الموضوع
:
المُؤمن في هذهِ الحيـاة مثله مثل المُسافر،
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-08-2023
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 7 ساعات (10:45 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,057,633
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13960
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8086
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
المُؤمن في هذهِ الحيـاة مثله مثل المُسافر،
عَن علي بن أبي طالبٍ -رضيَ الله عنه- قال:
قال لِي رسُول الله -ﷺ-: "قُل: اللهمَّ اهدني وسددنِي ،
واذكر بالهُدى هدايتك الطَّريـق، والسَّداد سدادَ السّهم" ♥.
- [صحيح مُسلم]
▫▫▫▫▫▫▫▫
يقُول الشيخ عبدالرَّزاق البدر -حفظه الله-:
"في هذهِ الدعوة العظيمَة التي أرشد إليها
نبينا الكريم -ﷺ- كلمتان جمَعتا الخير كلهُ ؛
فإنَّ العبد لن ينالَ هدايةً ولن يصيب سدادًا إلَّا
إذا هداهُ الله -جلَّ وعلا- وسدَّده، فالهِداية بيده وحدَه،
والسَّداد بيده وَحده ، فما أعظم فَقر العبد و شدَّة
حاجتهِ إلى الله بأن ~يهديهُ وأن يسدِّده،
وأن يُصلح له شأنه كلَّه.
وَقال -ﷺ-: " اذكر بالهُدى هدايتك الطَّريق،
والسَّداد سَداد السهم'' ، فَعندما يستحضر الدَّاعي
هذا المعنى في ذِهنه، ويتذكَّر حال شخصٍ في
فلاةٍ لا يعرفُ أين السَّبيل، ولا يهتدي إلى الوجهة
التِي يريد؛ كم هيَ حاجته حينئذٍ إلى هادٍ يدلـهُ
طريقه ويرشدهُ إلى وجهته، وكذلك من يصوّب
سهمًا نحو رميةٍ، كم يُدقق ويعتني عنايـةً دقيقةً
بأن يُصيب سهمه الرَّمية؛ فكذلكَ السَّائر إلى الله
-تباركَ وتعالى- والطالبُ لرضاه -سُبحانه- كم هو
بحاجةٍ إلى أن يُعنى هذه العِناية وأن يهتمَّ هذا الاهتمام!" 🌿.
وقـال أيضًا: "المُؤمن في هذهِ الحيـاة مثله مثل
المُسافر، وكما أن المُسافر بحاجةٍ إلى هدايةٍ في طريقه،
ولزُوم الجادة وعدم انحرافٍ عَنها لِيصل إلى وجهته
وصولاً محقَّقًا، فكذلكَ المؤمِن في سيره إلَى
الله -جلَّ وعلا- والدَّار الآخـرة".
زيارات الملف الشخصي :
20869
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 336.55 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق