الموضوع
:
المفاضلة بين الفقر والغنى
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-14-2019
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (10:45 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,057,633
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13963
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8086
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
المفاضلة بين الفقر والغنى
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هل الإسلام يريد المسلمين اغنياء ام فقراء بشكل عام؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإسلام يريد المسلمين أتقياء، سواء أكانوا أغنياء أو فقراء! فهو لا يطالب المسلم بالسعي للثراء، ولا يأمره بالفقر، وإنما يكلفه بطاعة الله في الحالين: الفقر والغنى. ولا يصح أن يقال: إن الإسلام دين الفقراء أو دين الأغنياء، بل هو دين الجميع، ويسع الجميع، ويفاضل بين أتباعه بحسب الإيمان والعمل الصالح. ولذلك اختلف أهل العلم في أيهما أفضل: الفقير الصابر أو الغني الشاكر؟ أما الفقر بلا صبر، والغنى بلا شكر، فلا فضل في أي منهما. وإنما الفضل في الحال الإيمانية المرضية عند الله، التي يتلبس بها الفقير صبرا، أو الغني شكرا، ولذلك كان الراجح من أقوال العلماء أن أفضلهما أتقاهما لله تعالى، فإن فرض استواؤهما في التقوى استويا في الفضل، وراجع في ذلك الفتاوى: 163297، 191807، 365908، 70823.
وهنا ننبه على أن الغني إن انشغل بماله - كسبا أو إنفاقا- عن طاعة الله تعالى، فقد أضره ماله، وحطه عن مرتبة الفضل، وكان هذا من الإفراط المذموم، وكذلك الفقير إن فرط في قضية التكسب وتعامل معها على خلاف هدي الشريعة كان مذموما، كأن يتركه حتى يصبح عالة على الناس، أو حتى يُضيِّع من يعول. وكأن يتصدق بماله كله، ويبقى هو، أو يذر ورثته: عالة يتكففون الناس. وانظر للفائدة الفتاوى: 134062، 115101، 333451، 114410، 78881.
والله أعلم.
زيارات الملف الشخصي :
20871
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 336.39 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق