الاكتئاب

إن الاكتئاب خصوصاً بعد خسارة الطفل لأحد أفراد أسرته، تعرّض أحدهم لحادثٍ خطير، مرض أحد الوالدين وغيرها من الأمور، يمكن ان يؤدي إلى انطواء الطفل. فالاكتئاب يمكن أن يزيد من الأفكار السلبية والقلق عند الطفل، ما يمنعه من البحث عن السعادة في الأنشطة الخارجية أو مع أيّ شخصٍ يقابله أو يتحدث معه حتى.

قلة الثقة بالنفس

يمكن لإصابة الطفل بعاهةٍ جسدية معيّنة أو أيّة مشكلة أخرى أن تؤدي إلى انطواء الطفل وعدم رغبته في أن يختلط مع كلّ المحيطين به. فقلة الثقة بالنفس والشعور بالنقص تجاه الآخرين، يمكن ان يمنع الطفل من التخالط مع المجتمع خوفاً من سماع تعليقاتهم والتعرّض لنظراتهم الغريبة.

التربية

يمكن لطريقة تربية الطفل أن تؤثر كثيراً على علاقاته الاجتماعية وتؤدي إلى رغبته بالإنزواء. فإذا كان الأهل منعزلين أصلاً عن كلّ المحيطين بهم، وهم يرفضون القيام بالنشاطات الاجتماعية والتواصل مع المحيطين بهم، يمكن أن تنتقل تلك المشكلة إلى طفلهم. فالطفل يقلّد تصرّفات اهله ذلك لأنهم مثاله الأعلى، ما يؤدي إلى انعزاله عن المجتمع ورغبته المستمرة بالإنزواء.

طرق علاج إنزواء الطفل

العلاج النفسي

إن العلاج السلوكي الإدراكي يساعد الطفل كثيراً في التخلص من مشكلة الإنزواء. فهذا العلاج الذي يوصي به الطبيب يحدّد الأسباب الكامنة وراء انطواء الطفل، ويعلّمه طرق التعامل مع كافة الظروف المحيطة.

تشجيعه على ممارسة الرياضة

إن تشجيع الطفل على الحركة والنشاط الرياضي، يمكن أن يساعده على التخلص من مشكلة الإنزواء. فالرياضة لا تعزز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة فحسب، بل أيضاً تعزز من ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكثر إنفتاحاً على كلّ المحيطين به.

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد