عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي غياهب النبضات (الجزء الثالث)











وقبل أن يخرج رئيس الشركه من تلك الغرفة ويتوجه لمكتبه قال :
يا إبنتي ... أي شيء مريب في الشركه خلال سفري أكتبي لي
رسالة على gmail للمرافق الشخصي لي هناك على أن يكون
العنوان (عاجل) إذا كان الأمر مهماً يستدعي ذلك
... أغلق الباب
دونه فتوجهت للباب وأغلقته بالمفتاح وعادت إلى مكتبها وجلست
وبينما هي تفتح الجهاز حتى قالت في نفسها: من هي صيدتك
التالية أيها السيء المغرور
... ومع حصر كل شيء ركزت
على كلماته المعهودة لعله حين قالها ... قد رصدها الجهاز وتستمع
لما يقوله ... وبدأت بالمكالمات التي ورد فيها تلك الكلمات .. لكنها
لم تتوقع أن رئيس الشركه أوصل كل ما يدور في شاشة جهازها
إلى جهازه بحيث يستطيع رؤية كل ما تقوم به سوسن من متابعه
ويستمع معها إلى مكالمات مدير مكتبه ... وتفاجأ كثيراً مما سمعه
كان يعتقد أن الأخير مهتم فقط بالإدارة الماليه أما أن يصل لرغبته
بالتعرف على الفتيات ... هنا إستشاط غضباً وخصوصاً أنه يقوم
بإستخدام الغرف المجانية الممنوحة من الفنادق المحلية للشركه
ويخفي خطابات إدارة تلك الفنادق والعجيب أنه يرسل شكر رئيس
الشركه لهم ويوقعها نيابة عنه ، وأدركت سوسن من هي الفتاة
القادمة وفي أي فندق كان الموعد القادم وأي يوم ... فاتصلت
برئيس الشركة لتخبره بما قام به مدير مكتبه ... لكن جوابه كان
غريباً حين قال لها: لقد طلب مني ذلك ووافقت له ... أصاب
سوسن توتّرٌ شديد خصوصاً أن تلك الفتاة جميلة وفي فترة التجربه
واقتضت المقابلة الشخصيه أن تكون في الفندق وفي ذلك الجناح
أقسمت سوسن أن تظهر له في الفندق وتتصيّد الفتاة وتحذرها منه
وقبل ساعه من الموعد ... أخبرت سوسن زوجها بما يحدث من
أفعال مدير مكتب رئيس الشركه ضحك ... وهو ما زادها غضباً
قالت له: ما يضحكك؟! قال: أتذكرين حين أخبرتيني عن كراهيتك
لهذا الرجل وحين قلت لك: هي فقط رصاصه صغيره في رأسه
إهتز كيانك وجعلك تتوقفين التحدث عنه أمامي ، ها أنتي تعيدين
الحديث عنه ولا تزال الرصاصه موجوده
... زاد رعبها منه
مجدداً قالت: أستغفر الله ماذا أصابك؟! ... نظر إليها وعينيه
تتطاير شرر ... من يُغضِب زوجتي سأقتله ... خافت منه أكثر
من خوفها على مدير المكتب وقالت في نفسها (لم تكن شرساً لهذه
الدرجه ما الذي غيّرك؟!)
... أخذ ينظر لعينيها فوجد خوفاً منه لم
يكن قد رآه من قبل ... قام من مكانه وبدأ يقترب منها وبدأت
عينيها تتخاطفان إلى عينيه مما يدل على زيادة رعبها منه وكأن
من أمامها ليس زوجها ... ضمّها إلى صدره وقبّل خدّها فانفجرت
تبكي وقالت لم أشعر برعب منك في حياتي قبل اليوم .. فما الذي
حدث؟!
... وبينما هي في حضنه وبين يديه همس في أذنها : أنا
أحبك وأخشى أن أفقد وعيي في الحفاظ عليك
... شعر أن يديها
ترتفع من جانبيه وتضعها على ظهره وتقول: أرجوك لا تتحدث
مجدداً عن تلك الرصاصه
... قبّلها وقال وهو يهمس في إذنها
وقد لاحظ أنها ترتعش في حضنه مما أصابها: لن أسمح لأحد
حتى نفسي أن تُ غضِبُك مجدداً
... أرادت أن تشعر بالأمان
ففضلت ألا تبكي إلا في حضنه ... وارتاعت مجدداً حين صدح
المؤذن في المسجد المجاور لمنزلهم بأذان العشاء ... فضمّها
أكثر إليه ... ليتحول البكاء إلى ضحك بينهما ... وفي نفس هذه
اللحظه كان مدير المكتب يأخذ دشّاً ليتجهز لضيفته الجديدة في
ذلك الجناح الجميل ... وكانت تلك الفتاة متخوّفة جداً من هذا اللقاء
أما سوسن فاستأذنت من زوجها لتذهب إلى أختها بعد أن رتبت
مع أختها سرّاً أن يتواجدن في الفندق وتصطاد الفتاة وتعزمها على
العشاء في نفس الفندق لتبعدها عن ذلك الشخص ... وبينما هي
تقترب من منزل أختها حتى رنّ هاتفها من رئيس الشركه يطلب
منها أن تتوجه للشركه وتأخذ ظرفاً طارئاً وتنتظر في بيتها ...
حتى يتصل بها شخص لا تعرفه وسيعرّف بنفسه وبكلمة السرّ
(التذكره) ويأخذ الظرف منها
... لم تستطع الإعتذار منه بل
إعتذرت لأختها وأخبرتها بما قاله رئيس الشركه ... وأخبرت
السائق أن يتجه للشركه وأخذت الظرف وإتجهت لمنزلها تنتظره
في هذه الأثناء وفي الفندق ... إتجهت الفتاة للمصعد ومن ثم
لأجنحة الفندق وما إن إقتربت من الجناح حتى أخذ يناديها مسئول
الأمن فطرقت الباب لكي يتحدث معه مدير المكتب وفتح لها الباب
وهو يلبس روب النوم بصدر شبه مكشوف وبكامل أناقته فاعتذر
مسئول الأمن وقال له: سيدي لدينا تعليمات بالتحقق من هويتها
قال مدير المكتب: أنا مديرها وطلبتها وأنا المسئول عنها ... في
هذه الأثناء يخرج من الجناح المقابل رئيس الشركه ومدير الفندق
وفي ثواني يخرج من المصعد رجلي أمن يرتديان الثياب وعرّفا
نفسيهما بأنهما ضباط مباحث وطلبا من مدير المكتب أن يلبس
ملابسه .... وحتى لا أطيل عليكم ... موعدنا في الجزء الرابع
تحيتي لكم




 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر

رد مع اقتباس