عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-23-2009
{موجوعهـ}
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
الّلهم اعْطي كُل انساآان مايتمناهُ لي..}
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2008
 آخر حضور » 10-20-2010 (12:03 AM)
آبدآعاتي » 1,793
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في نبض الحروف..}
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زخــآت مطر~ is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
التدخل المبكر Early intervention




:bismalh:

التدخل المبكر Early intervention

الجزء الأول..


من خلال التأمل بميدان التربية الخاصة تبين أن هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت سواء في المناهج أو الأساليب أو طبيعة تقديم الخدمات ..
وجاء الإهتمام بعملية التدخل المبكر نتيجة الأدلة القوية التي قدمتها الأبحاث في العلوم النفسية والتربوية حول ما تقوم به هذه العملية من دور حاسم ومهم في ميدان التربيه الخاصة ..
تعريف التدخل المبكر..
هو خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية تقدم للأطفال دون سن السادسة الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة..
وان الأطفال الصغار في السن الذين لديهم إعاقة أو تأخر يشكلون فئات غير متجانسة إلا انه هناك شبه كبير في الخدمات التي يحتاجون إليها وتختلف مناهج وأساليب التدخل المبكر وتتنوع بين طفل عمره شهرين وأخر عمره سنتين أو ثلاث وكذلك يستفيد من برامج وخدمات التدخل المبكر الأطفال الذين لديهم كافة أنواع الإعاقات ..


وقد صدر كتابان كان لهما الأثر الكبير في برامج التربية الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة وهما :
1- الكتاب الأول : الذكاء والخبرة ( جوزيف هنت ) ويقول إن الذكاء الإنساني يتغير وليس ثابت
2- الكتاب الثاني : الثبات والتغير في الخصائص الإنسانية ( بلوم ) أكد أن إمكانية التنبؤ بالذكاء المستقبلي للطفل عند بلوغه سن السادسة من عمره
لقد تم التأكيد على أهمية السنوات الأولى من العمر بالنسبة للنمو المستقبلي عند الطفل وتم إدراكه من فتره زمنية طويلة عن طريق علماء النفس والتربويون
وبعد ذلك أصبحت قضية التدخل المبكر تثبت نفسها في ميادين العلاج فمن خلال التدخل المبكر يتم التخفيف من الكثير من التأثيرات اللاحقة.




ويتم التدخل المبكر من خلال عدة إجراءات منها :
الكشف الشامل أو الكشف واسع النطاق من خلال ما يلي :
1- الكشف العام لتحديد نوع الكشف وطريقته التي سيتم إجراؤها
2- إحالة الطفل الذي تبين بالكشف انه يعاني من ضعف حسي أو تعلمي
والتدخل المبكر له دور وقائي حيوي يتمثل أساسا بمساعدة الطفل على :
1- اكتساب أنماط سلوكية مقبولة في المجتمع والمدرسة وغيرها
2- اكتساب مهارات متنوعة للتعايش مع صعوبات الحياة اليومية
3- تطوير مفهوم إيجابي عن ذاته
4- فهم مشاعره ومشاعر الآخرين
5- تطوير اتجاهات إيجابية نحو التعلم


*الاهتمام بالأطفال :

إن العديد من الظروف البيئية التي يعيش فيها الملايين من الأطفال في العالم غير ملائمة والأسباب هي :
1- الاكتظاظ السكاني
2- نقص في المياه الصالحة للشرب
3- قصور في رعاية الأطفال
4- نقص في الغذاء
بالتالي هذه الأسباب مسؤولة عما يزيد عن 50% من وفيات الأطفال الرضع في الدول النامية
وقد بينت نتائج البحوث العلمية في مجالات مختلفة إن هذا الدعم يعود بفوائد جمة على الأطفال وآبائهم على المدى القصير والطويل معا في عدة نواحي ممن حيث القدرة على العطاء والمساهمة في بناء المجتمع وان البرامج الموجهة نحو التدخل المبكر فرص ذهبية غير عادية وهي من أهم أدوار الوقاية من المشاكل التعليمية والتخفيف منها وتعود بفوائد كثيرة على الفرد والمجتمع وبالنسبة للأفراد توجد مجالات عديدة يستطيع التدخل المبكر ترك اثر كبير فيها ومنها :
1- النمو الدماغي : يتم في أول سنتين من العمر تطور البنى الدماغية الحيوية التي تؤثر على قدرة الأطفال على التعلم ..
2- التغذية والرعاية والصحة والقدرة التعليمية ..


فوائد التدخل المبكر :

1- زيادة مستوى الإنتاجية الاقتصادية
2- خفض التكلفة
3- الحد من عدم تساوي الفرص الاجتماعية والاقتصادية
4- إفادة البنات
5- ترسيخ القيم
6- الحراك الاجتماعي
7- إفادة المجتمع والأسرة

هناك عدة برامج للتدخل المبكر مثل..
1- البرامج الفئوية : - تعنى بتقديمخدمات لفئة إعاقة محددة كالإعاقة البصرية أو السمعية مثلا
2- البرامج غيرالفئوية : - والتي تقدم خدمات لأي طفل كان مهما كانت إعاقته

الفئات المستهدفة من الأطفال الذين تقدم لهم برامج التدخل المبكر :-1- الأطفال الذين يعانون من تأخر نمائي
2- الأطفال الذين تتدهورحالتهم المرضية إلى تأخر نمائي
3- الأطفال الذين هم في حالة خطر من معاناتهم منالتأخر النمائي إذا لم تقدم لهم برامج التدخل المبكر

ولكن مهمة تقديم الخدمات صعبة أحيانا للأسباب التالية..
o الطبيعة المعقدةوالمتباينة لنمو الأطفال
o عدم توفر أدوات التقييم المناسبة
o عدم توفربيانات دقيقة عن نسبة الانتشار
o عدم توفر المعرفة الكافية حول العلاقة بينالعوامل الاجتماعية والبيولوجية

مبررات التدخل المبكر :
1- إن السنوات الأولى من حياة الأطفال المعوقين الذين لم تقدم لهم برامج تدخل مبكر إنما هي سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي أيضا
2- إنالتعلم الإنساني في السنوات المبكرة اسهل وأسرع
3- إن والدي الطفل المعوق بحاجةإلى مساعدة في المراحل الأولى من عمر طفلهم
4- لأن التأخر النمائي قبل سنالخامسة هو مؤشر خطر
5- إن النمو نتاج البيئة الوراثية والبيئية أيضا
6- لأن التدخل المبكر ذات جهد مثمر وجدوى اقتصادية من ناحية تقليل النفقات
7- إنالأباء معلمون لأبنائهم المعوقين وأن المدرسة ليست بديلا عن الأسرة
8- إنالسنوات الأولى من العمر هي مرحلة النمو الحرجة التي تكون فيها القابلة للنمووالتعلم في ذروتها
9- لأن مظاهر النمو مرتبطة ببعضها وأي خلل في أي مظهر يؤثرعلى الآخر
10- التدخل المبكر يجنب الوالدين والطفل من مواجهة صعوبات نفسيةوتعليمية هائلة لاحقا..

لماذا التدخل المبكر؟
بينة البحوث العلمية أن التدخل المبكر يساعد الأطفال في التخفيف من تأثيرات حالة الإعاقة أسرع من التدخل المتأخر.
o إن التدخل المبكر يزود الطفل بأساس متين للتعلم في المدرسة الابتدائية.
o وإن برامج الطفولة المبكرة التي تقوم على فهم مبادئ النمو الإنساني ضمانة للنموالمستقبلي السليم للمجتمع والأسرة.
o إن الجدوى الاقتصادية لبرامج التدخل المبكرافضل من برامج التدخل المتأخر.

وقد تطورت برامج التدخل المبكر من حيث طبيعتها وأهدافها عبر ثلاثة مراحل رئيسية هي :
1- المرحلة الأولى : كانت تركز على تزويد الأطفال الرضع المعوقين بالخدمات العلاجية والنشاطات التي تستهدف توفير الإثارة الحسية لهم
2- المرحلة الثانية : أصبح التدخل المبكريهتم بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لأطفالهم المعوقين
3- المرحلةالثالثة : أصبح الاهتمام بالنظام الأسري لأنه المحتوى الاجتماعي الأكبر أثرا علىنمو الطفل بالتالي اصبح دعم الآسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية

وفي الآونة الأخيرة أصبح مفهوم التدخل المبكر أكثر شمولية و أسع نطاقا لأنهاصبح يستهدف بالإضافة إلى الأطفال المعوقين الأطفال الأكثر عرضة للخطر لأسباب بيولوجية أو بيئية..

أصبح هناك تعريف أخر للتدخل المبكر متداول وهو:
هو توفير الخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة الذين هم دون سن السادسة من أعمارهم لهم ولأسرهم أيضا..


يتبع




رد مع اقتباس