بعض الحقائق تأتي كَصفعاتٍ علينا تقبلها كما هِي ، في الجانب المظلم الذي عنيتهُ تحيّز ، لا يحتاج لمعرفة شخصية فقط إعلم ان المخطيء مَن سَيأكل نصيبه مما يملك من حجم الخطأ ، فنقع في بلبلة الهروب كي لا نكون تحت سقف الظالمين او المتحيزين فبكل الحالات نحن مدينون لانفسنا باعتذار .!
لم يذهلني هذا الظن ، الطاقة الفقيرة لالتماس العذر للغير لا اجدها في الجميع ، امّا قيمة الاشخاص بدواخلنا لا ندركها الا بعدما نفقدهم او يتم تبرير موقف ما بعدما نحن أوقفنا اهتمامنا بهم لفترة .
وكم يُساء للفهم لكننا مع مرور الوقت نُدرك الصواب .
أهلاً عتيم . .
|