عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-16-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (04:13 AM)
آبدآعاتي » 973,015
الاعجابات المتلقاة » 339
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 تطوير الذات: الوسيلة, الطريق والهدف



حياة الانسان هي مشوار شيق ومثير. الشوط الكبير الذي يقطعه الانسان بحياته هو ما يمييز الانسان عن الاخر. بغض النظر عن الطريق واهدافها, النجاح والفشل. كل ما يجب ان يشغل بالنا هو تطوير الذات دائماً.




تطوير الذات والسعادة: بداية العلاقة!



بهذه الكلمات الرائعة لصلاح جاهين أبدأ بالحديث حول موضوع يشغل كلّ إنسان معنيّ بالتقدم والتطور في حياته. من الممكن أن يعيش الإنسان حياته بوضعه أهدافا متواضعة جدًّا ولا يحلم كثيرًا، فيقول هذا مصيري "لا مفرّ أمامي" "هذه حياتي ولا حاجه للتعب أكثر"، "لا توجد لديّ قوّة للمقاومة والمحاربة لأنني تعبت".

السعادة هي شعور يبتغيه كلّ إنسان، والنجاح في الوصول إليها منوط بتحديد أهداف والعمل من أجلها. للوصول إلى الهدف المرجوّ يحتاج الفرد إلى القدرة على الانطلاق والقوّة والثقة بالذات، فبدونها من غير الممكن تحقيق النجاح وتحقيق الأحلام.

من أجل الوصول إلى السعادة وتحقيق الأحلام توجد معادلة، وهذه المعادلة تقول إنّ السعادة وتحقيق الذات غير موروثين بل يحتاجان إلى مجهود كبير جدًّا وإلى ثقة بالذات.

تطوير الذات ليس مجرد وسيلة!


من خلال الوصول إلى السعادة نصل إلى أهدافنا التي نضعها نصب أعيننا ونحلم بها ونتخيّلها واقعًا. الوصول إلى الهدف منوط بالعمل المتواصل الدوؤب. أعمالنا وتصرّفاتنا هي وليدة أفكارنا وأفكارنا هي وليدة ما نؤمن به وما نؤمن به يتعلّق بإيماننا بأنفسنا وإيماننا بقدراتنا وبأننا نستحقّ الأفضل دائمًا.

من هو الإنسان الناجح؟


نتساءل عادة لماذا ينجح أناس ويكون الآخرون أقلّ نجاحًا؟ أسهل إجابة عن هذا التساؤل هي: الحظ والقدر.

هل الحظّ والقدر هما فعلاً ما يحدّد مصائرنا ومستقبلنا؟


الإجابه عن هذا التساؤل هي:

إنّ الإنسان الناجح يسعى دائمًا إلى تطوير ذاته، فنجده يحدّد هدفه أو أهدافه، يفكّر بطريقة إيجابية، ويبادر إلى عمل كلّ تصرّف يوصله إلى هدفه، إضافة إلى تجديد قدراته باستمرار وفحص التغييرات من حوله والتغييرات داخله.

من المهمّ أن يفحص الإنسان استعداده للتغيّر. أحيانًا كثيرة نتساءل لماذا لا نتمكّن من إجراء تغيير في حياتنا؟


الإجابة المعهودة هي أن من لا يتمكّن من التغيير هو إنسان لا يملك الإرادة، وهذا الامر ليس حقًّا فقدان الإنسان للإرادة بقدر فقدانه الاستعداد للتغيير.

هنالك أسباب عديدة لعدم الاستعداد للتغيير، وهي:


الخوف من الفشل:


فكلّ منّا يخاف أن يفشل ويفضّل البقاء في مكان يعاني فيه أو في مكان مألوف له، يفضّله على مكان لا يعرفه حتى لو كان يعاني بدرجة كبيرة، في المكان الذي هو فيه.

الخوف من النجاح:


من الممكن أن تكون هذه الجملة مفاجئة لبعض الناس، حيث أن النجاح يلزم الإنسان بالاجتهاد للمحافظة على مكانه الذي وصل إليه، ولذلك يفضّل البعض البقاء في مكانهم.

عدم الإيمان بالقدرات وعدم الثقة بالذات:


هذا الأمر بالطبع مرتبط بماضي الإنسان وبفحصه المتواصل لذاته ولقدراته.

تطوير الذات: قصة قصيرة للتلخيص


لقد قرأت قصة معبّرة جدًّا حول هذا الأمر وحول تأثر الإنسان بماضيه. هذه القصة هي قصة فيل يدعى نلسون، اصطادوه بهدف ترويضه واستغلاله في السيرك عندما كان صغيرًا بعد ولادته بأيّام.

أخذه صاحبه وربطه بسلسلة قوية جدًّا من الحديد ووضع بطرف السلسلة كره ثقيلة من الحديد حتى لا يتمكّن نلسون من الهرب. في اليوم الأول، قاوم نلسون وحاول فكّ قيده. قاوم وقاوم وقاوم حتى انهار من التعب. استمرّ نلسون على هذه الحال عدة أيّام... وبعد عدة أيام من محاولات نلسون فكّ قيده أحس باليأس والإحباط واستسلم لواقعه الجديد.

مرّت الأيّام والأشهر والسنوات، واستمر نلسون بالعمل لصالح مالكه الذي روّضه وأطعمه طبعًا واستعمله في استعراضات السيرك.

مع مرور الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات كبر نلسون وكبر جسمه كثيرًا، وفي نهاية يوم العمل كان مالكه يربطه بالسلسلة الحديدية وكرة الحديد بطرفها، وهي ذات الكرة وذات السلسلة التي ربط فيها نلسون الرضيع عندما اشتراه من الصيّادين.

في أحد الأيام قام مالك نلسون بفكّ الكرة الحديدية ووضع مكانها كره خشبية خفيفة... ماذا فعل نلسون برأيكم؟ بقي نلسون على حاله!

بقي على حاله لأنّه ذوّت أنّه غير قادر على إحداث تغيير في حياته، رغم تغيّر الظروف من حوله ورغم تغيّر قدراته، فهو لا يعرف القدرات الكامنة في داخله، ولا يعرف قدرات جسمه، لأنه قد يئس وذوّت وآمن بأنّه لا يستطيع التغيير أبدًا.

إنّ التقدّم أساسه تغيير أسلوب التفكير، لأنّ أسلوب التفكير عمليًّا يغيّر تصرّفاتنا، وتصرّفاتنا هي التي توصلنا إلى الهدف الذي نريده.

قال الكاتب الإيرلندي الشهير جورج برنارد شو:


"أولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أيّ شيء".



 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس