من قوض البنيان وأسقط القلعة؟
لعشاق الأهلي ومحبي هذا الكيان ألف تحية وألف
سلام ، مقرونة بأحر التعازي والمواساة على الوضع
الذي آلت إليه الحال لفريق، كان يعد مِن الكبار
وكان يطربك بفنه وأدائه الراقي، والملكي وهو
سمي بذلك لتعاقب أبناء الملوك عليه وهي
أحقية ينفرد بها عن غيره ،هذا الموسم للنسيان
اتخمت شباكه بحوالي ستة وخمسين هدفا، ولم
ولَم يبق إلا الحكام لم يسجلوا..
حالة الضعف الشديد في خط الدفاع والمحاور
جعلت الأهلي لقمة سائغة لكل مِن نازله، الانهزامية
التي يعيشها اللاعبون وتأخر مستحقاتهم على حد
زعمهم ، مِن العوامل المثبطة ، رحيل النجوم
كما حصل مع عبد الفتاح عسيري ، ومع اسماء
قادمة سيصدم الجمهور، وهو لم يفق بعد من
صدمة الموسم والعروض الهزيلة ، لانعلم ماذا
يحدث للراقي؟ وهل الفكر الذي يديره عاجز
عن الإبحار بسفينته إلى بر الأمان، هل الأهلي
بيئة طاردة للنجوم؟ لكن رحيل نجوم مِن الأهلي
في مواسم عديدة وهم في أوج مستوياتهم
يترك علامة استفهام، مثل عبيد الدوسري
والمسعد، وقهوجي وسويد والقوزي والمشعل
والجاسم ومالك معاذ، ولأخير حصل تراجع
بمستواه، لكن هذه الظاهرة تدعو للتساؤل
وهي غير موجودة في بقية الاندية الكبيرة
مختصر الكلام إقصاء الرمز الأهلاوي خالد
بن عبدالله فعلا قد جعل النادي يتيما
ورجالات الأهلي العاشقين للكيان أمامهم
عمل كبير ينتظرهم إذا ما أرادوا العودة
بالنادي لوضعه المناسب، وقد عرفوا
وضعه وأدركوا حاجته لاستقطاب هدافين
ومحاور ومدافعين على قدر عالي مِن الأداء
موسم للنسيان يا أهلي ولكن ثمة متخاذلين
وحرام فيهم ارتداء شعار النادي حبذا
إبعادهم وبشكل نهائي عن الكتيبة الخضراء
بقلمي. ✍يحيى. الثلاثاء 1442/10/20
حصري لقصائد.