أحياناً أحتاج إلى أنثى ... تدرك أني أراقبها من بعيد
وتدرك أني لا أريد شيئاً سوى تلك اللحظات ... وبعدها نفترق
إنها لحظة النظر إلى عينيها ... حين تتأمّل ما الذي تعنيه لهم
حين يستشعرون ذلك الإحساس في عينيها
تزرع إبتسامة في عينيها لحديث لا يقولونه
أريدها أن تغيظني بعمق نظراتها لهم ...
أريدها أن تشعرني كم عينيها جميله
وكم هدوءها ... يحرّك سكوني
أنا يا سيدتي ... حينما أكون على تلك الطاوله
أتناسى أن واقعي أجمل من الخيال الذي رحلت إليه
فأكتشف أن الوقت انتهى ورحيلي عن عينيك حلّ
وأنني لم أكن مستمعاً جيداً لما تقولين
وكيف مضت بي تلك النظرات وكيف مضى معها الوقت
وكل شيء رحل إلا أنـــا .... بقيت هناك لوحدي