عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #20


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



قمت اليوم الثاني وما لقيت روان في الغرفة.. كان ودي أنوم مرة ثانية بس لما لمحت الساعة صارت وحده.. قمت بسرعة من السرير ودخلت الحمام[الله يكرمكم].. وغسلت وجهي وفرشت أسناني وتوضيت وطلعت… صليت الفروض اللي فاتتني وزينت شعري… طلعت ولقيت فهده وجوري في الصالة يغنون مدري ينشدون بالسوري

فهده: ما أحلى لمتكم يا أولادي في حضني بعد الدوام.. دقات قلبي عم بتنادي يا أحبابي قلبي هام.. ب تحبوا ب هالمه الحلوة أحكيلكوا حكاية..

جوري: يا ريت بابا يا ريت..

فهده: ب تحبوا ب هالمه الحلوة أحكيلكوا حكاية..

جوري: يا ريت بابا يا ريت..

فهده: كانت سارة في هالحارة.. عم تمشي صوب الدكان..مرأت سارة جنب الجارة مش محترمه أمي حسان..

جوري[تردد وراها]: كانت سارة في هالحارة.. عم تمشي صوب الدكان..مرأت سارة جنب الجارة مش محترمه أمي حسان..

فهده: قالتلا يا بنتي سلمي.. ليت بتمري وما بتكلمي..[شفت سلمان جاي وقعد جنبي يسمع الموال]..

جوري[مثل الببغاء]: قالتلا يا بنتي سلمي.. ليت بتمري وما بتكلمي..[سلمان طير عيونه لما شاف جوري تردد وراها...كأن وده يعلق بس ضحكته ما سكته]..

فهده: ما ردت سارة ع الكلمة.. شدت بمشيتها كماااااااان..[سلمان يكلمني بصوت واطي: ليش سويتي كذا؟.. وأنا ما رديت عليه هو واستهبالاته]..

جوري: أكمل الحكاية؟..

فهده: يا ريت بابا يا ريت..[سلمان يهمس: ألحين جوري صارت أبوي.. قلت: اسكت وخلني أسمع الأنشودة]..

جوري[تعيد السؤال]: أكمل الحكاية؟..

فهده: يا ريت بابا يا ريت..

جوري: وصلت سارة ع الدكانه.. قالت بدي كم بيضا.. قلا يا بنتي ما تسلمي خلي مولانا يرضى..

فهده[تكرر]: وصلت سارة ع الدكانه.. قالت بدي كم بيضا.. قلا يا بنتي ما تسلمي خلي مولانا يرضى..

جوري: خدت الكمـ ـ ـ ـ ..

سلمان[قاطعها]: خلاص أزعجتونا..

قلت: خلهم يكملون الأنشودة..

سلمان: أي أنشودة يرحم أمك.. هذي كلها موسيقى.. شوي ويقومون يسون لنا فيديو كليب..

سارة: طيب؟!..[أبيه يكمل]..

سلمان[يوجه كلامه لفهده وجوري]: تبون تغنون مدري تنشدون..انزلوا تحت أنا راسي مصدع ومالي خلق أحد..

جوري[مو هامها]: مشيت سارة ـ ـ ـ ـ ـ

سلمان[قاطعها]: امشي تحت لا تتصفقين..

قاموا ومشوا ينزلون تحت وهم يغنون ويعلون صوتهم عشان يقهرون سلمان… ضحكت على سلمان لأنهم فعلا نرفزوه…

سلمان[لف علي]: وانتي.. من قال لك تروحين الدكان؟!..

سارة:هههههههههههههههههههههههههههه..

قمت ونزلت تحت وما لقيت فهده وجوري شفت أمي وأبوي وروان.. سلمت عليهم وقعدت..

وجدان[تسألني أنا وروان]: متى بتروحون للمشغل تخيطون..

روان: اليوم..

دخل عبدالرحمن وتوه جاي من الدوام…كأنه تأخر شوي… سلم علنا وجلس جنبي… وهمس في إذني: كلمت هديل وقالت إنها بتروح السوق على الساعة أربع…خليك جاهزة..

يوووووووووووووووووه..نسيت إني مواعده عبدالرحمن أمس أروح مع هديل للسوق.. و المشغل متى أروح له؟..

