عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (01:14 PM)
آبدآعاتي » 3,247,344
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جاسم: ناصر شفيك...؟

ناصر: طفران حدي...بروحي فهالشركة ...ومحد يساعدني من يوم ماقعدت فالبيت...

جاسم: يعني تبغيني اداوم وانا ماشوف!!! استخفيت انت؟؟؟ والا هاي بعد لقيت لها حل مثل النت

والموبايل..

ناصر: والله ممكن لها حل ...نخلي سكرتيرك يقرالك كل ورقة...

جاسم: ياسلام عليك... انت وافكارك...ماشاء الله عليك لحد ينضلك...غبي..

ناصر: فكر فيها...

جاسم: فكر فيها انت...مع وجهك..

ناصر: شفيه وجهي؟؟

جاسم: مادري ؟؟ بس افرض حطولي شيك على بياض والا ورقة تنازل عن نصيبي في

الشركة...مثلاً يعني..

ناصر: وانت لازم توقع؟؟؟ وقع قدامي بس...

جاسم: بفكر..

ناصر: اخلص علينا ...بفكر...وبفكر...بزوجك أنا؟؟

جاسم:طالع من اللي يتكلم...!! انت ليش ماتتزوج؟؟

ناصر: واللي يناسبني ...ماراح يسأل ؟؟؟وانت بتقدر تجاوبه ؟؟؟

جاسم: يا ريال...الحين محد يسأل عن أحد ... دام الخرده موجود...كل شي مسموح وكل الناس

زينين...

ناصر: وعقب يعرفون وتصير الصكه....

جاسم: انت اللي مصعبها...

ناصر: هي اللي صعبه...بسألك...لو خطبت عندك بتوافق...

جاسم: أختار واخطب...واذا هي وافقت أنا موافق...ومتأكد أن ابوي بيوافق بعد...

ناصر: أنت بس تقول هالكلام عشان تسهلها بس لي صار الصج...محد بيعطيني وجه..

جاسم: ليكون حاط عينك على وحده من وراي...

ناصر: حاط عيني على اربع...

جاسم: وعثرة...اربع مره وحده...أنت ابتدي بوحده ويصير خير...

ناصر: اربع وفي نفس اليوم...الاردني اللي تزوج ثنتين في نفس اليوم مهب احسن مني...

جاسم: جب زين جب واشرب شاهيك...

ابتسم ناصر وأمسك كوبه ليشربه...



في نفس الوقت في بيت أبوحسن


كان ابوحسن جالساً مع زوجته في الصالة يشاهدان التلفاز عندما نزل هارون من الطابق العلوي

وهو ممسك بغترته بيده ويضع عقاله على رأسه ويصفّر فقال له أبوحسن: لا تصفر ياولدي بتنادي

الشياطين ...

ابتسم هارون ولم يرد عليه وانتظر رد أمه عليه والتي قالت: مال اول انت ... شتقول؟؟ الولد

مستانس ويصفر تبيه يصيح عيل...؟

نظر اليها زوجها وهم بالرد ثم غير رأيه وسكت..

قبلها هارون على رأسها ثم توجه للباب وخرج...

أبوحسن: الحين طالع؟؟؟ وين رايح هالحزه؟؟ الناس ترجع بيوتها وتهجع وهو يطلع!!!

أم حسن: يعني احبسه!! صار طولي ...وتبيني اسأله وين رايح ومن وين جاي؟؟ متى يعني يعيش

حياته؟؟

أبوحسن: الدنيا الحين مهب مثل قبل يامره..لو تعرفين وش يصير في عيال الناس ماتصدقين...أنا

كل يوم اسمع سالفة تصير في الشباب والله انها تشيب الشعر...

أم حسن: مالك خص فيه ...أنا ولدي مربيته واعرفه عدل...هذولا اللي تقول عنهم عيال مالهم

والي..

أبوحسن: وولدي بعد والا انتي نسيتي أني ضميته لي عقب ما مات ابوه..

أم حسن: مانسيت...اوف...ذليتنا خلاص ...


