vالماراثون ؟؟؟ إصطلاح " سباق المارثون " يتردد على الألسنة كثيراً في الأوساط الرياضية خصوصاً، وفي مواسم الألعاب الأولمبية ... فما هو سباق المارثون ولماذا سُمّي كذلك ؟
v كلمة ماراثون، هي في الحقيقة إسم مكان وقعت فيه معركة شهيرة في اليونان، يبعد 24 ميلاً عن شمال شرق أثينا، أما سبب إطلاق هذه الاسم على سباق العدو في الطرقات العادية فله قصة تاريخية طريفة وقعت في اليونان عام 490 قبل الميلاد، ففي هذا العام قام جندي يوناني يدعي فيدبيدس وكان عداءً مشهوراً، يقطع مسافة 150 ميلً عدواً من أثينا إلى " اسبرطة " في 48 ساعة ، وأبلغ الدولة الإغريقية الأخرى " اسبرطة " خبر غزو قوات الأمبراطور الفارسي داريوس لأثينا. واستمر فيدبيدس يجري فوق التلال ويعوم في الأنهار ويتسلق الجبال حتى استطاع أن يقطع المسافة، وبعدها خاض الجندي الباسل معركة ماراثون والتي حقق فيها الاثينيون نصراً ساحقاً على قوات داريوس. وعندما تحقق النصر قام فيدبيوس مرة أخرى بالعدو إى أثينا ليحمل لأهلها أخبار النصر. وكان الجهد الذي قام به هذا العداء فوق طاقته وأكبر مما يستطيع جسده البشري أن يتحمله، فبعد أن وصل إلى أثينا سقط على الأرض وهو يقول : مرحى ...لقد انتصرنا، وبعدها فاضت روحه
v الطابور الخامس ؟؟؟ نسمع في وسائل الإعلام العربية عن الطابور الخامس، ونفهم أنه يعني العملاء في داخل البلد لمصلحة بلد خارجي، فإن صح هذا فهل هناك طابور رابع وطابور ثالث وهلم جرا، وماذا تعني هذه الطوابير؟
v نشأ تعبير الطابور الخامس أول ما نشأ أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التي نشبت عام 1936م واستمرت ثلاث سنوات ... وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال الإسباني كويبو ديللانو، وكان أحد قواد القوات الثائرة... وكان يتحدث عن قواته الزاحفة على مدريد وكانت تتألف من أربع طوابير من الثوار ثم قال أن هناك أيضاً طابوراً خامساً يعمل مع الثوار ولكن داخل مدريد نفسها وكان يقصد بذلك مؤيدي الثورة من الأهالي. وبعد هذا الوصف الذي أطلقه الجنرال الإسباني الثائر أصبح أستعمل كلمة الكطابور الخامس شائعاً، وأصبحت تدل على الجاسوسية وعمليات التخريب التي تتم داخل البلد بواسطة أعوان لأعداء هذا البلد، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية أتسع معنى كلمة الطابور الخامس ليشمل أيضاً مروجي الإشاعات ومنظمي الحروب النفسية التي إنتشرت للحرب الباردة التي نشأت بين المعسكرين الشرقي والغربي.
|