عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2016   #7


الصورة الرمزية سيرين

 عضويتي » 28898
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-19-2017 (09:14 PM)
آبدآعاتي » 4,505
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond reputeسيرين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



بِيْ قَلبٌ أَضَناهُ الوَجعْ حَدّ المُوتْ فَ مَتىْ سَ يُنصِفهُ القَدرْ
مِنْ حَالةِ البُؤسِ وَ الخُذلاَنْ التِيْ أَلمتْ بِهْ ..؟
وَ أَحلاَمِيْ المَوؤُدهْ التِيْ أَلمّ بِ حِقُولِهَا الجَفافْ ألاَ يُقدرْ لهَا مَطرّاً
أَنْ يُسقِيهَا عَلّهَا تَنبُتْ بِ سَلامْ ..؟
كثرة الاوجاع ترهق القلب وتاخذ من اعمارنا وقتا فتسلبنا عمر الزهور وفرحته وتصبح الملامح باهتة ليغمرنا شعور بان القدر لم ينصفنا يوما بل تركنا للخيبة والبؤس والالم حتى صار الموت اقل مرارة من الوجع..
واوراق الاحلام جفت وتلونت بلون الموت ولا مطر يرويها ويعيدها للحياة مجداا..
وقفة مع النفس وتساؤل قد لاتجد له الكاتبة جوابا ربما لانها تعرف الجواب فتبقى تطرح الاسئلة ففي التساؤل رغبة مخفية في الحياة في الامل والحلم الوردي الجميل..
لاَ أَرىْ فِيْ حَياتِيْ سِوىْ سِهامُ الخَيبةِ تَتقَاذفُنِيْ مِن كُلِ جِهةٍ
وَ أُمنِياتٍ مُعلَقةٍ رِقَابُهَا عَلى حِبالٍ مِنْ الأَسىْ
مُكبَلةٌ بِ أَغلاَلْ لَمْ تَعُد قَادِرهْ عَلى مُداعَبةْ إِبتِسامَتِيْ
وَ روُحِيْ الطَاهِرهْ قَدّ فَقدتْ لَذّتِهَا فِيْ الكَلامْ
تبرر الكاتبة حالة الالم التي تعيشها وتبقيها في حالة خذلان..فقد رميت بسهام الخيبة من كل جانب وربما من اقرب الناس لها كيفما تلفتت ترمى بسهام حارقة فتحترق معها احلامها...وامنياتها مصلوبة على خشبة الواقع الذي يرفض ان يعطيها فرصة لتحيا..وهي المكبلة بالقيود فمنعت عنها الابتسامة وحرمتها لذة النظر الى احلامها وهي تنمو لتكون واقعا جميلا..هذه القيود قد تكون ذكريات ماضية او موقف حزين مازال عالقا في ذاكرة الكاتبة يحرمها الشعور بالسعادة ففي كل حركة قيد ..اما روحها الطاهرة المجبولة بماء السماء التي لم تعرف سوى الالم وقيدت احلامها لتمل الكلام وتعتنق مذهب الصمت لان في الكلام الم وانين وفي الابتسامة "غصة حزن"..
أَصبِرْ .. وَ أَصبِرْ ..
لَكِنْ إِلىْ أَينَ سَ يَأخُذنيْ ذَلِكَ الصَبرِ ..؟
إِلىْ آخِرَ ضَوءٍ تَراهٌ مُقلَتِيْ قَبلَ تَلآشِيْ عُمرِيْ ..؟
اعتنقت الصمت وتجمّلت الروح بالصبر لكن حتى في الصبر تجتاحها تساؤلات كثيرة..تصبر حتى يمل الصبر منها ولكن اين ستكون وجهة الصبر ؟الى اخر فسحة امل تلمحها الكاتبة من البعيد وتحاول الاقتراب منها بالصبر..ام ان الصبر سياخذها الى المزيد من الالم لينهك قواها ...
حَسُبِيْ أَنِيْ مَازِلتُ أَكتُبْ فِي الهَواءْ أُمنِيةٍ لِيْ وَ أُكَرِرْ مَسحَها
كَيْ لاَ يَنخُرهَا شَيءٌ مِنْ خَيبةٍ
أَو أَنْ أُرسِلُهَا لِ السَمآءْ فَ تَتلَقفُهَا غِربَانْ الوَجعْ لِ تَفقعُهِا
تحاول ان تتمسك بالصبر والامل لتكتب امنية وتمحوها من صفحات القلب والذاكرةحتى لا تلونها الخيبة بلون الكأبة وتسقط ورقة الامل الاخير..
او ان ترسلها الى السماء فتقأ الغربان عين الامل ..والغربان ماهم الا من حملوا سهام الخيبة وجعلوا الكاتبة الهدف لمرمى سهامهم..وكلمار فعت سقف الامنيات وجدت من يسقطها ويعيدها الى الواقع المؤلم..


مِنْ يُسقِينِيْ كُؤؤسَ الصَبرِ وَ يَأتِينِي حَامِلاً
بِ الفَرحْ وَ يُربِتْ عِلىْ كَتِفيْ
تَا الله أَني صِرتُ كَ طِفلةٍ تَخافُ وَجعاً قَدّ دكّ قَلبِها دكّا
وَ حُصونَ الأَمآنِ عِندِيْ قَدّ قُصِفتْ دُونَ سَابِقِ إِنذارٍ لِيْ
أُحاوِلَ أَنْ أَتحايلَ عَلىْ قَدرِي وَ أُرشِيهِ بِ أَشياءٍ مُزيَفةٍ كَ إِبتِسامةٍ مَثلاً
لِ يَمنحُنِيْ بِضعُ دَقائِقٍ لاَ أَكثرْ لِكيْ أَزرعْ فِيهَا بِذرةِ أَملٍ
لَعلّ هَذّا الأَملُ يَأتِيْ وَ يَنتَشِلُنِيْ
مِنْ غِياهِبْ الحَسرةْ وَ الأَلمْ وَ الخُذلانْ
تخرج الكاتبة من وقفتها مع ذاتها لتطرح تساؤلا تبحث فيه عن طوق النجاة ليخرجها من حالة الالم التي تعيشها..تبحث عمن يسكب لها من الصبر كؤوسا ليكون بمقدورها تجاوز الالم وياتيها بالسعادة ويربت على كتفها لتشعر بان هناك من يحمل معها هذا الحمل الثقيل"الخيبات والبؤس "والصبر على الالم..مايشير الى ان الكاتبة تشعر بالوحدة ..انها وحيدة في عالم تتزاحم فيه الاوجاع ولامن يخرجها من الالم...
وقد عانت الالم حتى اصبحت تخافه وفقدت الاحساس بالامان لتعمد الى رشوة الواقع بابتسامة باهتة مؤقتة لعله يعطيها بعض الوقت لتسترد انفاسها وتزرع بذور الامل وكانها صورة لشيء مؤلم يحاصر الكاتبة_ كذكرى مؤلمة جدا افقدتها الاحساس بالامان _ يمنعها حتى من السعادة ويحجب عنها الامل..تود الحصول على بعض الوقت لتزرع الامل لعلها تحصده يوما ويعود اليها بالسعادة ويخرجها من ظلمة الالم الى النور


وَ لاَ بَأسَ بِ طِيبةِ قَلبِيْ فَ رُوحِيْ بِ إِنتِظارْ يَومٌ أَبيضْ كَ بَيآضِ الثَلجْ
لِ أَتلُو فِيهِ تِلاواتْ الفَرحْ
طيبة قلب الكاتبة كانت السبب وراء كل ما تعانيه من الالم وتزاحم الخيبات و"التسامح"الذي يعطيها رغبة في الصبر ..وهذا النقاء وطهر قلبها يبقي على مساحة بيضاء تكتب فيها امنيات واحلامها ويلبس ايامها حلة بيضاء لونها لون البراءة والنقاء لتعيش السعادة دونما قيود...
هذه قراءة متواضعة ارجو ان تروق لك اختي الكريمة
سلمت اناملك المبدعة


 توقيع : سيرين



رد مع اقتباس