عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-05-2018
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29705
 جيت فيذا » Jun 2018
 آخر حضور » 09-28-2018 (11:33 PM)
آبدآعاتي » 183
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond reputeمختلف has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s36 طُعْمُكَ لايصطادُ المرأة !











بدايةً وعند كلِ خاتِمة

أنا لا أكتُبُ إلا بشموليةٍ تبحثُ عن الحل

قبل أن تبادر بطرح القضية

ونظرةٍ أبعدَ من أرنبةِ الأنفِ بفرسخ

من أرادَ أن يبعجَ بنانَ ( النص ) ليشيرَ لنفسه

ويشحذ قلمهُ للوخز وشخصنة المسألة

سأتركُ له الباب موارِباً

حتى تُشفى شُعبُهُ القرائية

ولاتنقطعُ أنفاسُهُ قبل المحارة .


( طُعْمُكَ لايصطادُ المرأة )

نقيضُ النعمةِ نِقمة

والهاويةُ مآلُ النقمة

عقدينِ من الزمن على تدشين ( الإنترنت ) في الشرق الأوسط

تزيدُ او تنقُص في ذمةِ الراوي !

طفرةٌ رقمية ومعلوماتية

كان لها الباعُ الأطولُ في تغذيةِ الكتابة والصحافةِ والصِرافة

وربطُ العالم بلوحةِ تحكم

لاتحتاجُ من الإنسانِ سوى عُقلةِ إصبعِه

لتبدأ صافرةُ المِضمار

في مصفوفةٍ عجائبية من المخزون الثقافي

تلك النعمة وبالشكرِ تدوم

أما النقمة فمن وراءِها ( البراغيث )

من تعثرَ على ثقوبِ الغربال طحنُهُم بِدِقة

فانتشروا في المنتديات ومواقع الدردشةِ بنيةٍ واحدة

البحثُ عن ليلى ( إفتراضية )

وقد يحدثُ أن يُبارك ابليسُ خُطافَ ( السِنارة )

بطريدةٍ كانت في الأصل وبدونِ طُعم على أُهبةِ الرذيلة

ومن زاويتي العمودية

أرى أن تلكَ الحالةُ النسائية حالةٌ شاذة

قد تتكررُ على استحياء في القاعدة

أما المُذنِبُ الأول

والسوادُ الأعظمُ من المشهد

فهُم من ( الذكور )

و ( مِن ) تفيدُ التبعيض في اللغة ( البعض )

حتى لايجرِفني أحدهُم لخصومة

ويقولُ ( لانجوتُ إن نجى ) عبر الشاشة

الرجلُ التافه الذي جاء بجُمجُمةٍ فارغة

لايكتبُ إلا عن ( القُبلة )

وهو يجهلُ إتجاهَ ( القِبْلَة )

جاء بنايٍ مثقوب ينفخُ فيه

فيعلو منسوبُ زُعافه

وحقيقةُ لحنهِ حشرجةُ تيه

وفحيحُ أفعى جرسية

خيالُهُ يبدأ بشهوة وبالإنحطاطِ ينتهي

يقرِظُ لسانهُ كلما قرأ أسماءً مؤنثه

ويبدأ بإطلاقِ التأوهات

كلما خاطبتهُ حواءُ بلطفٍ ولباقة

فظن الأحمقُ أن لُطفَ المرأة ( غمزة )

وليلةٌ حمراء تلوحُ في مخيلته !

قاذوراتُ فكر تحتاجُ لمكنسةٍ عظيمة

وعاملُ نظافةٍ يُمعِلُ في رأسِ الأحمقِ المِكنسة

يقضي ليلهُ في تخيلِ ذلك المُعرفُ الأنثوي

أتُراها تلبسُ قميصاً أم بيجامة !

أطويلٌ فُستانُها أم مفضوحُ العورة !

وينامُ وقد إعترتهُ الحُمى

وعورةُ فِكرِهِ من السُرةِ للرُكبة

ولانعيقَ يُبشِرُ بغُراب فيواري سوءته

ولا طاعونَ يُبيدُ هذة الفصيلة

شخوصٌ يحُدُهُمْ الغباء من أربعِ جهات

وسماءُهُم سقفٌ لجُحرِ نملة

يحسبون أن المرأة في هذا القرن

مازالت في عصر الجاهلية

وأنها المحطوبةُ لفأس المُحتَطِب

يقظةُ حواء أعلى من سقفِ أحلامك

ومدارِكُها أشسعُ من ضيقِ أفُقِك

وعليكَ اللحاقُ بها لأنها لم تعد خلفك

وهي اليومُ على خارطةِ الكلمة

لا يمحوها التهميش ولا عواملُ التعرية

إن كنتَ حقاً رجُلاً

فانظر لعقلها وطاقته

ومُدَّ جسور الصداقةِ والإخاء

وستجدُها في الضفةِ الأُخرى من الجسر

وأمِط أذى فِخاخِكَ عن كعبيها

واترُك الحب لرجلٍ يطرقُ الباب

قبل أن ينظرَ من ثُقبِه .


بقلمي ( مختلف ) .




رد مع اقتباس