قلت مثل مستوى صوته: خلاص بعد ما أرجع من المشغل..

عبدالرحمن: متى ب تطلعين من المشغل..

سارة: والله مدري..

عبدالرحمن: لازم تدرين.. والا أقول لك.. لا تروحين المشغل اليوم..

سارة: كل هذا حماس..[عبدالرحمن عض على شفايفة].. خلاص طيب بروح مع هديل بعدين توديني سوق الأقمشة أشتري قماش.. بعدين توديني المشغل..

فهد: وش قاعدين تقولون؟..

عبدالرحمن: سلامتك.. نتكلم في كل خير..

حسيت إن فيه نفس دخل بيني وبين عبدالرحمن ولما رفعت راسي صقعت براس روان..

سارة: بسم الله الرحمن الرحيم..

عبدالرحمن: وش تبين؟..

روان[بصوت واطي]: متى بتروحين مع هديل..

شهقت شهقه خفيفة..روان سمعت اللي دار بيني وبين عبدالرحمن.. شفت عبدالرحمن اللي مد بوزه شبرين.. ما يبي روان تروح.. لأنه عارف إذا روان راحت ب تخرب عليه الجو..

قلت: روان أنا بروح مع عبدالرحمن و ب قابلك في المشغل..

روان[باصرار]: أبدا…رجلي على رجلك.. وين ما تروحين بروح..

عبدالرحمن: روان.. انتي روحي المشغل وما لك دخل فينا..

طبت روان على الكنبه ولزقت وراي ومسكتني من كتوفي..ظنيت إنها خايفه من عبدالرحمن.. بس قالت: يا ثنتينا مع بعض… يا ولا وحده فينا..

عبدالرحمن: تخيريني؟..

روان خافت وحسيت فيها من رجفت يدينها… وأنقذها أبوي لما قال لعبدالرحمن: خلاص يا عبدالرحمن خذ الثنتين… مو هذيلا الواحد ما يقدر يفرقهم من بعض..

نقزت روان وضمت أبوي وباست راسه…

روان: هذا أبوي اللي يقدر مشاعر الأخوة العميقة..

عبدالرحمن: أي أخوة واللي يرحم والديك..صايره مثل الصمغ ما غير لازقه فيها مثل ظلها..

وجدان: وين ب توديهم؟..

عبدالرحمن: السوق..

وجدان: غريبة!..ما قد سويتها من قبل..

روان: لو تدرين يمه… الملائكة نازلة علينا اليوم..

طير عبدالرحمن عيونه على روان [يهددها]: روانوه..

روان غطست ورا أبوي وغطت وجهها…مسكينة تلقونها ميتة من الروعة… كله من لسانها الطويل..

وجدان: خلاص أجل..أنا شكلي بأسبقكم وأخيط لي وللبنات.. كنت أحسب إني بكون معكم..

روان: لازم تكونين معنا… من ب يدفع المقدم..

قلت: لا تخافين عبدالرحمن ب يدفع..

عبدالرحمن[يسوي نفسه ما سمعني]: نعم؟!..


قلت بصوت واطي: تبي تشوف هديل على حسابنا وما تدفع شي..

عبدالرحمن طير عيونه: سارة لا تكونين مثل أختك..

هزيت كتوفي فوق وتحت…بعدين قال: حاضر..بدفع..

رفع خصله من شعره على قدام بخفيف.. وقال: بس لا تتأخرون علي..

سارة: والله على حسب الخياطة إذا فهمت الموديل والا لا..

عبدالرحمن: خلاص أوكيه…أصير أنا أروح مشوار قريب ومتى ما تخلصون تدقون علي..

سارة: طيب..

قعدنا شوي واجتمعوا أفراد العائلة… وحطت صوفيا وسنتيا الغدا… تغدينا وشبعنا وبعد ما خلصت رحت وصليت ولبست…أخذت عبايتي ونزلت… نزلت روان بعدي وطلعنا… لقيت عبدالرحمن ما شاء الله محمي السيارة وجاهز قبلنا… ومثل كل مرة تطاقينا على مين اللي بيركب قدام… في الأخير اتفقنا روان تركب قدام في الروحة…وأنا في الرجعة… وبكذا ركبنا السيارة ومشينا للسوق..وقفنا عند صحارى الرياض… نزلت أنا وروان واستنينا عبدالرحمن يركن السيارة ويجي… لما شفناه جاي سحبتني روان ودخلت معها السوق… وعبدالرحمن عيا عليه السكيورتي يدخل…ممنوع بس للعوائل…رحمته مسكين وروان تضحك عليه… دق جوالي ورديت..

سارة: هااااه!… وينك؟..

عبدالرحمن: ويني؟!..تستهبلون.. تعالوا خذوني..

روان[ تهمس في إذني]: قولي إحنا بعيدين..

سارة: مسكين..

روان: بلا مسكين بلا هم.. خليني أبرد حرتي شوي..

حطيت السماعة على إذني وقلت: بجيك ألحين..

عبدالرحمن: يالله..[وسكر]..

روان: لا تروحين..

سارة: إلا بروح..[ومشيت بس روان مسكت يدي ووقفتني]..

روان: خلي هديل تجيبه..

سارة: وينها هديل..

روان: شوفيها هناك..

سارة: وشلون عرفتيها؟..

روان: هي أشرت لي..

مشت روان ومشيت وراها…سلمنا عليها وسألنا عن أخبارها..وجوالي يرن ويرن.. عبدالرحمن إن شافني بيكسر الجوال على راسي..

روان: هديل معليش تروحين تجيبين عبدالرحمن من البوابة…معيين يخلونه يدخل..

هديل[بارتباك]: لا..إنتي روحي جيبيه..

مسكت يدي روان وقالت: أنا وسارة ب ندخل هذا المحل وانتي روحي جيبي زوجك..[وسحبتني روان قبل ما نسمع رد البنت]..

مسكينة يا هديل إذا روان من ألحين ب تهبل فيك..دخنا المحل و طلينا من الزجاج… شفت هديل وهي تمشي بهدوء… طلعت هديل وراحت لعبدالرحمن من وراه… وأتوقع إنها نغزته لأن عبدالرحمن فز ولف على ورا..بعدها ما شفنا شي.. استنيناهم بس شكلهم طقوها سوالف..

روان: يالله عاد…كذا يكفي..بروح لهم..

راحت روان وأنا قعدت أشوف البلايز اللي في المحل.. حسيت إنها طولت..كل هذا تروح تناديهم..

طلعت من المحل ولقيتهم واقفين عند بابه.. عبدالرحمن وهديل قبال بعض وروان بينهم و متكتفه..عبدالرحمن كان يغازل هديل..وشكلنا بينهم طالع غلط..

سارة: روان خن نمشي..شكلهم مطولين..

روان: ما يصلح نخليهم بدون محرم..

سارة: محرم إيش!.. إذا هم من جينا طايحين مغازل في بعض..

عبدالرحمن: خلاص أنا بآخذ هديل معي و انتوا روحوا اتسقوا..

سارة: بس أنا جاية أساعد هديل..

عبدالرحمن: أنا بساعدها..[مسك يد هديل..والبنت مسكينة شوي وتميع]..

روان: و ب تنقي لها قمصان النوم بعد..

عضيت على شفايفي وعبدالرحمن ترك يد هديل… روان حست إنها قالت شي المفروض ما تقوله.. وهديل المسكينة أنا متأكدة إن قلبها طاح من الإحراج..

عبدالرحمن[يعاند]: خلاص…سارة بتروح مع هديل وانتي معي..

روان: لا لا لا.. أنا بروح مع هديل وسارة تروح معك..

عبدالرحمن: لا..ما أبيك تنقين قمصان النوم معهم..[أنا شوي وأنفقع من الضحك]..

قلت: اسكتوا بس..اليوم منب شارين قمصان نوم..صح يا هديل..

هديل: صح..

سارة: شفتوا..

عبدالرحمن: برظو يا روان بتجين معي..[سحبها من يدها وراحوا]..

أنا وهديل بدينا نتسوق… كنت أساعدها وأعطيها رأيي وذوقي… كانت تطلع كل الأشياء اللي عاجبتها وأنا أقول لها رايي وهي في الأخير تقرر… تقريبا دخلنا كل محلات الفساتين ومحلات الجزم و الشنط.. ومحلات الإكسسوارات..كان فيه إكسسوار عاجب هديل واستخسرت تحط فيه المبلغ اللي طلبه البايع.. سمعت الصوت اللي جاي من وراي يكاسر: هذا ما يستاهل غير عشرين ريال..

البايع: ما بيجي يا مدام عشرين..[لفيت على وروا... كانت روان بلحالها ومو معها عبدالرحمن.. أكيد انحاشت منه]..

روان: أبدا..عشرين وكثير عليه بعد..

هديل: خلاص يا روان ما ب شتريه..

روان[تكمل وما عندها فأحد]: قلت لك عشرين ريال وما يزيد..

البايع: عشرين سعر مو معقول..

روان: إلا معقولين.. وأنا متأكدة أنه ب البطحة بعشرة ريال..

البايع: صدقيني ما ينزل عن سعره..

روان: صدقني أنت محد ب يتشريه منك بالسعر اللي إنت حاطه..

البايع: خلاص أوكيه.. خمسة وعشرين..

روان: لا…ولا تزيد ريال واحد..

سارة: روان خلاص قضينا…خمسة وعشرين زينه..

روان[عنيده]: قلت ما فيه عشرين يعني عشرين..

البايع: يا اختي ما أقدر أنزل أكثر.. اللي تقولين مو معقول..

روان: أبدا.. عشرين صدقني زينه.. أصلا شفه.. كله اكسسوار وحطلي كم كرستاله وطاقلي السعر..[البايع حسيت إنه وده يضحك]..ما تسوى.. عشرين أخذنا..غيره مع السلامه..

البايع: ………………………[قعدنا نستنا رده].. خلاص خذيه..

وبكذا هديل أخذت الإكسسوار بأقل من نص السعر… خلصنا تقريبا كل المحلات بس باقي قمصان النوم… وبما إنه فيه وقت يكفي دخلنا كم محل واشترت كم قميص… دخلتنا محل كان تقريبا ما فيه أحد… وهديل تدور بين القمصان شي يناسبها… كنت وقافه بعيد عنها وكانت روان مع هديل تدور معها… كان في المحل ثلاث بياعين…واحد منهم قرب مني ووقف قدامي… قلت في نفسي:[خير هذا وش يبي].. ناظرتني روان وكأنها سمعتني… كانت تسألني بعيونها.. وأنا ما عرفت أعبر لها أكتفيت ب إني أناظره وأرجع أناظرها .. بلعت ريقي لما طلع قميص أحمر وناظرني من فوق لتحت بعدين قال:هذا بيطلع يجنن على جسمك..

سارة:…………………………….[ما أعرف أرد في المواقف هذي]..

ناظرت روان اللي جتني بسرعة و وقفت جنبي..

روان: أي خدمة..

قال: كنت بعرض عليها هالقميص..

أخذت روان القميص منه وقلبته وقالت: إيه… بيطلع عليك حلو..[ورمته بوجهه... أنا عضيت على شفايفي... عاشت روان القوية]..

سحبتني روان وطلعتني…وقفتني عند الباب وقالت لي أستناهم… لفيت على ورا وكان الرجال يناظرني بقهر… حسيت إنه بيطلع لي ف لفيت وجهي عنه ولمحت إنسان أعرفه.. إنسان قريب مني… رحت له ومسكت يده بقوه و توزيت رواه… حسيت إنه شك فيني ف سألني: وش مسوية؟..

سارة: عبدالرحمن…فيه واحد يتحرش فيني..

عبدالرحمن: وينه؟..

سارة: هناك في المحل..

عبدالرحمن: مو قلنا اليوم ما رح تشترون قمصان..

سارة: كنت أمزح معك..[شفت الرجال طلع من المحل وقعد يدورني]..عبدالرحمن شوفه هناك..

شافه عبدالرحمن وجت عيونهم في بعض… مسكت عبدالرحمن من يده بقوة وكنت وراه متخبية.. وقف عبدالرحمن قدام الرجال القصير.. كان أخوي يناظره من فوق..شوي و يدعسه ب رجوله..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس