عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2016   #8


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



( ولا هم يحزنون )


تتعبنا همومنا و تؤرق مضاجعنا ، ، حتى

لا نرى في الدنيا إلا الليل الحالك بسواده ، ،
فتضيق بنا دنيانا ، ، و ما أن نسمع
"و لا هم يحزنون " حتى نرى بصيص من
نور ، ، عندها نتيقن أن لنا ربا رحيما نسينا
أن نرجوه و نطلبه جلاء لهمومنا ..







" إن الذين أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم
ولا هم يحزنون " سورة البقرة..




في الطريق : ~


صدح صوت الشيخ أحمد العجمي بالسيارة
و ملأ المكان راحة و سكينة ، ،
كنت ساكنه بمكاني ، ، ما كان فيه شي يدل
على حياتي إلا نبضات قلبي ، ، كان بالي
بعييييد ، ، بالي مع المشاكل اللي طاحت
على راسي ، ، بالي عند مي و تركي كيف
أبقدر أتحمل وجودهم مع بعض قدامي
كيف أبحضر عرسهم؟! كيف أبشوف
عيالهم؟! اقشعر جسمي لمجرد تخيل
الصوره و دمعت عيوني ، ، عضيت
على شفايفي و كتمت صوتي عن فيصل
، ، ما أبيه يضيق صدره ، ، يا الله و الله
كبير هالهم كبييييييييييييير ،
تنهدت بألم و أنا أتذكر إنه موب بس هم مي
و تركي على قلبي ، ، لا عندي هموم ثانيه
و أولها عزام اللي وجوده بحياتي يسبب
لي خوف كثييييير..
ياربي أقول لفيصل عن عزام و إلا لا..
و الله ما أدري..
خطفت نظره سريعه على عزام..
يووووووه قصدي فيصل وش صار لي
أنا و الله إنه من كثر التفكير فيه و الخوف
منه صرت أهذري بإسمه ، ،
رجعت ناظرت فيصل لقيته مركز بسواقته
إلا إنه يوجه لي نظره سريعة بين الفترة
و الثانية..
صرت ألتفت لفيصل كل شوي و بعدين أرجع
أركز بيديني ، ،
لاحظ فيصل ارتباكي و مراقبتي له ، ،
التفت لي و تكلم : رونق بتس شي؟
تلعثمت و ما عرفت و ش أقول أقوله عن
الموضوع أو لا؟ خل أقوله و أتخلص
من هالهم بس و أتفرغ لهمومي الثانية..
أعتقد إن فيصل موب غبي لأنه ما فاته
ترددي و ضغط على ايدي اليسار و كأنه
يستحثن على الكلام ، ،
فيصل : رونق تكلمي..
أنا : هاه.
فيصل : قولي اللي تبي تقولينه.
أبتكلم خلاص و يصير اللي يصير ، ،
لازم أرتاح من هالهم لازم..
حاولت أشتت نظري و أنا أكلم فيصل ، ،
ما أبي أشوفه و هو معصب بعد ما أقوله
السالفه ، ، و بتلعثم تكلمت : أ.. أ... أنا
.. أنا اليوم رحت لل...
فيصل بقلة صبر : وش فيه تكلمي؟
أنا : أنا رحت للمسبح اليوم و ووو
فيصل مقاطع : درينا رحتي للمسبح و
بعدين؟
أنا : أنا رحت للمسبح وووو إهئ إهئ
انفجرت أصيح وحطيت راسي على
رجليني ، ، محتاره خايفه ، ، عارفه ردة
فعل فيصل لو أبقوله ، ، و الله إن يعصب
و يذبح عزاموه ، ، طيب أقوله ليش؟
يا الله محتاجه لتس يا مي محتاجتس يا
خيتي هالحين ، ، خايفه ريحين ، محتاره
دلين ، وينتس يا خيتي وينتس.. آآآآآآآآآآآآآآه ، ،
حسيت بمسح فيصل على ظهري ، ،
فيصل : و الله ما فيه أحد يستاهل دموعتس
يالغالية ، ،
غاااااااااليه! ياااااااااااه عارفة قدري
عندك يالغالي ، ،
و الله إني أدري أنه يعزن ، ، طيب ليه أنا
أنانية ، ، أكبر همي إني أرتاح من هم
عزاموه و بس ، ، و ما همن فيصل و
اللي يبي يصير له ، و الله إن يتذابحون
هو و إياوه ، ، يكفي موت أمي و أبوي
ما أبي فيصل يلحقهم..
حسيت بالسياره توقف ثم التفت فيصل
بجسمه علي و تكلم برجاء : و بعدييييين
يعني ، ، خوفتين عليتس ، ، تكلمي قولي
وش بتس؟
و رفعت راسي لفيصل : ما بي شي.
فيصل سحب ايدي اليسرى واحتضنه بين
ايدينه و كمل : علي.
تنهدت وما رديت عليه.
فيصل : طيب وش صار بالمسبح؟ ليه
ما كملتي السالفة؟
سحبت ايدي من ايدين فيصل و تكلمت
و أنا أتلعثم :.. ما فيني شي بس.... بس
.... ايه بس ضاق صدري و تذكرت ابوي.
رجع فيصل ظهره و تسند على المرتبة و
تكلم بعد ما تنهد : الله يرحمهم يارونق
ادعيلهم..
أنا : أمين.. الله يرحمهم.
و كملت : ليش وقفت حرك..
فيصل : إذا خلصتي صايحة مشيت!
مسحت دموعي و تكلمت : خلاص موب
صايحه حرك..
فيصل بعناد : لااا ، طلعي الصياح اللي
بتس أول بعدين نمشي..
يووه موب وقت استهباله و عناده و
الله : فيصاااااال تكفى عبدالرحمن يبي
يعصب علي.
فيصل : لاااااااااااااااااا صيحي أول.
خلاص أعصابي تنرفزت رديت
بعصبية : فيصلوه و حطبه أمش.
ضجت السيارة بضحكة فيصل
: هههههههههههههههههههههههههه
: تامرين عمتي هههههههههههه.
عضيت شفتي أخفي ابتسامه حاولت تسلل
لفمي ، ، ما أبيه يشوف نفسه منتصر وهمست
بداخلي : الله يديم هالبسمة يا رب..
لما وصلنا البيت جيت أبنزل ، مسك فيصل
ايدي : رونق.
أنا : هلا.
فيصل : لا نامي تفكرين.
تنهدت بقهر : و الله بحاول لكن ما أتوقع أقدر.
سكت فيصل شوي و نزل راسه و ضغط على
ايدي بعين رفع راسه و كأنه تذكر شي
: تذكرين أمي موضي وش تقولنا نسوي
إذا ما جانا النوم.
ناظرته و أنا مسطله ما أقدر أفكر و
سألته : هاه؟!
ابتسم فيصل ابتسامه حزينه و تكلم : عدي
من واحد إلى خمسين و تنامين.
سحبت ايدي و نزلت و تكلمت و أنا نازله
: ما ظنتي لكن بحاول ، ،
فيصل : رونق لا تقولين أبحاااا........
قاطعته بسرعه : مع السلامه تصبح على خير..
تأفف فيصل و رد : و أنتي من أهل الخير.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



دخلت البيت و أنا أسحب رجليني ، ، أخاف
يصحى عبدالرحمن على صوتي ، ، أكيد
إنه معصب الله يعين عليه.
: وينكم إلى الحين؟
شهقت من الخوف و لفيت بكل جسمي و أنا
حاطه ايدي على قلبي ،
و تكلمت : هذانا جينا ، ،
عبد الرحمن : أدري إنكم جيتوا شايفتن عمى
قدامتس..
نزلت راسي و تكلمت بصوت أشبه بالهمس
: و الله إننا أول ما اتصلت جينا..
عبدالرحمن : صار لي ساعه إلا ربع داق
على فيصل.
رديت و أنا إلأى الآن منزلة راسي : والله
ما نعيده بس لا تعصب..
عبدالرحمن بعصبيه : مالتس دخل أعصب و
إلا لا و فصيييل شغله عندي هالكلب..
سكتت تلافيا لصراخه ، ، خلاص عبدالرحمن
لا صار معصب ما يقدر يتكلم معه أحد لأنه
يطلع عن حدوده..
حسيت بعبدالرحمن يطلع من الصاله و هو
معصصصب ، سمعت تسكيرة الباب و
عرفت إنه دخل غرفته ، تسحبت و دخلت
لغرفتي..
تسندت على الباب و تأففت ، ، فور أعصابي
عبدالرحمن ، ، الله يعين عليه شكله
معصصصصب ، ، درت نظري على الغرفه
، ، و رحت لسريري ، ، رميت عباتي على
الأرض و طحت بسريري ، ، حاسه نفسي
تعباااااااانه.. و جسمي كنه مكسر ، ، بذلت
اليوم مجهود ، ، طول اليوم و أعصابي مشدودة ، ،
تعبت من كثر ما تقلبت بالفراش ، ، عارفه
إني ما ارتحت بلبسي بس و الله ما بي حيل
أبدل غمضت عيوني و ذكرى أمي موضي
ترجع علي "عدي يا ميمتي لين خمسين
و تنامين "و غمضت عيوني و بديت
أعد 1 2 3 4.............. 223


صرخت بقهر و سحبت شعري بكل ايديني
و تخيلاتي لمي و تركي فجرت رأسي
: اطلعوا من راسي أبي أناااااااااام.
اووووووووووووف.
تذكرت إني أرسلت لتركي أبرر له اللي صار
بالمسبح ، ، يا رب ما يفهم الرساله ، ،
ايه صح أنا ما كتبت اسمي مع الرساله ، ،
يا الله بس الرساله واضحه أكيد بيفهم ، ،
و الله قهر الحين يبي يقول إني ميتة عليه ، ،
كل شي يصير ضدي يا رب كل شييييييي...
حطيت مخدتي على وجهي و دخلت بموجة
بكاااااااااااء موووجع ، ، كانت شهقاتي تبعثر
أنفاسي ، ، لحد ما تعبت و انهد حيلي ، ،
رميت المخده بعيد.. و صرخت : تعبت
و الله تعبت..
تنهدت و همست "يا ربي أنام و أرتاح
يااااااااااا رب "


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس