يمر الأطفال بعديد من المتغيِّرات خلال نموهم، تكون أحياناً مألوفة للأهل، وفي أخرى غريبة عليهم وغير طبيعية، مثل الصراخ لأبسط الأمور، أو شد شعر الآخرين، أو الكتابة على الجدران. وقد تكون هذه التصرفات دليلاً على شعورهم بالخوف، أو الوحدة، أو الخجل، وأحياناً على الرغبة في لفت الانتباه إليهم، ومنحهم الحب.
ولمناقشة ذلك، التقينا، أمل العطائي، اختصاصية تعديل السلوك، التي أوردت بعض الحركات الغريبة التي يقومها عديد من الأطفال، وكشفت الأسباب التي تدفعهم إلى فعلها.

الصراخ والبكاء الدائم لدى الأطفال

الطفل الذي يستمر في البكاء والصراخ حتى على أمور بسيطة جداً بالنسبة إلى أمه وعائلته، يرغب في إثبات وجوده، وقد يكون ذلك بسبب حصوله على الدلال بإفراطٍ.

البصاق وشد الشعر

ينتهج بعض الأطفال هذا السلوك السيئ رغبةً في الشعور بالقوة، والانتصار، وفي هذه الحالة يجب الطلب منه عدم تكرار ذلك، كونه يقلل من احترام الآخرين، ويشوِّه صورته أمامهم.

الاختباء عن العائلة

يقوم كثيرٌ من الأطفال بالاختفاء عمداً لإثبات وجودهم في العائلة، أو الرغبة في الحصول على الاهتمام والحب، وأحياناً يتسبَّب الدلال بإفراطٍ في كثرة قيامه بهذا التصرف الغريب.

الكتابة على الجدران

تعد من الأفعال السيئة التي يقوم بها الطفل، وتزعج أسرته كثيراً، وقد يكون السبب وراء ذلك تعرضه إلى مشكلات نفسية، أو الرغبة في التخلص من الكبت النفسي.

التصاق الطفل بالعائلة

تشتكي كثير من الأسر من عدم حركة أطفالها والتصاقهم بهم، خاصة عند زيارة أحد الأماكن العامة، إذ يرفض الطفل التحرك، ما يسبِّب إحراجاً لهم.

الأسباب التي تدفع الطفل لتصرفات غريبة

الرغبة في إثبات نفسه أمام أسرته، وإقناعهم بمدى قوته وقدرته على الاعتماد على نفسه.
الحصول على الاهتمام والحب، وتقديم الرعاية له بشكل أكبر من قِبل أسرته.
قد يكون هذا الأمر بسبب عارض نفسي، يتعرض له الطفل، لذا يسعى جاهداً إلى التخلص منه بشتى الطرق.
الخوف والخجل قد يدفعان الطفل إلى القيام بأمور غريبة دفاعاً عن النفس.
الهروب من الضغوط النفسية التي تجتاحه لأي سبب كان.
الرغبة في الظهور وإثبات قوة شخصيته، وحب التملك