04-28-2016
|
#26
|
الله ,, الله
سَـلِم البنَــان , وَ سِـحر البــيَـان , وما عـزفَ مِن أعـذَبِ الألحَـان .
يَــا نديَّــة كَـ زَيْـــــــزفُـونة تَـبلَّـلتْ أوراقِـها بِــ طُـهر المطَـر ؛
فَــ تغنَّــجت , وَ فَـاحَـتْ , وَ استَـبشرَت .
ما أَعــذَبكِ / كمَــا بلُّــورة سُـكَّــر أنتِ .!
جميع ما ذكرَهُ أخي القَـدير / سامِـر الحَـكيم هُـوَ الحَـقّ بعَـينِه ,
وكُـلّ كاتِـب قد يقَـع في بَعض الهفوات الصَّـغيرة إلى أَن يستَـقيم حرفِـه ,
و يعشَوشِـب نَـبْــتِـه في بسَـاتِين اللُّـغَـة .
و كُـل ذلِك لا يتحقَّـق سِوى :
بكثرَة التمرُّس على الـتَّـدوين + الاطِّـلاع الواسِـع علَى شتَّى فنُـون الأدَب , وَ قواعِد الكتَـابة .
في قولكِ هُــــــــــــنَـا :
اقتباس:
أبعت إليك كلماتي أخرجتها من آهاتي
|
مِن وجهَـة نَـظري المُـتَـواضعة لو كانت العِـبارة :
( أبعَـثُ إليكَ كَـلماتٍ تَـزفرُ بِــ لَـهيب آهاتِـي )
لكانتَ أعمَـق وَ أدَقّ ..؛ لأن الآه هيَ صَـوتُ الوَجع ,
وليسَ مَـوطِن يُـسْتَـقَـى منهُ تَـعبير اللَّـفظ كما في القَـلب أو الرُّوح وما شابَـه ..
وَ لله دُرّ مُـفردَة تحيكُ مِن خيُـوط العِـشق أثوابَ طُـهرٍ وَ نـقَـاء .
مُـتَـواتِــرٌ هُـنَـا الـنَّـبض بأبهَى حُـلَلِـه ,
وَ بِــ أنْـدَى آيَـــاتِ المــثُــول ..
أمَّــا محبَــرتُـكِ فَــ سَـخيَّـة بشَتَّى ألوَان البَـوح ,
وَ كَـأنَّـنا أمامَ طيفِ قَـوسِ قُـزح .
غَــدقٌ أنتِ حينَ الهطُــول غمَـرتِي أرواحَــنا بالرَّوعَــة
لكِ التَّــحايا مِن وَريدِ الآن امتِــنَــان ..
و لِــ قَــلبكِ الجُــوري أيَـا عَـابقَـة .
|
|
|
|