أَغدُو صَريعَ لِحَاظِكِ فَهِيَ التي ..
ألقَتْ بِأفئِدةٍ على الجَمَراتِ ..
فَأنَا عَشِقتُكِ دُونَ أيِّ تَكَلّفٍ ..
لَكِ فَاقبَلي قَلبي عَلى عِلَّاتِي ..
وتَجَمَّلي بِالصَّبرِ رَغمَ نَواقِصِي ..
ودَعِي التَدلُّل واغفِري زَلاتي ..
وتَيمَّمِي مِنَ مَاءِ عِشقِيَ إنهُ ..
مِنُ طُهرِ قَلبِكِ أو طَهُورِ رُفَاتِي ..
ثَُّم انثُرِي مَا زَادَ مِنِّي فِي الوَرَى ..
ثُمَّ انظُرِيني كَيْ تَعَودَ حَياتِي ..
يا تُحفةً عَلِقَ الفؤادُ بِوَجدِهَا ..
هَلّا عَطَفتِ بِلافِظِ السَّكَرَاتِ ..
جُودِي عَليَّ بِنَظرةٍ مِنْ لَحظِكِ ..
تُبري عَليلَ القَلبِ والقُسُماتِ ..
فَأنَا صَريعُ الوَجدِ يَقتُلُني الجَوَى ..
إنَّ الصَّبَابَةَ أفقَدَتني حَيَاتِي ..
إنَّ التَّذَلُّلَ فِي الهَوَى لِمُتَيَّمٍ ..
يُحيي المُهُوجَ مِنَ السِّقامِ العَاتي ..
لَكِ في الفُؤادِ مَحَبَّةٌ لا تَنتَهي ..
فَالمَاضِي أنتِ .. وأنتِ أنتِ الآتي ..
|