الموضوع: يقين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-24-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (02:01 PM)
آبدآعاتي » 1,057,241
الاعجابات المتلقاة » 13945
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يقين



أنا لا أصدِّق أنه رحَلا

هو ذا يُشير إليَّ مُشتمِلا



أنوارُه في الدار مُشعَلة
والباب مفتوح وما قُفِلا


وكتابه فوق السرير جَثا
و(الراد) يُرسِل لحنَه زجِلا


أوراقه ظَمأى لقافيةٍ
فيها الحُروف ترنَّحتْ ثَمَلا


وعرائسُ الشِّعر التي جُليتْ
أسرابُها قد أطرقتْ خَجَلا:


تلك القصيدة تمَّ مقصِدها
هذي القصيدة نِصفُها اكتمَلا


(ألوان طيف) الحبِّ حائرة
همْس (النجاوى) بالحبيب علا


يا دارُ كُفِّي عن مُساءلتي
حارَ الجواب ومَدمعي هَمَلا


في كل ركنٍ منكِ فَيضُ رؤى
بالفنِّ والذَّوق الرَّفيع حَلا


هذي الوسادة طرِّزت بيدٍ
مَهرَت فدقَّ الرسم واعتدَلا


وعلى الجدار غزالة ذُعرت
مِن صائد يُدني لها الأجلا


وزرافة مدَّت لها عُنقًا
سُبحان مَن سوى ومَن عَدلا


وعلى (المنصة) صورتي ابتَسمتْ
أأنا الأثير لديه؟! وا خَجَلا!


لم أقضِ حق البرِّ مُشتغِلاً
بهموم دنيا تورِثُ الخَبلا


حتى إذا انطفأت عيون أبي
ضجَّ الحَنين وجُنَّ واشتعَلا


يا دارُ كُفِّي عن مساءلتي
جُرْح (التيتُّم) بعدما اندَمَلا


هذا السرير عليه نام أبي
وعليه قد أضوى وقد ذَبلا


كم ساهَرَ النجْمات من أرقٍ
كم كتَّم الآلام، واحتَمَلا!


حتى إذا جاءت عوائده
لهفَى تُبينُ الهمَّ والوَجَلا


بسَمتْ لهنَّ عيونه وبدا
جَلْدًا، وأخفى السُّقم والعِللا


أبتاه يا نجوى على شفتي
بُحَّ الصدى، وتجلُّدي انخَذَلا


أبتاه يا حُلْمًا يُراوِدني
في الصحْو أعشَق فَيئه الخَضِلا


يا واقعًا أحياه في حُلمي
فأعيش صفوَ الحلم مبتهِلا


أخلو بطيفكِ والكِيان أسى
وأظلُّ أَجري خَلفه عجِلا


لا يختفي عني فأيئس مِن
لُقيا، ولا يدنو لكي يصِلا


ذكراك - ملء الحبِّ - ناضرةٌ
لا تشتكي ظمأ ولا مَلَلا


دمعي لها سُقيا ويؤنِسها
شوق تضرَّم يَحرِق المُقَلا


أنا لا أصدِّق أنه رحلا
ومضى إلى الغيب الذي سُدِلا


فغدًا يعود أبي كعادته
يُهدي إلينا الحبَّ والأملا


ويضمُّني شوقًا ويَحضنني
وأنا الذي أمسيتُ مُكتهِلا


لكنها الأيام مُسرِعة
تَمضي، وإني لا أرى الرَّجلا!


وإذا المحال على الفؤاد غَدَا
من بعد طول الخوف محتملا


أنا لا أصدق! يا لفاجعتي

يبدو بأن البدر قد أفَلا!



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس