عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2017   #34


الصورة الرمزية فاتنـھَـہ

 عضويتي » 29333
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » 03-30-2024 (03:32 AM)
آبدآعاتي » 728
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » فاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond reputeفاتنـھَـہ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صحة حديث : نحن قوم لا نأكل حتى نجوع




سائل يسأل :




بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته، وهو:

(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)?



إلاجابة :


هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف
يروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)
يعنون أنهم مقتصدون .
هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف.
[يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير].
وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في الأكل
ويشبع الشبع الزائد، أما الشبع الذي لا يضر فلا بأس به .
فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره
ولكن يخشى من الشبع الظاهر الزائد
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم
ويضيف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة .
وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.
والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أيضا سقى أهل الصفة لبنا قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم
( اشرب يا أبا هريرة )
قال شربت ثم قال
( اشرب )
فشربت ثم قال ( اشرب )
فشربت ثم قلت والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري
لكن من غير مضرة.



---------------





آنية الذهب




سائل يسأل :




إذا كان الإناء مطليا بالذهب وليس ذهبا خالصا فهل هذا حرام استعماله؟

وهل ينطبق عليه الحديث:

(لا تأكلوا في آنية الذهب والفضة)؟






إلاجابة :







نعم نص العلماء على أن هذا ينطبق عليه النهي
والنبي صلى الله عليه وسلم قال:

(لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)

متفق على صحته.
وقال عليه الصلاة والسلام:

(الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)

أخرجه مسلم في الصحيح.
وخرج الدارقطني وحسنه والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا :

(من شرب في إناء ذهب أو فضة أو في إناء فيه شيء من ذلك فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم).

فقوله صلى الله عليه وسلم: (من شرب في إناء ذهب أو فضة)

النهي يعم ما كان من الذهب أو الفضة وما كان مطليا بشيء منهما.
ولأن المطلي فيه زينة الذهب وجماله
فيمنع ولا يجوز بنص هذا الحديث
وهكذا الأواني الصغار كأكواب الشاي وأكواب القهوة والملاعق لا يجوز أن تكون من الذهب أو من الفضة بل يجب البعد عن ذلك، وإذا وسع الله على العباد فالواجب التقيد بشريعة الله وعدم الخروج عنها
وإذا كان عنده زيادة فلينفق في عباد الله المحتاجين
ولا يسرف ولا يبذر.




-----------------






زكاة الحلي



سائل يسأل :


هناك إسراف من بعض النساء في لبس الذهب
مع أن لبسه حلال
فما حكم الزكاة في الذهب؟

طبعا الزكاة فرع من فروع موضوعنا عن الاستهلاك وعن الإنفاق.



إلاجابة :


الذهب والحرير قد أحلا للإناث دون الرجال
كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها)
خرجه أحمد والنسائي والترمذي وصححه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
واختلف العلماء في الزكاة هل تجب في الحلي أم لا؟
فذهب بعض العلماء إلى أنها لا تجب في الحلي الذي تلبسه المرأة وتعيره، وقال آخرون إنها تجب
وهذا هو الصواب أي وجوب الزكاة فيه إذ بلغ النصاب
وحال عليه الحول لعموم الأدلة.
والنصاب هو عشرون مثقالا من الذهب
ومائة وأربعون مثقالا من الفضة
فإذا بلغ الحلي من الذهب من القلائد أو الأسورة أو نحوها عشرين مثقالا وجبت فيها الزكاة
والعشرون مثقالا تعادل أحد عشر جنيها ونصفا من الجنيهات السعودية.
ومقداره بالجرام 92 جراما . . فإذا بلغ الحلي من الذهب هذا المقدار 92 جراما - أحد عشر جنيها ونصفا - فإنه تجب فيه الزكاة.


والزكاة ربع العشر من كل ألف خمسة وعشرون كل حول.
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت عليه وفي يد ابنتها مسكتان من ذهب فقال:
(أتعطين زكاة هذا)؟
قالت: لا فقال:
(أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار)؟
قال الراوي وهو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
فخلعتهما فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت:
هما لله ولرسوله. رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
وقالت أم سلمة رضي الله عنها وكانت تلبس أوضاحا من ذهب:
أكنز هذا يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام:
(ما بلغ أن تؤدي زكاته فزكي فليس بكنز) رواه أبو داود والدارقطني وصححه الحاكم.
وأخرج أبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها بسند صحيح قالت:
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدي فتخات من ورق فقال:
(ما هذا يا عائشة)؟
فقلت صنعتهن أتزين لك يا رسول الله قال:
(أتؤدين زكاتهن)؟ قلت: لا، أو ما شاء الله، قال:
(هو حسبك من النار)
وقد صححه الحاكم كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب في بلوغ المرام
والمراد بالورق: الفضة.
فدل ذلك على أن الذي لا يزكى هو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامة والعياذ بالله. نسأل الله للجميع التوفيق والإعانة والهداية وصلاح العمل
كما نسأل سبحانه أن يوفقنا وإياكن وجميع المسلمين لما فيه خير الإسلام
وأن يتوفانا الله جميعا عليه إنه سميع قريب وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


 توقيع : فاتنـھَـہ



رد مع اقتباس