الموضوع: شكر النعم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-30-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شكر النعم



إنَّ الشكرَ نصفُ الإيمانِ، والصبرَ نِصْفُه الثانِي،

وإنَّ المؤمنَ يعيشُ شاكِراً لأِنْعُمِ اللهِ، ويحَيا صابراً على أقدَارِ اللهِ،

حيثُ يبدأُ يومَهُ مُقِرّاً بِنِعَمِ اللهِ عليهِ ومُعْتَرِفاً بفضلِهِ الذي أسدَاهُ إليهِ بقولِهِ:

{ اللهمَّ ما أصْبَحَ بي مِنْ نعمةٍ أوْ بأحدٍ مِنْ خَلْقِكَ فمِنْكَ وَحْدَكَ

لا شريكَ لَكَ فلَكَ الحمدُ ولَكَ الشكرُ}

أخرجَهُ أبو داودَ. ويَخْتِمُ بهِ يومَهُ كذلِكَ.

- وهُوَ عبادةٌ عظيمةٌ ومِنْحَةٌ ربَّانِيَّةٌ كريمَةٌ، يَهَبُها اللهُ - عزَّ وجلَّ -

لِعبادِهِ المسلمينَ، ويُجَمِّلُ بها أولياءَهُ المُخْلِصينَ.

- وحقيقةُ الشُّكْرِ:

ظُهورُ أَثَرِ نِعْمَةِ اللهِ على لِسانِ عبدِهِ ثناءً واعترافاً،

وعلى قلبِهِ شُهوداً ومحبَّةً، وعلى جوارحِهِ انقياداً وطاعةً.

- وقد قسَّـم اللهُ تعالَى الناسَ إلى شَكُورٍ وكَفوُرٍ؛

فأبغضُ الأشياءِ إليهِ الكفرُ وأهلُهُ،

وأحَبُّ الأشـياءِ إليهِ الشـُّكْرُ وأهلُهُ كما قالَ سـبحانَه :

{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان:3].

- وجعلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ غايةَ خَلْقِهِ وأمرِهِ، وأثْنَى على أهلِهِ ،

ووعَدَهُمْ أَحْسَنَ الجزاءِ ومَوْفورَ العَطاءِ،

وهيَّأَهُ سبباً لِلمزيدِ مِنْ فضلِهِ، وحارِساً لِنِعَمِهِ.

- إنَّ المحافظةَ على النِّعمَةِ تستلزمُ دوامَ شُكْرِهَا وكثرَةَ ذِكْرِهَا؛

تَحَدُّثاً بفضلِ اللهِ وإِظْهَاراً لِمَزِيدِهِ، كما تستلزِمُ البُعْدَ عَنْ مُزِيلاتِ النِّعَمِ

وجَالِباتِ النِّقَمِ مِنْ نِسْبةِ الإِنْعَامِ إلى غَيْرِ باذلِهِ والفضلِ إلى غيرِ أهلِهِ،

فَيَنْسَى الْمَرْءُ ربَّها ومُسَبِّبَها ويَنْسُبُها إليهِ غرُوراً وكُفْراً،

كما فعلَ قارونُ حِينَما نَسَبَ نعمةَ اللهِ عليهِ إلى نفسِهِ فقالَ: بِغُرورٍ

{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِندِي } [القصص: 78].

- فكانَ ذلِكَ سبباً في زوالِ النعمَةِ وحُلُولِ النقمَةِ فخسَفَ اللهُ بِهِ وبدارِهِ الأرضَ

وما كانَ لهُ مِنْ فئةٍ ينصرونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وما كانَ مِنَ المنتصِرِينَ.

وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس