عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-24-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
قالوا تمني ,, قلت : ضحكه من القلب !
قالوا : حزينه ؟ قلت :ما أعرف شعوري!
لوني المفضل Fuchsia
 عضويتي » 28166
 جيت فيذا » Feb 2015
 آخر حضور » 06-11-2020 (07:02 AM)
آبدآعاتي » 3,052
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » طيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond reputeطيف has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سنصطحب قلم " الجليد " و .. تمتعوا بـ "دفء" الزاوية




سنصطحب قلم " الجليد " و .. تمتعوا بـ "دفء" الزاوية







سنصطحب قلم
" الجليد " لِتقديم المعلومة فَارتدوا الصوف
و .. تمتعوا بـ "دفء" الزاوية ،..












يأبى الجليد الانصهار في درجة حرارة تساويه قدراً ..
فكذلك النفس البشرية تأبى طواعية من
يكابرها بذات المستوى وبذات الحجم ،




ولكن الجليد فور شعوره بدفء ما حوله فسينصهر طوعاً
مهما كبر حجمه وجمدت مكوناته ،








فكذلك النفس البشرية
تنصهر " قناعة " فور شعورها بِدفء " الكلمة "



وفي الحقيقة
إتباع هذا المبدأ "تدفئة الكلمة قبل تقديمها "

هي من سنن رسولنا الكريم
محمد صلى الله عليه وسلم
صلّ، حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام :
" .. والكلمة الطيبة صدقة " .

وليكن فِكرنا على يقين

بأن الكلمة لن تكون صدقة ما لم تُنمق
و" تُسخّن لِ إذابة جليد الطرف الآخر "



فكلما ازدادت ملامح كلماتنا بالقسوة
وبدا على محياها الشحوب ،
فسيكبر " جليد قلوبنا "

وسيندثر التنازل
وبالتالي ستتراكم الأغبرة حول
هذه السنة

الصغيرة بِفعلها العظيمة في نتائجها ..!



ولهذا الأمر _ تدفئة الكلمة قبل تقديمها _
أكبر الأثر على الطرفين ،
فلفعلها العديد من النقاط فأولها

أنه أحيا سنة من سنن الرسول ..
حيث يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :




" من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً "







وثانيها أن هذا الفعل يدل على مدى ذكاء المرء
حيث استطاع أن يُقنع الآخر و " هو في مكانه " ..!





خُلاصة القول ،

بأنه من المستحيل أن تُزال بقعة " عنيدة "
على ثوبٍ ما بِإضافة
بُقعة " عنيدة "

أُخرى فسوف يتنافران ولن يأتلفا ..




ولكنها تُزال بِدفء الماء وحرارة مسحوق الغسيل .. ولنَقِس عليها " كلماتنا "

.. ولنضع بعين الاعتبار بأن " التنازل " والبدء في " تدفئة الكلمة "
هي من أسمى معاني الإنسانية ،

فلا يوجد إنسان في هذا الكون مهما
زاد طغيانه لا يتأثر بالكلمة الدافئة ،

فحتماً ستُلامس شغاف قلبه
وستطرق على وريده لترقد هانئة .. فكما يُقال " الكلمة الحلوة تذوب الحديد "



راق لي ,.








 توقيع : طيف


رد مع اقتباس