عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2024   #108


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 2 يوم (12:14 AM)
آبدآعاتي » 7,188
الاعجابات المتلقاة » 780
الاعجابات المُرسلة » 667
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد الغدر آعذريني



البارت السادس عشر
:
-
لاتحسبين الظروف تحدّني من دونك
‏كل ظرف انطحه وجهي .. واخيّب ظنّه

‏مستعد أبيع عمري لاجل اشوف عيونك
‏وش أبي بالعمر وانتي عيونك أجمل منّه
:
-
نرجع عند الحبايب المتفرقين
مريم كانت منصدمه من الكلام اللي تسمعه وطالعته ببهتان وبمملامح خاليه من أي ردة فعل ومن دون لاا يرمش لها جفن ووسعت عيونها على رفضه الصريح بالزواج منها حتى لو حبها في قلبه باقي لاجل خاطر من تسعده ليالي باسلوبها ونطقت بضيق زودٍ على ضيقتها: نعم !!
حامد تنهد بضيقه وبنرفزه وهو يتافف من موقفها واسلوبها معاه بالكلام وحيرته اللي خلته بداومه عيّت تلاقي له مرسى وترسيه على بر الأمان واللي تايهٍ وضايّعٍ ونطق بضيقة: ماني عارف شو أبا يا مريم شعوري اليوم بالذات متناقض اباها وابا قربها ولا أبا قرب غيرها راحتي وياها مب ويا غيرها.
نطقت مريم بغيره وبحشرجه بصوتها: وانا !؟
تنهد بضيق وهو يصد عنها بوييهه ما يبا يضعف لها ولا يبا يشوف دمعها نطق بضيق: مريم لا تصيحين انتي تسوين عيوني لكنج تستاهلين الاحسن مني ماقدر اغدر ببنت الناس اللي عطتني روحها وقلبها وحبها وامانها احس اني نذل لو بنسى وقفتها ويايه وكيف تحملت اعصابي وعصبيتيه وتناقضي وايد أشياء تحملّتها المها ولو ووحده غيرها ماتتحمل اللي تحملته المها.
ضربته على صدره بقهر وهي تقول: المها والمها والمها ماعندك غير هالطاري وهالاسم بس اللي ينطّرى يا حامد !؟ ومريم وين موقعها في قلبك !؟
تنهد بضجر وبحيره تملكته وحس بضيقه داهمته مايدري من شوه ولكن موقن انه في هاللحظه يحتاج حضنها اللي عباره عن ملجأ له وقت ضيقته وراحة قلبه اللي يلاقيه فيه تنهد بضجر وهو يبعد عنها وانظاره معانقه السما كأنه يدورها بينهم لتنزاح همومه ماينكر ان شوفتها راحه وعشق القمر من عشقها للمناظر الطبيعيه وبالذات حبها لسما وعشقها اللامحدود في تاملاتها للسما والنجوم انتفض كل مافيه من انتببهه على قربهم من بلكونة غرفتهم وهو يدري انها تحب السما والنجوم وسمرة الليل على كوب شاي احمر ولكن من انتبهه على الظلام اللي يسود بلكونتة والباب مقفول تنهد بأريّحيه وزفر بشبه راحة تفاجأ من حركتها وهي تلف ويهه باتجاها ونطقت بضيق: حامد لاتعلقني فيك زود انطق واحسم موضوعنا الحين قبل لا نفترق .
غمض عيونه بقهر ونطق بضيق: لا تصعبينها عليّ يا مريم تراني نفس الغرقان اللي يدور على خيط النجاه ويوصل لبر الأمان ويعرف انه حيّاته بلا هالنجاة بيغرق ولابيروم حيله على عمره لذلك يا بنت الناس خلي المركب يمشي بدوبه.
تأففت منه ومن اضطراباته الفعليّه هو ومشاعره وتيّهان عيونه اللي مايعرف لعمره شيء ومايعرف شو يبا راحت عنه بعد ما شافته يناظر للقمر بتوهان وعيون ٍ حايّرة مالها مستقرّ انتبهه على صوت مياري اللي نطقت بضيق منه ومن موقفه الغير لايق وهي تقول: حامد المها ما تستاهل منك جسد بلا قلب ولا تستاهل منك اللي تسويه مريوم بنت عمي وعلى العين وراس ولكن فكر مليووون مره قبل ماتقدم على أي خطوه والعاطفه ياخويه خلها على صوب وخاطب عقلك وصوت قلبك بالضمير الحيّ مب بالضمير الميّت ياخوي ولاتستعيّل وتقدم على خطوه وعقبها تندم ادرس الموضوع من كل الجوانب.
اللتفت لها بحيره ونطق: صعب اني اختار بينهن والاصعب اني اقارن بينهن وانا اعرف المها مثل ماعرف حامد منو يكون بالضبط لكن عمري ما قلت لها ان بقلبي انسانه ثانيه غيرج او اني احب وحده ثانيه وما احبج لكن موقف البحر الامسي بيّن المخفي والمستور والحين ياختيه ماعرف شو أبا وماعرف شو اللي لازم يستوي وشو اللي لازم يصير عيني تبا وقلبي يبا وانا أبا وكل ٍ مختلف باللي يباه ولاعرفت ارسى على شو بالضبط ولا اعرف اللي نفسي تباه بالضبط شو وتنهد بضيق يعلن انهزامه ..
تنهدت بضيق مياري ونطقت: حامد لو تعرف حرمتك مثل ما انا اعرفها ما بتقول هالرمسه ولكني ابشرك المها انا وياها عشرة عمر وسنين قبل ماتكون بنت اعز رفيق لبويه فهي ربيعتي من الطفولة والاعز والاقرب لقلبي هي اقرب الناس لي من بعدك انته ياخوي وثم قي المرتبة الثانية تي مريم لكن انا اللي أقول لك إياها الله يعوض عليك وعلى قلبك المها عقب اللي شافته منك ومن مريم فالجلسة اغسل ايدك منها وهذا ويهي بعد بتنهيك قبل تبتدي فيها وراحت عنه وخلّته حيران بكلامها مافهم منه شيء لكن نغزه قلبه بأنه يمكن تظهر من حياته خلته يستوعب اللي صار كله قدامه من بداية الاحداث لين النهايه استفاق من سرحانه وهو ينطق بقهر: مستحيل تظهر من حياتي وانا ماعرفت قدرها زين هي صادقه لو عرفت المها زين بعرف شو مغزى الابتسامة اللي عطتني إياها ولكني غبي ومغفل وماعرف عن شي تضايق وهو يروح لداخل الفله متجهه للغرفة اللي خُصصت لهم ولكن مالقى منها أي تجاوب من كثر مادق الباب احتله الخوف عليها ولكن صوت ابوه وهو يقول: تو الناس يا حامد تتذكر حرمتك وانته من ييت عند خوانك في شاليه أقول قوم رد محلك وايد اخيّر لك وخل بنت الناس في حالها.
بلع ريقه وهو يشوف ابوه يكمل خطوايه متجاهلنه تماماً بعد كلامه حاس انه كلامهم غريب اليوم مياري والحين ابوه ونغزات قلبه والضيقة اللي اعتلته بدون سابق انذار جرّ خطاويه صوب الباب وطلع وهو يحس انه بيّفقدها مثل ما فقدّ قلبه امانه.
:--
-
نقف الى هنا مع البارت السادس عشر


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس