ها قد انتصف شهر الخير والبركات فمن كان مقصر في تلك الايام فليعد فان باب التوبه مفتوح والله يغفر الذنوب حلنا مع القران في رمضان ليس كما كان عليه سلفنا الصالح فقد كان منهم من يختم القران في ليله واحده في رمضان ومنهم من يختمه كل ثلاث ليالي ونحن اليوم شغلتنا الاجهزة الحديثة عن اعظم كتاب تجدنا نقظي اوقات خلف الشاشات وعبر الجوالات والكمبيوترات ولا نخصص من اوقاتنا وقت لقراءة القران وتدبر معانية نحتاج في هذا الشهر الفضيل الى العوده الى كتاب الله وان نقراء قصص السلف الصالح معه وكيف ان حالهم كان يشيه حلنا اليوم مع الاجهزة الحديثة حيث ان القران لا يقارقهم يتدارسونة بكل اخلاص ويتدبرون معانية ومقاصدة النبيله التي تصلح حال الشخص وترفع من منزلته في الدنيا والاخرة