عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-11-2017
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s18 حفظ الأنسان جوارحه في رمضان ومنها حفه اللسان والغيبة













حفظ الأنسان جوارحه في رمضان
ومنها حفه اللسان والغيبة



الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الذي خصه الله تعالى برسالة الإسلام ،

وبمعجزة القرآن الذي أنزل في أعظم ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك مصداقا

لقوله تعالى في سورة القدر: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر** وما أدراك ماليلة القدر)


هذا الشهر الكريم الذي ينتظره المسلمون كل سنة، ويتطلعون إليه بشوق كبير لمنزلته العظيمة،

وللأثر الجميل الذي يتركه في قلوب الناس.

فيه تنزل السكينة على الأفئدة، وتتقرب من خالقها، وتلهج الألسن بالدعاء راجية من الله تعالى أن يغفر ذنوبا اقترفها الإنسان

في لحظات غفلته وانغماسه في ملذات الحياة الدنيا ومباهجها.




أخي وأختي


لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعم كثيرة، ووهبنا فرصة أخرى لنستمتع بأجواء رمضان الروحانية رحمة منه تعالى

ولطفا بنا لنتدارك أخطاءنا، ونصلح قلوبنا ونخليها من الشوائب التي علقت بها فكانت سببا في خلق فجوات بين الناس،

وغرس مشاعر الحقد والكراهية بينهم. هذه المشاعر التي أخفت الجانب المشرق في قلوب البعض وشغلتهم عن ذكر الله تعالى

حتى صار همهم الوحيد تتبع أخبار الآخرين، والانشغال بأمورهم،

وإساءة الظن بهم دون مراعاة لمشاعرهم أو التفكير بعواقب أفعالهم.





أخي أختي


إن شهر رمضان هو بمثابة النور الذي يرسل أشعته الدافئة على الأفئدة ليحيي فيها ثمرة الإيمان من جديد

، والبلسم الشافي الذي يداوي لسان الإنسان من بعض الأمراض التي تفسد علاقته بربه وبالآخرين، ويروضه على التخلي

عنها شيئا فشيئا بمجاهدة النفس والاستعانة بالذكر والاستغفار.


ومن بين أخطر الآفات التي يقع فيها اللسان


الغيبة


هذه الصفة الذميمة التي تقطع أواصر المحبة والألفة بين الناس، وتبث في نفوسهم سموم الحقد والكراهية،

وقد نهانا عنها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وشبه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره كمن

يأكل لحم أخيه الميت.قال الله تعالى في سورةالحجرات الآية:

12(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)


وحذر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته من الغيبة،

قال صلى الله عليه وسلم :(أتدرون ماالغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم:

(ذكرك أخاك بما يكره) فقال أحد الصحابة: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :

(إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته)




فالغيبة:-

لها عواقب وخيمة شأنها في ذلك شأن الكذب والنميمة وسب الناس

والتحدث في أعراضهم، والذي يغتاب يكرهه الناس ويفقد ثقتهم.

و لنحفظ ألسنتنا ونحميها من الوقوع في الزلل علينا أن نستغل هذا الشهر المبارك لنتخلى

عن مثل هذه الآفات، ونحلي ألسنتنا ب

-حلاوة الذكر والاستغفار الذي يرطب اللسان، ويقوي القلب، ويقربه من خالقه وخصوصا في جوف الليل

والناس نيام عندما يرفع الإنسان يديه إلى السماء متضرعا إلى خالقه بالدعاء.


-تـلاوة القرآن التي تضاعف إيمان الإنسان وتشعره بالطمأنينة والسكينة،

وتغرس فيه المبادئ والقيم الجميلة التي حث عليها الدين الإسلامي.

-الكلمة الطيبة التي تترك أثرا جميلا في النفس، تستسيغها الأذن، وترتاح لها الأفئدة، وتلين قلب الإنسان

مهما بلغت قسوته وتملكته مشاعر الحقد والكراهية.

وليس هناك أفضل من هذا الشهر المبارك شهر الرحمة والمغفرة، شهر العبادة والتقرب من الله تعالى

لنطهر قلوبنا ونحفظ ألسنتنا ونسخرها لزرع بذور الخير والمحبة بين الناس .



فالحمد لله تعالى الذي بلغنا هذا الشهر المبارك القبول ،

ونسأله عز وجل أن يبارك لنا فيه، ويتقبل منا صالح الأعمال.



وفق الله الجميع











 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه