2️⃣ - والقصة الثانية في شأن قتيل من بني إسرائيل أيضا
قتله إبن عم له فإتهموا به قبيلة أخرى وخاصموهم فيه فأمرهم موسى بوحي من الله أن يذبحوا بقرة ويضربوا القتيل بجزء منها ففعلوا بعد التعنت والمراجعات.
وما كادوا يفعلون فضربوه ببعضها فأحياه الله تعالى وأخبر عن قاتله وفي هذا يقول الله تعالى (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون) (البقرة:72) (فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون) (البقرة:73) هذا القتيل صار حيا بعد أن فارقته الحياة وقال إن الذي قتله فلان احياه الله بإذنه عز وجل .
|