قامت من مكانها غاضبه وتركت له المكان ليعلم أنه أغضبها لئلا يفتح معها هذا النقاش مجدداً ولتفوز

بهدية الماسية جديدة كما عودته طوال تلك السنين أو كما روضته مثل ما تحب أن تفتخر به بين

صديقاتها ...لم تكرر خطأها مع ابوهارون زوجها الاول والذي احبته بكل جورحها فعاملها بدونية

مفرطه مذكراً اياها في كل لحظة في عمر سنوات زواجهما بالفرق بينه وبينها ...وكم أنه وهو ابن

الحسب والنسب وقبل بها وهي ذات الاصل المتواضع...لا لم تكرره بل تعاملت مع ابوحسن بمنتهى

الحرفيه والدهاء حتى أصبح خاتماً في اصبعها ولو لم يطعها للجأت للسحر ولكنها جعتله أخر خيار

بالنسبة لها...ولم تحتاجه...للأن...



في عصر اليوم التالي


كانت العنود قد أعدت شيز كيك لناصر وانتظرت قدومه فقد ارسلت له رسالة نصية عنها ولم تخرجها

من الثلاجة الا عندما أنضم لهم مع جاسم ووالديها فوضعتها على الطاولة واخذت تقطعها بالسكين

وتوزعها في الاطباق الصغيرة ثم بدأت بوالديها وجاسم واخيراً ناصر...ثم قررت البدء في

الموضوع...وامام امها والتي من المؤكد انها ستدعمها...

العنود: لا تتعلمون على هالدلال ...بكرة بتبدا الدراسة وبنشغل عنكم ...وما اعتقد بيكون عندي

وقت...

جاسم: عيل كل يوم سوي لنا حلو ..لين الدوام..كل يوم غير...

العنود: أن شاءالله عمي...عندك الطباخة قول لها اللي تبي...أما انا اسوي اللي احبه وحق اللي

ابي وفي الوقت اللي ابي...

جاسم: بل ..بل..كلتينا..انا الا اجاملج والا الحلو اللي تسوينه مافيه طعم جني اكل مطاط ...

نظرت العنود لناصر نظرة استجداء فنهر جاسم قائلاً: الظاهر المطاط اللي كلته للحين في

فمك..والا انا اطعم عسل...عندوه ماتسوي الا احلى الحلو...

العنود وهي تعدل من ياقة قميصها بفخر : اصلاً محد مقدرني الا الشيخ ناصر.. اقول ناصر...بغيت

اتوسط في موضوع عندك...

ناصر: توسطي وتيامني وتياسري...اللي تبينه...

العنود: من صجي انا...ابغيك تساعد ناس على قد حالهم...

ناصر: الوالدة ماتقصر كلميها ومالج الا طيبة الخاطر...

وقبل أن تفتح امها فمها اكملت: مهب هالمساعدة اللي اقصدها...

جاسم: قليها هالجوهرة وخلصينا تراج طولتيها وهي قصيرة...

العنود: ابغيك تشغل صديقتي دوام مسائي..

ناصر: مسائي ...وصباحي؟؟

العنود: لا...مسائي بس...لأنها تدرس فالجامعة ...تعرفها ليلى ...اهلها ناس على قد حالهم وابوها

ماعنده الا معاش التقاعد وخبرك مايكفي هالزمن ...ففكرت أنها تشتغل وتساعد اهلها وفي نفس

الوقت تدرس وتحقق طموحها...

جاسم: يا سلام..فاتحينها سبيل هالشركة أحنا...

أمسك ناصر بمعصم جاسم وقال بهدوء: صل على النبي...

جاسم: اللهم صلي وسلم عليه

ناصر: ابغي افهم شي واحد...ليش هي اللي تشتغل ماعندها اخوان؟؟

العنود: هي اكبرهم وعندها 2 صغار في الابتدائي..وواحد كبير في اعدادي..ولو تشوف

بيتهم ..قديم من البيوت الشعبية اللي بنوها ايام الشيخ خليفة واللي محد عنده الحين ...كلهم

رجعوا بنوها لهم الا هم مساكين...حتى خدامة ماعندهم ولا دريول...عشان خاطري ناصر...شغلها

اي شي..

ناصر: بنت ناس هذي وشو شغلها اي شي...

العنود: تعرف انجليزي عدل وتعرف كمبيوتر.. اصلاً هي بتتخصص هندسة حاسب..

ناصر: بس ما اشتغلت من قبل فماعندها خبرة..

العنود وهي تنظر لأمها وابوها الذي قال وبحزم: شَغلها في مكتبك خلها تحت يد عصام...وتكون

تحت نظرك...وتساعد شوي ...

ناصر: أن شاء الله ...خلاص صدر قرار تعينها ... وبتداوم من بكرة ..خلها تكون عندي 10 الصبح ..

يالله ..روحي بشريها..

وقفت العنود وحضنت اباها وقبلته على رأسه وقالت: الله يخليك لنا يا اطيب اب في هالدنيا..

والتفتت لجاسم وقالت: يابخيل يازطي ...

ثم جرت لغرفتها واتصلت من هاتفها النقال الى بيت ليلى...وطبعاً بعد عدة رنات اجاب صالح:

الووووو..

العنود: صلوحي...وين ليلى؟؟

صالح وهو لازال مع الكرتون الذي يشاهده : وشو؟؟؟

العنود وهي تصرخ: صلوح ابي ليلى...ليلى وينها؟؟؟

لم يرد صالح بل ابعد السماعة عن اذنه قليلاً....

العنود وهي تصرخ بصوت اعلى: صلووووووح..

صالح وبكل برود: هاه...شتبين؟؟

العنود وهي تحاول أن تمسك اعصابها: أنت تابع سيف النار الحين؟؟

صالح: ايه...

العنود: اذا ناديت ليلى لي بشتريلك كافي وايييييد واسكريم..

صالح: كتكات؟؟؟

العنود: كتكات ...كتكات بس روح ناد اختك..

اسقطها على الطاولة وبصوت قوي في اذن العنود واخذ يصرخ وينادي اخته التي جاءت تجري من

المطبخ وامسكت السماعة وهي تلهث وسلمت..

العنود: شوفي عاد...اول شي تسوينه لي خذتي المعاش تشترين لج جوال...ولا هالعذاب مايسوى

علينا...

ليلى: وشو...حلفي...قولي قسم...

العنود: والله...قسم بالله انج توظفتي في الشركة والدوام من بكرة...

واخذت العنود تحكي لها ماجرى بالتفصيل الممل وتعيده كلما طلبت منها ليلى ذلك...

في تلك الليلة...نامت ليلى متأخرة وقبل أن تستغرق في نومها ارتسمت الابتسامة على

وجهها..لقد اقترب وقت تحقيق حلمها ...



في نفس الوقت في عزبه بعيدة عن الشارع الرئيسي في شمال قطر


اجتمع الشباب على شكل دائرة وهم جلوس على الارض في مجلس به تلفاز كبير معلق على

الحائط وصوت عالٍ لمطرب خليجي مشهور يغني وهارون يرقص بغنج في وسطهم وهو يربط

وسطه ويغطي نصف وجهه بغتره..والشياطين تحيطهم بسعادة..



في بيت ابوجاسم


كانت العنود تكمل قراءة القرأن وقد تعودت أن تقرأ صفحتين كل ليلة وبعد أن تصلي الشفع

والوتر...عندما دخلت عليها عائشة وجلست تنظرها على الاريكة البيج أمام النافذة الطويلة الى

طوت سجادتها ووضعت قرأنها في الدرج ثم انضمت لعائشة وسألتها: انتي من جيتي من فيلاجيو

وانتي مهب طبيعية..شفيج؟؟ ضيق عليج محمد؟؟

عائشة: صار لي موقف سخيف...

العنود وهي تضع اصبعها على ذقنها أشارة بأنها تنتظر: انزين ...

وحكت لها ماصار...

العنود: خله يولي ...يقط خيط ويشوف ...يصيد والا لا...زين اللي سفهتيه..

عائشة: تصدقين انه حرني...حسسني اني بزر...مع أن الـwii فيها خاصية التمارين وحتى

الايروبكس والملاكمة...بس هو جاهل يحسب انها للعبة وبس ..

العنود: ويمكن كان ينغشرج عشان تردين عليه...على قولة اخوانا المصريين ( بيجر شكلك )


عائشة: جروه بحبل لين البحر...قولي امين..

العنود: لا تدعين...مهب زين...

عائشة: اللي حارني وقاهرني ..أني ماقدرت عليه...كلت تبن وشردت....

العنود: ياحبيبتي أنتي سويتي اللي لازم يستوي...ماعندج محاضره الصبح..

عائشة : امبلا...

العنود: عيل يلا...بدش اشيك ايميلي وبشوف صديقاتي قبل لا ارقد...

عائشة: تصبحين على خير...

العنود: وانتي من اهله..


فتحت العنود اللابتوب ورتبت فراشها واشغلت الاضاءة الجانبية واطفأت نور الغرفة ثم استلقت

ووضعته بجانبها وفتحت المسنجر وبريدها الالكتروني ووجدت رسالة من حسن فضغطت عليها

ووجدته قد ارسل لها بطاقة اعدها ببرنامج الفوتوشوب في غاية الحرفية وبها ابيات شعر لبدر بن

عبدالمحسن تقول

لا هوى قبلك ... ولا أمل بعدك

لا سما إلا عيونك ... ولا ثرى الا في وعدك

انتي كل الناس وحدك

من ملك ضحكة عيونك ...

وابتسام الفجر فيها ..

ما بقى في الدنيا ناس ...

ولا بقى أرض ٍ يبيها ...

فكرت ( رومانسي هالريال....وعنده ذوق...دايما يتذكرني بهاللمسات ...من زمان ماجانا ...مادري

ليش!!!)

بقيت مع صديقاتها لساعة ثم نامت...


اليوم التالي

في العاشرة صباحاً


دخلت ليلى مبنى الشركة مع اباها ذات الواجهه الزجاجية وسألا موظف الاستقبال الجالس خلف

مكتب خشبي دائري عن مكتب ناصر...فتش في اوراقه ثم أجرى اتصال لعصام واخبره بوجدهما

ثم وجهما للمصعد وضغط لهم الزر الخامس ثم عاد لمقعده...

عندما دخلوا لعصام وقف لأستقبالهم ثم طرق باب أمامه وفتحه ودعاهم للدخول.. ودخلت ليلى

لأول مره مكتب بهذه الفخامة ...كان كالذي رأته في الافلام الامريكية وتقدم للسلام من ابيها رجل

وسيم ذا عيون رمادية مميزة...وجلس معهم على طقم جلدي وسألهم: شتشربون؟

ابوسعود: قهوة..

التفت الى عصام وقال له: خلهم جيبون لنا قهوة...



في نفس الوقت وفي المبنى المؤقت لجامعة جورج تاون

كانت عائشة تعبر الممر مع صاحباتها عندما اوقفها شابان أراها احدهما كتاب كان يحمله واخذ

يناقشها فيه وهي ترد عليه ثم استأذنته واكملت سيرها لتلحق المحاضرة ووقف الشاب ينظر لها

الى أن انعطفت في الممر...بدا عليه الاهتمام فلكزه صاحبه واكملا طريقها...كل ذلك كان على

مرأى من جميع من في الفصول الدراسية ذات الابواب المفتوحة...مناظر عادية تحدث طوال اليوم

وكل يوم في جامعة مختلطة...أم انها ليست عادية لشخص ما كان واقفاً عند أحد هذه الابواب...



**** القصيدة للشاعر القطري جاســــم بن همـــــام















________________________________________
الجزء السادس



كانت ليلى جالسة على مقعدها وتنظر لمكتبها الصغير الفارغ والذي تم وضعه

مقابل مكتب عصام بأمر من ناصر والذي اقترح عليها أن تداوم في نفس اليوم على

أن يعود اباها بعد ساعتين وذلك حتى تتعود الوضع وفرحت هي بذلك وفكرت ...

( يجنن هالناصر... ذوق وجمال ومركز ...اكيد البنات ذابحين نفسهم عليه...بس كل

هذا وللحين ماتزوج !!! ليش ياترى؟؟ ليش ماخطب عنود والا عايشة والا حتى

نوالوه الخايسه..ياحظ اللي بتاخذه والله ...)

ثم تذكرت ردت فعل اباها وزوجته عندما اخبرتهم بالموضوع...

كانوا جالسين في الصالة على الاريكة المتهالكة ويشاهدون اخبار الثامنة والنصف

عندما انضمت لهم وانتظرت الى أن بدأت اخبار الرياضة فقالت: يبه..ابغي اكلمك

في موضوع..

لفتت انتباه اباها الذي قال: تبين فلوس يبه؟؟

ليلى بسرعة: لا ..لا...ابغي اقولك اني متملله من قعدة البيت..والمواد الي سجلتها

3 بس..وعندي وقت فاضي وايد...

كانت زوجة ابيها تنظر لها بدون أي تعليق...تنتظر نهاية حديثها...تعودت عدم

التدخل بينهما منذ دخلت هذا البيت...

اكملت ليلى: رفيجتي...لقت لي وظيفة ..اداوم فيها يومياً من العصر..يعني عقب ما

اجي من الجامعة...

اباها: والدراسة يابوج؟؟

ليلى: بدرس كل يوم في الليل..لا تخاف علي ...

اباها: وشغل البيت ...مايصير الشغل كله يصير على راس ام سعود...

زوجته: جان بتجيب خدامة هي اللي بتشيل الشغل عنها وعني...

ليلى بحماس: بجيب وفلوسها كلها علي...

اباها : والخدامة بتجي بكرة؟؟؟الخدامة يبيلها شهور...

ام سعود: انا بطبخ وبنظف وهي تغسل وتكوي في الاجازة كل اسبوع...لين تجينا

الخدامة...

اباها وهو متردد : اخاف هالكلام الا الحين ...وعقب الا صياح ونياح...

ام سعود وقد لاحظت الدموع تتجمع في عيني ليلى فقالت: انت بس لا تدش بيننا

واحنا احرار..

اباها : وشو بتشتغلين وانتي توج حتى الجامعة مادخلتيها..

ليلى: مادري...بس اكيد بيشغلوني بشهادتي الثانوية...

اباها: وكم بيعطونج؟ يسوا تعبج يعني...؟

ليلى: يبه...ترى بكرة الضحى عندنا موعد مقابلة واذا رحنا اكيد بيعلمونا كل شي...

اباها: مقابلة...!!! والا وظيفة؟؟؟

ليلى: مقابلة وبعدين الوظيفة...

اباها: يعني ممكن مايشغلونج؟؟

ليلى: هي قالت لي..أن ابوها عطاهم امر ان اشتغل ...بس لازم المقابلة ...

اباها: خلاص عيل ...توكلي على الله...

كان هناك شيئاً واحداً يضايقها ..انها ستذهب للمقابلة في سيارة ابيها الكرسيدا

القديمة والتي عمرها 20 سنة ...لقد اشتراها مستعملة ككل سياراته فلم يكن

يستطيع أن يشتري واحدة جديدة ابداً..

في الصباح وفي جامعة جورج تاون

كانت عائشة تجلس مع صديقتها ظبية في الكافتريا يتناولون الغداء وهو عبارة عن

شطائر مع مشروبات غازية وضحكت عاشة على كلمة اخطأت فيها ظبية ورفعت

رأسها عندها اكتشفت أن الشاب الذي ضايقها في المحل كان يجلس مع فتاة وينظر

لها مباشرة..غصت باللقمة وأخذت تسعل عندها قامت ظبية وضربتها على ظهرها

وهي تقول: الله حافاج عشان ضحكتي علي...

حاولت أن تشرب من كأسها علها ترتاح ومسحت فمها بمنديل ورقي وهي تحاول

التنفس بشكل طبيعي فعادت ظبية لمكانها وهي تقول: مايسوى عليج بغيتي

تموتين..


اخفضت عائشة راسها وهي لازالت تضع المنديل وقالت : شفته ...اكو قاعد قدامنا

مع وحده..التفتي عادي عشان مايحس انج تطالعينه ...اللي قاعد مع بنت وشعرها

على ظهرها وهو جنه مسندح على الكرسي...

التفتت ظبية وكأنها تنتظر احداً تأخر عليها وتشاغلت عائشة بالشراب الذي

بيدها..ورأت شاب يجلس على كرسي بكسل ماداً ساقيه الطويلاتان اسفل الطاولة

وهو يحضن ذراعيه وينظر جهتهم ...

ظبية: هذا فهد بن سمعان...اللي ابوه في مجلس الشورى وكبير قبيلته...يدرس

معانا في اخر سنة ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس