الموضوع: ماذا لو _ حوار _
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-17-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا لو _ حوار _











السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /


كُنت :
أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ !
فهنا المكان مزدحم ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط
النقاش والحوار ، وفي دوامة البحث لا أزال !



إلى:
ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ،
ليكون منها فتح الباب للولوج لهذا الموضوع ،
الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته
بكل صدق لا يقبل التنظير أو المثالية .



تلك :
المواقف لا ينقطع جريان شريانها
بين موقف يبهج النفس ،
وآخر يقتل النفس ،



وبين هذا وذاك :
وقفة تنحبس عندها الكلمات
ليكون الصمت هو سيد المكان !



فقط :
تبقى نبضات القلب تخفق ،
والنظرات هي من تكشف عن الجواب وتميط عنه اللثام .



حينها :
تخور قوى العزيمة التي
بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز
وقلة الحيلة !



قد :
نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ
جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ،
حين
يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق :
لو
و
لماذا
و
لما



هي :
تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة
ذاك المقام والمكان .



دعوني :
أسوق لكم موقف حصل لي
من أحد الزملاء في مقر العمل
لأقرب لكم به المعنى :


جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب
حاجه ومعه أحد المواطنين ،




فقال :
لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني
أعرف ذاك الزميل ومدى
احترامه الشديد لي .

سكتُ حينها ولكن ....

كانت عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق والتعب الذي ألم بي حين
أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق
الفجر صدر ظلامه لأصبح وأنا في الدوام !!!



وما :
أن دخلت المؤسسة إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل
فمسكته على انفراد وأنزلت عليه موائد العتاب
وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذ لك الضيف ،
وكم تعجبت من تصرفك وأنا أحمل لكَ أكاليل الود
والاحترام !!!



قال :
والله يا فلان لم أقصد بذاك اهانتك ، أو التقليل من شأنك !
وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي .




قلت :
لا عليك فليس بيننا ما يقال !
هي جذوة غضب اوقدها الشيطان في قلبي
فقلت واجب علي أن أطفي جمرها بمصارحتي لك
، فمنك استجدي لتقبل مني عذري .



من هنا :
علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف
يحتمل ضدان ويتوجب حلان :
أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد
من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس .



وأما :
أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب
إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام .



هي قاعدة دوماً أكررها :
" علينا أن نبادر للملمت شتات القلوب
وأن نكون ممن يضمدون الجروح ويبررون
أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود " .



من تلكم الحادثة :
لربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء قد تغير ولم أصطحب معي تلكم الهموم
لداري !!



من هنا :
وددت أن أطرق باب أحدكم ممن
صادفته مثل تلكم المواقف
وهو يقول :
كلمه لا ترحل .... لشخص لم ترده أن يرحل ،
لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها .



وآخر :
أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه
بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له .

والكثير الكثير ....



فما :
هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟
او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟

في مختلف المواقف
التي مررت بها .





قال :
بالنسبة لي انا اعطي كاش
اي موقف احس انه يحتاج لمواجهه مباشرة لا اتوانى ولو بعد حين بحيث لايمر ع الموقف اكثر من يوم

اما عن سؤالك الاخير
فـ الكلمات كثيرة
ولكن الكلمات التحقيرية ابتعد عنها لانها تقلل من مكانة الانسان مع ذاته.




قلت :
ما تقوم به وما أنتَ عليه هو ما يحتاجه الكثير منا
بحيث تكون القلوب مُستريحة من حِمل أوزار تلك المواقف
كي لا يضيق بها الحال وتضطرب النبضات بذاك ،
ولزالت تلكم الحزازات
حين تُبرر المواقف وتوضح المعطيات ، ولو كان ديدننا تلكم البادرات
والمبادرات لما تنافرت قلوب ، ولما نُسجت للحزن والأسى أكفان !



وما أجمل الكلام :
حين يخرج بعيداً عن التحقير والتقزيم ، والنيل من كرامة ذلك الانسان ،
هذا في حال من لم يسبقنا بذاك ، ولم يتجاوز حدود النيل من الذات
التي تُمثلنا !



وإذا :
ما كانت منه تلك التصرفات :
كان علينا البحث عن العلاج الذي يرده
" لُرشده " بحيث به يراجع الحساب .



فالناس طباع وأجناس :
من ذاك نحتاج لمعرفة العلاج المناسب
الذي يتناسب مع جنسهم ومعدنهم .





قالت :
اول ما قرات الموضوع تبادر في ذهني هذا البيت من الشعر لـ ابو تمام

من لي بإنسانٍ اذا أغضبتُهُ
‏وجهِلتُ كان الحِلْمُ ردّ جوابِهِ؟
‏وتَراهُ يُصغي للحديثِ بطرْفِهِ
‏وبقلبِهِ ولعلّه أدرى بِهِ





قلت :
لعل " الشاعر " :
نظم تلكم الأبيات عندما ضاقت به الدنيا بما رحبت وهو يبحث عن
تلكم الشخوص من بني الانسان يكون فيها تلكم الجينات .



من هنا :
كانت الحاجة لوجود تلكم العينات من أجل خلق التوازن
في هذه البسيطة و التي طغى على معاملات البشر فيها :

" الندية " ، و "الحدية " ، و " الاقصائية " ،
و "الانتقامية " و " التقزيمية "
و" الأنتهازية " .




رد مع اقتباس