12-20-2011
|
#19
|
4 مواجهات في دور الـ 16 لكأس ولي العهد
النصر يتوتر من الفتح والشباب يتخوف من القادسية
صورة التقطت من لقاء القادسية والنصر الأخير حيث لدى الفريقين مواجهتان أمام الشباب والفتح على التوالي في منافسات كأس ولي العهد.
منير أبوبشيت من الأحساء فهد الذيابي من الرياض ومازن العميري من الدمام
تجرى اليوم ثلاث مواجهات ضمن منافسات الجولة 16 من كأس ولي العهد، حيث يلتقي الفتح والنصر في الأحساء، والشباب والقادسية في الرياض، والاتفاق والأنصار في الدمام.
الفتح * النصر
على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء يستضيف الفتح نظيره فريق النصر في مباراة قوية وتعد من أقوى المباريات في هذه الجولة، بسبب فوز الفتح على النصر دوريا. ويرغب الأخير في إعادة الثقة لفريقه، بينما يبحث الفتح تأكيد فوزه السابق.
وسيلعب التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح بطريقة تكثيف المنطقة الخلفية وكذلك وسط الملعب، على أن يلعب بمهاجم واحد فقط وهو ربيع سفياني مع انطلاقة أحمد بوعبيد والكنغولي توريس عند الهجمة من وسط الملعب ليكونوا ثلاثة مهاجمين. ويملك الفتح لاعبين على مستوى جيد في وسط الملعب بوجود حمدان الحمدان، وحراسة المرمى مطمئنة بوجود محمد شريفي الذي سيعود إلى المرمى ليعطي قوة إضافية. ولم تتضح الصورة لفريق النصر في خطته حيث سيقود الكولومبي ماتورانا أول اختبار له مع فريقه الجديد، ولكن يتوقع إن يلعب بالتشكيلة نفسها التي لعبت في المباراة الأخيرة أمام القادسية. وستعتمد انطلاقات النصر على ظهيري الجنب خالد الغامدي من الجهة اليمنى وحسين عبد الغني من الجهة اليسرى، والأخير يعتبر نقطة هجمات النصر لإرسال الكرات الطويلة لريان بلال ومحمد السهلاوي، مع تسديدات الكولومبي بينو القوية، ويوجد في وسط الملعب إبراهيم غالب.
الشباب * القادسية
يستضيف فريق الشباب نظيره القادسية على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. يدخل الشباب المباراة وهو يعيش وضعا معنويا وفنيا جيدا خاصة أنه يتصدر ترتيب دوري زين السعودي وأنهى الدور الأول دون خسارة. ويطمح نجوم الليث إلى استثمار الفرصة في المنافسة على لقب كأس ولي العهد.
وينتظر أن يعتمد المدرب البلجيكي برودوم على تطبيق الطريقة 4-4-2 وأن يبدأ بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في الحراسة، وفي الدفاع الرباعي حسن معاذ، ووليد عبد ربه، والبرازيلي تفاريس، وعبد الله الأسطا. وفي الوسط عمر الغامدي، والبرازيلي فيرناندو، وأحمدعطيف، والأوزبكي جيباروف. وفي الهجوم الثنائي ناصر الشمراني، ومختار فلاتة.
ويستفيد الفريق من مشاركة جيباروف كصانع ألعاب بجوار أحمد عطيف، وكذلك عودة البرازيلي تفاريس بعد الإيقاف.
في الطرف الآخر يدخل فريق القادسية وهو منتش بعد المستويات التي قدمها في الدوري والتي آخرها فوزه على النصر الأسبوع الماضي، ويطمح القدساويون في المنافسة بقوة على لقب المسابقة. وينتظر أن يطبق البرتغالي ماريانو مدرب الفريق الطريقة 4-5-1 وسيعتمد على تحركات الشهراني في الطرف الأيسر. وتتم الاستفادة من سرعة المهاجم الجزائري بوقش، وتسديدات يليام وأن يزج بتشكيلة أبرز لاعبيها: منصور النجعي في الحراسة، وفي الدفاع ياسرالشهراني وسلطان مسرحي وماجد عسيري وفهد السبيعي، وفي الوسط علي الشهري وعبد الوهاب علي والغاني وليام تيرو والنيجيري يليام أوتشينا، وفي الهجوم الجزائري الحاج بوقش.
الاتفاق * والأنصار
يلتقي فريقا الاتفاق والأنصار على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. ويتوقع أن يكون من طرف واحد وهو فريق الاتفاق على اعتبار أن نظيره الأنصار لم يقدم ما يشفع له منذ صعوده للممتاز هذا الموسم حيث يتذيل ترتيب سلم الدوري دون أي نقاط في حين أن الاتفاق ينافس على لقب الدوري هذا الموسم بعد المستويات الكبيرة التي يقدمها حاليا وجعلته يحتل المركز الثالث دوريا.
ومن هذا المنطلق يرجح أن يكون الأنصار صيدا سهلا للاتفاقيين في حال احترم الاتفاقيون خصمهم. والفريق الاتفاقي يملك مدربا مميزا - الكرواتي برانكو الذي استطاع إيجاد توليفة مميزة بين لاعبي الخبرة والشباب. ويعتمد المدرب على تشيكلة معظهما من الوجوه الشابة بسبب الإيقافات التي تشهدها صفوف الفريق أبرزهم: الثلاثي الحارس فايز السبيعي، وحمد الحمد، والبرازيلي لازاروني. ومن المتوقع أن ينهج المدرب أسلوب 4/4/2 في اللقاء ويبرز في صفوف الفريق كل من: يحيى الشهري، ويحيى محمد، والأرجنتيني سبستيان تيجالي. أما فريق الأنصار الذي يتوقع أن يكون ضيف شرف في اللقاء سيحاول مدربه البوسني بلازا سليسوفكتش بكل ما يستطيع أن يوقف القوة الاتفاقية. ويبرز في الأنصار كل من: تركي الخضير، ورائد المرواني، وعدي عمرو.
الفيصلي * الطائي
يحتضن ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية في حائل مباراة فريقي الفيصلي والطائي، حيث وصل الطائي إلى هذه المرحلة عقب تغلبه على أحد بهدفين مقابل هدف في منافسات دور الـ 32.
ويدخل الطائي بمعنويات مرتفعة بعد تحسن نتائج الفريق في دوري الدرجة الأولى، ويعول التونسي عبد الهادي الوالي مدرب الفريق كثيرا على لاعبي خط الهجوم، الذي يعد من أقوى خطوط هجوم فرق الدرجة الأولى.
وفي المقابل، يسعى فريق الفيصلي للفوز والتأهل لدور الثمانية بقيادة مدربه الكرواتي زلاتكو، الذي يعتمد كثيرا على مواطنه داريو وباسل الفهد ووصل الذويبي، الذي يعتبر دينمو الفريق في خط الوسط، ويدعم خط الهجوم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مهاجمه بدر الخراشي، إضافة لأحمد البحري صمام الأمان في الفريق ومن خلفه الحارس تيسير آل نتيف.
|
|
|
|
|