قد تتفاجأون ان قلنا لكم ان التفكير الايجابي يمكن ان يؤثر بشكل ايجابي على صحتكم، ويمكن ان يطيل العمر لانه يساهم في الشعور بالسعادة والتفاؤل وبالتالي تقليل التوتر والقلق والمساعدة على ادارة الاجهاد.

سيطر على ردود فعلك

يجب أن تفهم طريقة ردة فعلك الطبيعية عند اي حادث يمكن ان يقع معك لتتمكن من السيطرة عليها، والتعامل مع العالم الخارجي. بمعنى آخر انه يجب ان تكتشف ميولك النفسية ونزعاتك الشخصية، وتختبر نفسك في المواقف التي قد تتعرض لها حتى يمكنك فعليا البدء بتغيير سلوكك والسيطرة على انفعالاتك او ردود فعلك التلقائية.

اعد صياغة أفكارك

عليك ان تفكر بطريقة مختلفة، من منظور ايجابي لدى التعرض لاي امر واعادة صياغة افكارك بايجابية لدى التعثر في اي رد فعل سلبي. ومن المهم عدم ترك الأفكار السلبية تتغلب عليك.

لا تصدّق ما يقوله عقلك

الميول الداخلية قد تملي عليك احيانا تصرفاتك. فاذا راقبت أفكارك السلبية وصدقتها وتصرفت على أساسها، قد يكون من السهل عليك التخلّي عنها. عليك مواجهة هذا التفكير ووضع مسافة بينك وبين ردود الفعل.

تخلّى عن الخوف

إن العنصر الأساسي الذي يحرك المشاعر السلبية، هو الخوف. فغالبية الاشخاص لديهم شعور بالخوف من المستقبل. والحل يكمن في تحديد الأشخاص للفكرة المخيفة فور أن تطرأ على بالهم، واستبدالها بفكرة جيدة. وتعتبر ممارسة التأمل بشكل يومي لفترة 10 دقائق مفيدة جداً.

غيّر مزاجك

في بعض الأحيان، يمكن ان تمر باوقات صعبة تجعل من الايجابية امرا صعبا. عليك في هذه الأوقات الصعبة، محاولة تغيير مزاجك من خلال تذكر تجربة سعيدة، او القيام ببعض الامور المفضلة لديك حتى تنسى الافكار السلبية.