عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-10-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:12 PM)
آبدآعاتي » 1,057,518
الاعجابات المتلقاة » 13960
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أوجاع محبوسةٌ في صدر الفقد



على ذاك المفترق أقف وحدي
أنتظر اللا أحد ..
بِيدي زهرتي الذابلة
و في عيني سحابة حبلى بِـالمطر
و عيني الأخرى مظلتها مثقوبة
ربما يتخلل المطر عبر نوافذي الضعيفة ..!
جدراني الرّثة .. لم تعد تحفظ ماخلفها
من أسراري و أوجاعي المتوفية
حيث أني حفرت مقابرها بِـ داخلي
ولم أكفنها حتى الآن ..!
لم أجد الكافور الذي غسلوك به لِأغسلها منه
لم عثر على اللبنات التي رفدوا بها جثمانك .
وقبرك .. إختفى ..!
بعدما ذهبت إليه لأبحث عن رائحتك ..!
إني أراك أمامي كل ليلة
حينما أغمض عيني وأتماثل بالنوم والراحة
إني أموت كل ليلة موتةٍ بها سبعون ألف طعنة
أرى نورك يقترب مني
وحينما أهمُّ بالركض إليك تختفي ملامحك
وكأنك أصبحت كالسراب
لِمَ زرتني وأبكيتني فوق بكائي عليك ؟!
ألم يكفي رحيلك المفاجئ الذي صفعني ؟!
أصبحت كالفقيرة ذات الثياب البالية
أجوب شوارع الفقد الباردة
وأتسوّل رؤيتك لِـ أشعل مدافئها
أصبحت كالمجنونة حينما أركض
وأضع أصابعي في أذنيَّ
بعد مداهمة صوت ضحكتك
التي كانت بِـ مثابة الحياة لي
ضحكتك التي لم تفارقني حتى الآن !!
كل ليلة أجلس وحيدة
وأقلب في الصور ذات العمر البعيد
حيثُ أن الذبول بات يعتلي ملامحك
إلا أن وجهك لم يتغير
وإبتسامتك لم تتغير وبياضك لم يتغير
أنت أنت .. ولكن أنا لست أنا ..!
أ تريدني أن أحدثك عن تلك الضحكات العالية
التي أطلقها كي أخفي بها أحزاني !!
أم أحدثك عن المرح الذي أزيّفُ به نفسي
و ما بداخلي يحتضر !!
سَأختصر لك ما إستجد من بعدك في كلمةٍ واحدة
إني ميّتة ولكنهم تركوني ودفنوك أنت .



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس