02-08-2020
|
|
شـــــقيه
صبية شقية على مشاعرها متمردة ..
هذه الحالمة ..
تسافر في أحلامها / خيالاتها
ب مجر أن يلف اصبعها خصلة من شعرها ..
تسرح عيناها .. تحلق روحها ..
وكأنها تفتح الستار لي حين تداعب خصلاتها ..
ل أدخل عالمها
طاغية الفتنة أنوثتها عالم من الرومانسية
نظراتها تذيب عقلي
خطوط جسدها / ملامحها الناعمة
تغرقني بها
أجدني .. اشعر بروحي تعود في داخلي تحيا
ب لهفة تأخذني ل عناق روحها ( المحلقة )
تجعل للحياة معنى
تجعل الروح لي ترجع / تحيا ..
فلم لا تكون هي
حياة الروح
وبسلم حياتي في عناقها / احضانها
تزيل عنا / تعب يومي ..
فكل مساء أجدني احضن طيفها / وسادتي
بكل إشتياق / إحتياج ..
لها / عالمها
"
"
يا أنت
داعبي خصلاتك يا شقية افتحي الستار ل ادخل عالمك
وأنت ب خيالاتك تغرقي
وانا أغرق و أغرق وأريد ان أغرق أكثر وأكثر
في أجوائك ..
سبحان واهب هذا الجمال لك ..
جاعل الواقع والخيال في شعرك ..
اجعلها تدمن مداعبة خصلاتها أكثر ولا تملها
|