من اعظم سيئات الخلق الجهل والظلم والشهوة والغضب
هي السموم القاتلة والمخازي الفاضحة، والرذائل الهالكه
وان حسن الجمال الروحي للشخص مكمل ومعزز
للجانب الأخلاقي الفاضل الذي جاء الإسلام به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إنَّما بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق)
وقال محمد الايوبي
«والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ …
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ …
جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ -
وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه …
وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ -
أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي …
طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ -»
فاضلي الحديث في هذا الجانب له ابواب كثيره
يطول الشرح فيه
أصحاب النفوس المريضة هالكة لا محال
والمراءة المحصنه والمستقله لا تتأثر
تسلم يدك على الموضوع القيم
والحرف الراقي
|