسم بتعب: الحمدلله اني شفتك كنت بقولك سامحني ي راشد ..
راشد يبتسم بتعب: ي حرمه ما صار الا الخير ،، وهذا مقدر ومكتوب ،، والحمدلله واللهم لا اعتراض على حكمته .
اليازيه وقفت عند الباب وشافت منظر راشد كيف يقطع القلب وشكله التعبان ،، مب راشد اللي عرفته ..
ثريا بتعب : راشد ترا يأ الوقت اللي تعرف فيه صدق ..
اليازيه فضلت تسمعهم بس من دون ما تدخل ،، سمعت ثريا تقول : راشد انا مب حامل منگ ..
الكل انصدم ورفع راشد راسه بصدمه على تكملت ثريا وهي تقول: هذا مب ولدك ،، وصاحت بانهيار وهي تقول هذا ولد حارس البناية اللي انا ساكنه فيها،، اتفقت معاه انه يمثل انه زوجي يروح ويرد عليه لين ما عرف اني حامل منه، ومن بعدها سافر وابعد عني ،، صحيح انك كنت بعيد عني بس لا تلومني كنت أبا شي يربط بيني وبينك حتى لو كان الولد ولدد حرام ،، ومثلت عليك بانه منك اوهمتك بانه ولدك ،، وانا كنت احط لك حبوب في الاكل والعصير عشان تسكر عقلك وتقربني من دون أراده منك ،، كنت اصورر كل شي فيديو صوت وصوره واطرشه لمهره عشان احرق قلبها فيك ،، عشان تكرهك لكن مافي مثلها صبرت عليك عشانها تحبك ،، لا تخسرها يا راشد ولا تخلي حبها لك يذبل ،، انعش قلبها بقربك وحبها لك وابعدها عن كل هالناس عشان ما تحب غيرك ،، ادري انى مجرمه وانى بلاقي عقاب وزياده بس تراه مب ولدك .
انصدم راشد باعترافها وبعد عنها بسرعه وشاف اليازي اللي كانت مصدومه بالكلام وحطت ايدها ع صدر اخوها وهي تقول: استهدى بالله حبيبي ،، عشان مهره انته لازم تطنش كل شي الحين لازم نرد مهره لك ..
راشد بتعب : مهره ،، انا خسرتها يا اليازيه ما اقدر ارد مهره لي ،،لانها كرهتني عقب اللي صار.
اليازيه دموعها تطيح وفي خاطرها تحمدالله الف مره انه مبارك طلع اعقل عنهم كلهم ورفض أي قرب من مهره وانها لازم تعالج غلطها قبل لا يصير بين مهره ومبارك شي رغم رفض مبارك وإصرار اليازيه عليه ..
راشد بندم قال: ليتج معترفه قبل لا اخسر مهره جان طلقتج لكن الحين حتى طلاقج بالنسبه لي ما عاد يفرق لاني رديت عزوبي لف عليها وهو يقول : انتي طالق طالق طالق يا ثريا .. وشكراً على اعترافج المتاخر وايد بالنسبة لي .. وطلع عنهم وطلعت اليازيه وياه وهي تمسح ع صدرها وتتعوذ من بليس..
ركبت السيارة وحطت ايدها على ظهره وقالت: بترد لك ..انسى فديتتك اللي صار..
راشد بتعب يطالعها: تعرفين انه من صار اللي صار بيني وبينها ما طلعت من البيت الا للمسيد بس الكل ملاحظ اني ما اظهر من الغرفه نهائياً يا اليازيه.
اليازيه تنهدت بتعب وهي تقول: الله قادر انه يرد شملكم مع بعض..
تنهد بتعب وبضيق قال: اذا ماخذوا مكاني بقلبها .
انصدمت اليازيه من تفكيره وقال راشد: عمرها ما تغيرت الا هالفتره ، وانا ادري ان عشاقها وايدين واذا عطتهم ويهه تفتكرين انها بتفكر براشد الخاين يا اليازيه.
اليازيه بضيقه قالت: مهره مب جي صدقنى اروحك بتشوف كل شي..
وصلوا بيتها وشاف الملحق اللي عدلته مهره وقال بتنهيده: خلصت اغراضها..
هزت اليازيه راسها ،، ونزلوا من سياره ...ودخلوا داخل والتعب كان باين على ويه راشد ...
اما مهره اتخذت قرار بينها وبين نفسها تبعد عن مبارك خلاص حست نفسها غبيه وهبله تربع وراه ردت لعقلها شويه وفكرت انها ترد تراجع حساباتها مع نفسها.. تسبحت وتلبست وطلعت وسارت بيت اليازيه بطلت الباب وانصدمت بوجود راشد ، بس اللي صدمها اكثر ان راشد مب معبرنها ويلعب بتلفونه تنهد بضيقه وقال لليازي : بروح فوق اريح ..
اليازيه بضيقه: سير فديتك وارتاح ي الغالي ..
قام عنهم وسار الغرفة شغل المكيف وعلق كندورته ع شماعه وانسدح عالشبريه وهو حاس بتعب فضيع بجسمه..
اما تحت اليازيه ومهره يالسين في صاله ،، وشهاب ومبارك توهم داخلين الصاله ومهره طنشت مبارك وهي تقول لليازيه: ليش راشد تعبان شو فيه .
اليازيه بضيقه : سكتي الله يخس اليوم اللي قلت بولف ببن قلوبكم انتوا الاثنين وهي تاشر ع مبارك وعلى مهره ،، مبارك رفع حوايبه وشهاب قال : ليش شو صار ..
اليازيه تقول لمهره: قسم بالله ان ما رديتي لراشد لا اعرفج ولا تعرفيني . انصدم مبارك من جملتها وشهاب قال: انزين شو صار فهمينا..
اليازيه :قالت لهم السالفه كلها ،، مبارك بعصبيه ويرص ع ضروسه قال: لا والله وانتي عكيفج تشرقين وتغربين بمهره ، مره عندي ومره عند اخويه انتي طلعي منها يا اليازيه وفكينا..
اليازيه بعصبيه: لا ما بفكك لاني انا يبت مهره لك ولازم انتوا الاثنين تنسون موضوع ارتباطكم
مهره ببرود: انزين انا ففكرت صراحه فيها وناويه ابعد بصراحه ماودي اخسر راشد ..
مبارك بعصبيه يوقف ويقول وهو رافع واحد من حياته مرفوع وثانى منزلنه: قسسسم بالله ي مهره تسمعين لليازيه شوفي شو بيصير ،، وانتى واشر لليازي طلعي من الموضوع لا والله يستوي شي ما يعيبكم ...
شهاب : اليازيه كيف نقنع مبارك يبعد انتى شفيج ناسيه ان نحن الاثنين اللي زيننا مهره في عينه زود ماهي كانت زاينه في عينه.
اليازي بضيق: بسس خلاص هذاك قبل بس الحين تغير الموضوع وراشد تعبان ومحتاج مهره عنده..
مهره بضيق : والله انا اللي المفروض الوم نفسي مالومكم انا اللي كلمته بالموضوع وقتله أباك ولا هو رافضني بس الحين هو مدخل في راسه موضوع الطلاق عشان يتقدم لي لكن بصراحه طول الفتره اللي طافت راشد ما غاب عن بالي ولا لحظه تولهت عليه اعترف اني غلطانه انا بعد في حقه يوم طلبت من مبارك يحبني عشان اطلق من راشد واخذه ،، لكن ماشوف نفسي في مبارك ابداً احس ان انا وراشد تعادلنا بالخيانه بس اللي يفرق ان مبارك عمره مالمسني ولا قرب مني يباني بالحلال عكس راشد وغلطته اللي ودتنا في داهيه ..
اليازيه تتنهد وبقهر وغصه: ياختي لا تلومين عمرج نحن بعد ملومين لأننا نحن زيناج في عينه لكن طلع اعقل عنا مالومه يوم يرفض كلامنا لانه هو ماخذ الموضوع بجديه يتريا طلاقج ماعمره فكر في وحده غيرج .
مهره بضيقه وقهر قالت: انا الغبيه اللي ربعت وراه ولا هو حليله محترم عمره وصاين حبي له في قلبه ومافضح عمره وفوق هذا وقف ويايه يوم تضاربت ويا راشد.
اليازيه تتنهد: فديته والله مبارك غير والله
مبارك بضيقه وعصبيه وهو يدخل عليهم: لا تينوني انتن اثنتين اللي ربعتن ورايه رغم رفضي للعلاقة هذي بكبرها لاني ادري براشد يحبها وما بيتنازل عنها بسهوله بس انا رفضت ادخل وياكن في العلاقه المشبوهه لين ما توصلون لحل مع راشد والحين كل وحده منكن صحى ضميرها وانبها يا سبحان الله ،وحده تبا ترد لريلها ،،وثانيه تبا تبري ذمتها وتريح ضميرها، ضحك بسخريه وصفق بيديه وهو يقول برافوووو والله اهنيكم على صحوة ضميركم المتاخر ، كمل كلامه بقهر انزين وانا ؟؟؟ كنت احتياط لج ،ورفع عينه وطالع اليازيه وهو يقول: نحن مب يالسين تحت رحمتج ولا يالسين على شورج قصري الشر وبعدي عن الموضوع احسن لج ي اليازيه ،، وانتي ويطالع مهره قومييي فزززي اباج بموضوع شوي .
مهره طالعته وقالت بضيق: انت ليش معصب ممكن تفهمني مبارك انا كنت تحت تاثير صدمه مب مدركة افعالي افهمني ماقدر اخليه اجذب على عمري اذا قلت
بترت جملتها على وقفة مبارك وهو يتقدم منها يمسك زندها وبحده وبغيض قال: لا والله وانا سبيل عندج يعني تمشيني على مزاجج.
مهره بلوم واحساس تانيب ضمير يأنبها على اللي سوته فيهم هو واخوه قالت بغصه: والله كنت هبله واعصابي تلفانه ومالقيت الا انته جدامي يوم شفت اهتمامك فيني وحبگ اللي يضخ من عيونگ ما قدرت انسى نظرتك اندفعت لك في هذاك الوقت لاني كنت محتاجة حد يطبطب عليه كنت في مزاج ما يسمح لي ارفض قربك .
مبارك انصدم من كلامها وتبريرها وقال بقهر وعصبيه : سمعي عاد لا انتي ولا غيرج يمشيني على مزاجه ،، تناقضج على نفسج مب عليه،، مشاعرج المخربطه يمين ويسار اللي مره تبيني انا ومرره تبين راشد ،، وما تعرفين نفسج شو تبين ، وتتبعين هوى نفسج ومشاعرج ظميانه،، من الحين اقولج انا مبارك مب راشد اللي راقد على اذنيه وما يعرف بشيء،، انا يوم تبين تبعدين عني حسبي لنفسسج الف حساب قبل لا تبعدين فهمتي ولالا،، ويوم بتقربين مني تاكدي من خطواتج وانتي تقربين مني ووازني نفسج فهمتي ولالا،، لاتضيعيني وياج وانتى مب عارفه لنفسج شو تبين ،، حددي موقفج ..تترا اذا في حد منا بيخسر انتي اللي بتخسرين مب انا فهمتي ولالا ودفرها على الكرسي ولف عنهم وراح لغرفته
شهاب بضيقه: ماعليه ي مهره تحملي كلنا نعرف مبارك زين ،، وعارفين انه ما بيخلينا في حالنا ،، وبيسوي لنا سالفه الحين اللي لازم تعرفونه ان نحن مجبورين نتحمل كل اللي يصير لانها نتايج غلطتنا نحن بعد اللي شجعناكم على شي هذا ،، ومبارك مب نفس راشد ،، وانتى فاهمه قصدي ،، مبارك ما دام انه قلبه دق واعلن نفسه لج الحين من صعب انج تردين لراشد، اففف ما فكرنا بكل هذا نحن ،، فكرنا بس كيف نولف بين قلوبكم..
مهره تنهدت بضيق وقالت: خلاص برايه لا تفكر في الموضوع وايد عارفه مصيري ويا مبارك صعب ينحل ،، ما توقعته جيه عبالي نفس راشد حبيب ومسالم ما توقعته جيه عصبي وجدي وما يتفاهم والغلطه عنده محسوبه بالعشر ولا يتفاهم.
يزوي : شو يعني افهم من كلامج انه مبارك ما بيخليج..
مهره بضيق تتنهد : انا اللي تسرعت والله وتعلقت في مبارك بس كنت غبيه ما كنت حاسبه ، حساب اللي بيصير ،، تنهدت بضيق مبارك صعب انه يترك علاقه دخلها او بالأحرى حياه هو دخلها وصنعها وأسسها، لكن اللي اقدر أقوله عسى ان راشد يتاكد من كلام ثريا لان كلامها غير منطقي عادي الولد يكون ولد راشد وتفلم عليه ان ولد الحارس الطب تطور اذا كان فعلاً ولده وثريا ما خانته ويا حارس العماره يقدر يعلنها لهلج في هالحاله اللي بيبت في الموضوع هم الاهل محد بيكون له يد وبالتالي لا مبارك بيقدر يتكلم ويعارض لانه ماله خص بالموضوع ولا انا بقرر بمزاجي وان شاء الله راشد يكون لين اليوم يباني
اليازيه بضيقه: الله المستعان
مهره تنهدت بضيق وسكتت ...
اما مبارك كان فالحجره قاعد يطالع تلفزيون ويفكر بكل شي صار اتصل بمهره وقالها تعالي ،، دقت الباب ودخلت يلست ع الكرسي بضيق وقالت : نعم
مبارك تنهد وهو يطالعها ورد يطالع تلفزيون وقال: شو قررتي ..
مهره بضيقه: ماعرف والله .. ودي ارد العين وارتاح عشان اعرف انا منو أبا ..
مبارك: غضنتي على راشد على اللي استواله،، ترا هاي حوباتج ترد عليه ..
مهره تتنهد: أستغفر الله يا مبارك لا تقول جي مب زين هذا اخوك.
مبارك: انا ما يبت شي من عندي، انتي لازم تراجعين حساباتج .
مهره : عطني وقت مبارك انته محد يفهم لك وانا غلطانه انى تسرعت ..
مبارك بعصبيه لف عليها وقال وهو رافع واحد من حياته: شووو ؟؟؟!،،، غلطانه؟!
مهره بتوتر وتسرع قالت: لا ما قصد غلطانه ،، اقصد يعنى تسرعت يوم تكلمت وياك كان المفروض انى احسب لكلامي الف حساب يوم أتكلم معاگ ..
مبارك يضحك وقال: هههه تعجبيني ي مهره ،، احب نظرة الخوف اللي في عيونج واحب نبرة صوتج الخايف.
مهره سكتت وبعد تردد قالت: لو قررت ارد لراشد وابعد عنك شو بتسوي فيني.
مبارك يطالعها ويرد يطالع تلفزيون وقال: بيوصلج الجواب عقب يوم تردين لراشد ..
مهره: ينخاف منك احس اني مب قادره أأمن نفسي وياك
مبارك: يوم تكونين حلالي ي مهره بتامنين على نفسج وزوود.
مهره تهدي نفسها بعدين قالت: كيف بتاخذني وانا يعني كنت حليلة اخوك.
مبارك: شو يعني ؟؟ عيب ولا حرام ؟!! ما شوف فيها شي!!، وايدين سووها خذوا طليقات اخوانهن الا انا يعني. تنهد بعدين طالع مهره وقال: شوفي اذا تحسين الفتره هذي تبين تواسين راشد وتكلمين وياه وتاخذين وتعطين وياه عشان انه كاسر خاطرج ولا لانج حبيتيه وعرفتي قدره.
مهره بضيقه: والله ما عرف يا مبارك انته متغير وايد عليه ، وانا احس اني ( كانت بتقول احب راشد واباه بس تنهدت وهي تقول) : عطني وقت افكر واشوف انا شو أبا راشد انا عنده غير واسوى عيونه وروحه انته يوم تعصب تتجاهلني و تحسسني اني ما اسوى شي عندك،، وغير هذا انا بنت عمك ،، وانته كل شي تزعل منه ،، بس راشد عمره ما زعلني دوم يدور رضايه وين ما يكون عمره ما باعني..
مبارك يتنهد : لازم ارص عليج ي مهره ولا ما بتاخذين موقف محايد بيني وبين اخويه،، وبعدين بقولج شي لف عليها وقال بحده وعينه في عينها: صيغة المقارنة ما حبها فهمتي ولالا ورفع واحد من حوايبه وقالت مهره بخوف : فهمت يا بوك فهمت !!
مبارك لف عنها وهو في ضحكه كاتمنها وقال بعصبيه: مب عايبنج كلامي..
مهره نقزت من الخوف وقالت: والله ي مبارك اني مب ضاريه على هالاسلوب منگ،، تكفى خف عليه شوي حاول تجاهل اللي صار بينا وخلنا نرد عيال عم ..
مبارك بحده: مهره ترا والله ان حسيت انج من ورايه تفكرين تردين لراشد او تحاولين انج تصلحين اللي بينج وبينه، لا تلوميني عقب على اللي بسويه ..
خافت مهره من كلام مبارك اكثر تنهدت بضيق ونزلت راسها وهي تقول: بسير برى ،، وقامت عنه وهي مضايقه من أسلوبه وطلعت من الحجره وهي تلوم نفسها اللي كان عازني ورازني بين ايديه ضيعته مني ،، واللي حبييته او حاولت اني احبه الحين قاعد يادبني ويراويني الويل تنهدت بضيق، وراحت صوب بيتها ..
عالمغرب في بيت بو حمد ..
|