كلها ..وحمل عنه كل ماأهمه..وفرغ قلبه لمحبته..ولسانه لذكره...وجوارحه لخدمته وطاعته.
واذا اصبح وأمسى والدنيا همه..حمله الله همومها وغمومها وأنكادها.. ووكله الى نفسه..فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق,ولسانه عن ذكره بذكرهم,وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم..فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره..كالكير ينفخ بطنه..ويعصر أضلاعه في نفع غيره,فكل
من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته..