عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2011   #140


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



+++++++++++++++++++++++++++++++++


الــــــــــــــــــــــبـــــــــ 40 ــــــــــــــــــارت

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

في بيت فهد .....


عاصفة لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفة بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه


سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور
سلمى : أنت صاحي للي تقوله
فهد : أيه
سلمى : يعني صدق ما تمزح
فهد (ببرود ) : لا
سلمى(بعصبيه) : ليييييييييييييييييييييييييييه
فهد : شنو اللي ليه لأني أحبها حبيتها
سلمى : ووضحه
فهد : زوجه وبس
سلمى (باستهزاء) : يعني الحب للشقراء
فهد : دارين
سلمى : وش
فهد : أسمها دارين
سلمى (هزت رأسها) : يا برودك شايفني سألت اسمها
فهد (جلس على الكرسي وحط رجل على رجل ببرود) : لا بس عشان تعرفين أسم زوجة أخوك
سلمى (بعصبيه) : زوجة وش أنا اللي اعترف فيها وضحه وبس هي زوجة أخوك
فهد : أنتي حره
سلمى (قربت له وصرت على ضروسها) : أنت ولا هامك شيء
فهد : لا
سلمى : وأبوي وخالي وجدي والكل
فهد : أنا همني فهد وش يبي
سلمى : لأنك أنااااااااني تهتم في اللي تحب وتبي والباقي بالجدار
فهد : الباقي من
سلمى : وضحه وش تعتقد ردت فعلها لما تعرف انك مأخذ عليها ضره
فهد (يوقف) : عشان أصحح لك أنا مأخذها على دارين مو مأخذ دارين عليها
سلمى : لا لا أنت مو معقول
فهد : ليه معصبه
سلمى : أنت فيك ذرة أحساس حرام عليك متزوج وحده ما ندري منين وشنو ظروف زواجك منها الله العالم شرعي ولا مسيار وتقول ليه معصبه
فهد : زواجي بدارين شرعي مو مسيار بالمحكمه موثق
سلمى (بصدمه) : شرعي موثق
فهد : أيه
سلمى : ليه
فهد : ليه شرعي
سلمى : لا ليه وضحه تهدم حياتها ليه كان ممكن تكتفي في دارين زوجه لك
فهد : عناد
سلمى (قربت ووقفت قدامه) : عناد بمن
فهد : وضحه
سلمى (جلست ومسكت رأسها) : بتجلطني أنت تتزوج وحده عشان وقفت في وجهك قدرت تكسر غرورك علمتك قدرك أكشفتك على حقيقتك
فهد : لأنها واجهتني واللي يواجه الطوفان يغرق
سلمى(بعصبيه أشرت له) : أنت مغروووووووووووووووووووور أناااااااااااااااااني
فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله شفيك معصبه
سلمى (وقفت وبعصبيه) : أنت عندك أحساس ما أظن وش هالبرود معصبه انك تهدم حياة الوضحه عشان تثبت انك رجال وش هالمنطق فهد وضحه بالنسبه لك وش
فهد (ببرود) : زوجه
سلمى : ودارين
فهد (أبتسم) : هي القلب والزوجة والحبيبة والغالية والعيون هي حياتي
سلمى : دام كل هذا في دارين ليه أخذت وضحه ليييييييييه
فهد : أم فهد لا تعصبين ترى أنا ما سويت شيء حرام الشرع محلل لي 4 مو ثنتين في قوله سبحانه { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }
سلمى (كتفت أيديها) : اها يعني تحط عذرك الشرع كمل الأيه في قول الله سبحانه و تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } وسبحانه قال
{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
فهد : سلمى صدق مو عارف ليه معصبه يعني هن حريمي أنا حر معهن اعدل ما اعدل شيء بينا
سلمى (طالعت باستهزاء له) : حريمك وش فاكر نفسك هارون الرشيد ولا شهريار
فهد (مسك رقبة ثوبه وبغرور) : فهد إبراهيم على سن ورمح
سلمى : يا غرورك أتق الله يا فهد في اللي تسويه في المسكينه وضحه
فهد : .........................
سلمى : وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " يا فهد أنت معطي دارين حقوقها يعني محترمها تحبها تحترمها يكفي تحترمها ووضحه أبدا لا احترام ولا حب أنا ما أقول حبها كيفك بس على الأقل احترمها تحطمها ليه تهينها ليه تجرحها ليه ولا دارين بشر ووضحه حيوان ما تحس
فهد(صد عنها وعطاها ظهره) : رجاء سلمى ما في وجه مقارنه بين دارين ووضحه
سلمى : اجل طلقها
فهد (ألتفت لها) : أطلق من
سلمى (أشرت لها بأصبعها الاثنين) : عندك ثنتين أختار وحده والثانية طلقها
فهد(رفع حاجبه) : بأمر من
سلمى( كتفت أيديها ) : بأمر أبوي
فهد : أبوي
سلمى : أيه لا تظن إن أبوي لما يعرف بهذا الوضع بيسكت وإحنا عارف وضع وضحه معكم وعرفين ليه أخذتها وعارفين وش المغزى من كل هذا وسكتنا قلنا يمكن تنصلح أموركم ولكن تجي تصدم مع شينه قوات عينه يعني مع شين طبعك معها وأسلوبك السيئ معها تكملها متزوج لا عاد هذي قويه بحق الوضحه و بحق خالي وحتى بحق أبوي قويه
فهد : بالنسبة للوضحه لا قامت ولا قعدت عندي هي زوجتي غصب عنها وبالنسبة لخالي أعرف طبعه مستحيل يقول طلقها بنته توها تم الشهر تقريبا لزواجنا مستحيل مستحيل يخلينا أطلقها يخاف من كلام الناس وتعرفين طبع البدو عادي عندهم يتزوج الواحد ثنتين وثلاث واربع المهم كلمة مطلقه وأبوي وش بيعرفه
سلمى : أنا
فهد : أنتي وش
سلمى : بقول له وصدقني أعرف أبوي بيجبرك تطلقها غصب عن خشمك
فهد (صر على ضروسه) : سلمى خلي السالفة عنك ولا تتدخلين لو سمحتي دام الأمور ماشيه كذا بخير
سلمى : أي خير يا أبو خير هذي بنت خالي والغالية تبي أشوف طبعك تبي أشوف أسلوبك تبي أشوف فكرتك الخطأ واسكت
فهد : يعني الصح أطلقها
سلمى : أو تطلق دارين ( باستهزاء) واللي أشوفه انك ميت بدارين ومستحيل تتخلى عنها فأكيد الكفه مرجحه للوضحه بالطلاق
فهد : طلاق ما أطلق سواء دارين ولا وضحه وأنا حر كيفي هذي حياتي نصيحة يا سلمى لا تتدخلين أو تدخلين أبوي في الموضوع أو أين كان لا يصير شيء يزعل الكل
سلمى : وش تقصد
فهد : أنتو جربوا تجبروني على شيء وشوفوا وش بيصير
سلمى (بعصبيه) : أعلى ما في خيلك اركبه بس الوضحه لا لا
فهد (بعصبيه) : يا هذي الوضحه اللي صايره عظم في الحلق
سلمى : عظم في حلقك لأنها على حق ومظلومة من عرفتك وهي في عذاب وهي في هم ودموع حرام عليك حل عن المسكينة تبي تكمل عليها بسالفة زواجك
فهد (كتفت أيديه) : بعدها ما شافت شيء الجاي أعظم
سلمى : لا والله ومن قال لك بيكون في جاي لا بينتهي الأمر تبي ينتهي بكيفك ولا غصب عنك
فهد : سلمى أنتي أكثر وحده تعرفين طبع فهد ما ينجبر
سلمى : اعرفه مغرور أناني متسلط
فهد : سلمى أنتي أختي الكبيرة صح بس لهنا كفاية
سلمى (بعصبيه) : أنت اللي كفاية كفاية متى تفهم أن الحياة بين اثنين مبنيه على الاحترام العدل الحب مو العناد المذلة التجريح حرام عليك والله الوضحه ما تستاهل صارت لا تأكل ولا تشرب صار مكتئبة الصمت صديقها السرحان طبعها شتت البنت وزعزعت حياتها ارحمها
فهد : شايفتني ماسك موس واجرح فيها البنت ما سويت لها شيء شوفيها في بيت عمي ما قربت لها
سلمى (ألتفت له ): ويوم ملك عمتي تعتقد ما راح اعرف
فهد : لا بصراحه توقعت تعرفين دام فرح أخبار كونا موجوده
سلمى : صدق ما فيك ذرة إحساس
فهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه ( سكت لما انفتح الباب وشاف أمه رسم ابتسامه وقرب وباس رأسها) هلا يمه
الأم : هلا فهد وش فيكم صوتكم طالع وليه معصب
سلمى : تعالي يمه
الام (تجلس وفهد ماسك يدها) : وش فيه
سلمى (تطالع لفهد ) : ما فيه إلا كل خير بأذن الله يالغلا
الأم : وش
فهد(يطالع لسلمى اللي ناويه تقول كل شيء وابتسم بخبث) : يمه
الأم : هلا
سلمى (رفعت حاجبها) : ................
فهد : مو حابه تشوفيني معرس
سلمى (كتفت أيديها تبي تعرف لوين بيوصل) : ................
الأم : أيه والله أتمنى
فهد : أبدا كنت أتناقش أنا وسلمى بحكم أنها أختي الكبيرة (طالع لسلمى وابتسم باستهزاء) آخذت رأيها أبي احدد عرسي (أنتبه لنظرة سلمى المنصدمه وكمل) بس هي عصبت وقالت ما يصير العروس عليها امتحانات حرام نشغلها
الأم : والله أتمنى تتزوج وتستقر بدل ما أنك في بيت وزوجتك في بيت بس سلمى صادقه الوضحه عليها اختبارات
فهد : أنتي تشوفين نأجل
الأم : أيه على الأقل خلها في العطله
فهد (شاف جواله يرن وقف وباس راس امه) : موافق عشانك يالله مع السلامه
الام : وين
فهد : فيصل متصل علي يبيني ضروري
سلمى (صرت على ضروسها) : فهد ما تطلع قبل نخلص موضوعنا
فهد (رفع حواجبه وببرود واهو يتجه للباب) : ما فيه موضوع أصلا
سلمى (بعصبيه) : فـــــــــــــــهــــــــــد
الأم (شافت فهد يطلع) : وش فيك معصبه خلاص قال لك نأجل العرس
سلمى (كتفت أيديها وكتمت غيضها) : مو فاهمه شيء مو فاهمه فهد يمه
الأم (توقف) : مو فاهمتكم كلكم خليني أروح أشوف عشاء
سلمى : على راحتك (في نفسها) والله ما أخليك اهرب بس مردك لي يا فهد أروح آخذ شور أحسن وأنت مردك لي

فهد اللي تحجج في اتصال وطلع برا البيت عشان يتجنب سلمى والنقاش معها ركب السيارة وسمع جواله يرن مره ثانيه

فهد (يرد على الجوال) : هلا حبيبتي ......... وش فيه صوتك ............وين أنتي ........... جايك مسافة الطريق ........ أوكيه بس سوي لي قهوة راسي مصدع ...... مع السلامة

شغل السيارة واهو يفكر في كلام سلمى وقرر يطنش ويتجه لدارين حبيبته وقلبه

--------------------------------------------------------


في جده ..

في بيت نجود دخل صالح وعياله يتابعون التلفزيون و لما شافوه قاموا يسلمون عليه نجود طالعت له وقامت للمطبخ جلس صالح ورجعوا عياله يتابعون سبيس تون رجعت نجود شايله صينية شاي وقهوة وصحن حلى

نجود (صبت له قهوة ومدت له الفنجان) : تفضل
صالح (نزل الشماغ العقال ومد يده اخذ الفنجان) : زاد فضلك
نجود (تصب لها فنجان وتتقهوى بصمت) : .....................
صالح (يمد لها الفنجان ويشوفها تصب له من الدله) : لمتى يعني
نجود (طالعت له واهي تعطيه الفنجان) : خير يا أبو محمد
صالح (أبتسم على جنب) : لا فيها أبو محمد أجل زعلانه
نجود ( تأخذ قطعت حلى وتآكلها) : وش بيهمك زعلي ولا رضاي
صالح : أفااا
نجود (طالعت له على طرف) : لا افاااااا ولا شيء
صالح : يعني
نجود : سلامتك وش تحب أسوي لك عشاء
صالح : خلي العشاء قولي لي وش فيك
نجود : تعرف وش في
صالح : الرياض
نجود : لبى الرياض وأهلها
صالح : ما نخلص من هالسالفه
نجود : أنا ما فتحت السالفة أنت فتحت
صالح : بشوف خاطر أم محمد وش فيه
نجود (توقف) : اعرف أسلوبك لما تتطنز أروح أسوي العشاء أحسن

صالح رمى الفنجان في الأرض واهو يطالع لها متجه للمطبخ وزفر بضيق رن جواله ورفعه

صالح : هلا والله أبو احمد
سلطان : هلا أبو محمد كيفك
صالح : بخير وأنت
سلطان : بخير وكيف أم محمد والعيال
صالح : بخير
سلطان : شوف أنا اتصلت والله عليك أول واحد
صالح : خير
سلطان : توني طالع من العم مرزوق بعد ما قلت لي عن سالفة عيال عم البتول وأنا مو قادر اضبط أعصابي خفت تروح مني
صالح : ههههههههههههه عشقتها
سلطان : بنت أختك آآآخ أخذت قلبي
صالح : هههههههههههههههههههههههه لا حالتك خطيرة
سلطان : اسمع بس تستهزئ
صالح : بشر وش صار
سلطان : بكره الساعة 10 راح نملك
صالح : مبروك الله يتمم لك
سلطان : يبارك فيك بس حاب أطلبك تكون الشاهد الثاني
صالح : بكره
سلطان : أيه بكره بصراحة هذا طلبي وطلب البتول
صالح (رفع حاجبه) : بتول لحقت تشوفها
سلطان : لا ههههههههههههه بس العم مرزوق قال أن بتول تتمنى خالها الوحيد يكون شاهد على الزواج وبصراحة هي كانت مفكره أن الزواج والملكة بيوم واحد وواثقة
انك بتجي وما أبي اكسر بخاطرها
صالح : لا لا هههههههههههههههههههه
سلطان : صلووووووووووح
صالح : خلاص بسكت ههههههههههههه يا حلوك ما تبي تسكر بخاطرها
سلطان : تكفه ودي أسعدها وما تحس أن اللي تتمناه صعب ألبيه لها
صالح (أبتسم) : تحبها
سلطان (أبتسم) : مدري اسميه حب ولا شنو بس لها بقلبي مكان كبيررررررر
صالح : أحلى يالكبير ههههههههههههه
سلطان : هاه وش قلت
صالح : قلت لا إله إلا الله
سلطان : محمد صلى الله عليه وسلم
صالح : خلاص بتصل في الشباب وبشوف إذا لقيت حجز بحضر وإذا لا عاد وش أسوي
سلطان : لا التذكرة بتكون عندك بعد ساعتين
صالح (رفع حاجبه) : ساعتين
سلطان : إيه
صالح : كيف
سلطان : ما عليك عبدالله ولد عمي بيتصرف تعرف له اتصالات
صالح : ما شاء الله طيب من الشاهد الثاني
سلطان : عبدالله أتمنى يكون الشاهد الثاني
صالح : نسيت كل شيء صار
سلطان : عبدالله كان مسير مو مخير في اللي صار من غلات أبوي وجدتي بس الحمد لله أن تدارك الأمر وعرف الحقيقة
صالح : الله يديمها بينكم يارب محبه وألفه
سلطان : خلاص بتصل بعبدالله وأخليه يرسل لك التذكرة
صالح : اوكيه
سلطان : يالله سلم على أم محمد والعيال مع السلامة
صالح : مع السلامة

طالع لعياله وطالع لباب المطبخ حط الجوال واتجه للمطبخ دخل وشافها واقفة مع الخدامة أشر للخدامة تطلع انتبهت نجود له وصدت عنه تقطع بطاط وتقشره

صالح : سلطان يسلم عليك
نجود : الله يسلمه ويسلمك
صالح : أبشرك بكره بيملك
نجود (رفعت رأسها مصدومة) : بكره
صالح : أيه
نجود (تنهدت): طيب الله يوفقه
صالح : وش فيك
نجود(كملت تقطيع البطاط) : كنت أتمنى إني احضر ملكته بس (تصر على ضروسها) الشكوى لله حكم القوي
صالح : تقصديني
نجود : ..............
صالح : سألتك تقصديني
نجود (رمت السكين وبعصبيه) : بصراحة إيه أقصد شوف لو أنك سامع كلامي وتارك العناد عنك كان أنا بوسط أهلي واحضر ملكة اخوي
صالح (رفع حاجبه) : معصبك الملكة
نجود(غرقت عيونها بالدموع) : لا اللي معصبني انك ما تسمع لي أحس بالغربة
صالح : غربه في جده من زمان وإحنا هنا توك تحسين
نجود : لا قبل ساكتة منطمه لأن عذرك أختي الوحيدة ما اقدر اتركها لوحدها وإذ قلت لك متضايقة تقول لي أم البتول هنا تسلي معها روحي لها والحين وين أروح كله في البيت ما اقدر اطلع من عيالي
صالح : طيب قصري صوتك
نجود (اتجهت للمغسلة تغسل أيديها) : لا اقصر صوتي ولا أطوله أصلا الكلام معك عقيم
صالح : نجود تراني ساكت للحين لا تخليني اعصب
نجود (صدت له ) : لا عصب أبيك تعصب بس ارحمني وارحم عيالك اللي صار البيت مكانهم أنت انشغلت عنهم قبل كانوا يوسعون صدرهم مع البتول يا تجي لهم يا يروحون لها
صالح : عيالي مالك دخل فيهم أنا أطلعهم بس العذر الطلعة
نجود : هذا حل تطلعهم يوم والباقي يحطون يدهم على خدهم بس تسدح على التلفزيون
صالح : شوفي كل اللي تسوينه مو عشان عيالي لا تجلسين تبررين حبك للعيش في الرياض على عيالي قول أنتي تبين
نجود (بعصبيه) : أييييييييييييييييه أنا أبي وش الفرق ما راحتي وراحة عيالي واحد
صالح (بعصبيه) : ما تلاحظين انك صايره عصبيه وصرتي ما تحشمين
نجود : خلاص بسكت (صرت على ضروسها وصدت عنه) سامحني يا أبو محمد ما صرت أحشم
صالح : تستهزئين يعني
نجود : لا حول ولا قوة إلا بالله ممكن تخليني أكمل العشاء وما راح أكلمك في الموضوع هذا أبدا خلاص
صالح (بعصبيه قرب) : أنتي يا تعصبين يا تقلبين خشتك لازم اطلع من طوري يعني على فكره كل اللي تسوين ما راح يجيب نفع عيشه في الرياض لا تحلمين فاهمه حاجه تطفش

غمضت عيونها واهي تسمع خطواته خارج المطبخ ونزلت دمعه على خدها مسحتها لما حست في الخدامه تدخل

نجود : مليكه اقلي البطاط وحطي همبرغر
مليكه : حازر مدام
نجود : طلعي المايونيز
مليكه : اوكيه
أحمد(يدخل) : ماما
نجود(تمسح دموعها) : هلا
أحمد: بابا طلع وين
نجود (عقدت حواجبها): طلع
أحمد : أيه أخذ شماغه وجواله وطلع كان معصب حتى محمد وحمد كانوا يتهاوشون على قناة وعصب عليه طفى التلفزيون وقال يا ويلكم لو اشتغل اليوم بالعقال
نجود( مسحت على رأسه ورسمت ابتسامه ) : مشاكل بالشغل (ألتفت لمليكه) عشيهم وبعدها صعديهم لغرفتهم أنا بصعد لغرفتي ما أبي عشاء
مليكه : حازر
أحمد : ماما
نجود (تبتعد عنه) : معليه أحمد ماما رأسها مصدع شوي

أحمد طلع ورى أمه اللي تصعد السلم ووقف عند السلم يشوفها انتبه لها تسمح دموعها اتجه لمحمد وحمد اللي جالسين كل واحد بكرسي ومعصبين من بعض

أحمد : بابا وماما زعلانين
حمد : وش فيه
محمد : عشان تهاوشنا
أحمد : مدري ماما تبكي وبابا طلع معصب
حمد : ماما تبكي (ألتفت لمحمد بعصبيه) كله منك لو راضي نشوف mbc 3 كان ما زعلوا
محمد (بعصبيه) : لو خليتني أتابع الباقي من المسلسل كان ما زعلوا
حمد (قرب من محمد اللي وقف له) : أنت كله تبي على كيفك
محمد : تبي تتضارب يالله
أحمد (دمعت عيونه ) : ليه كل هواش بابا وماما وحمد ومحمد (بكى بصوت) أبي بتوووووووووووووووووووووول
حمد ( ألتفت له ونزل رأسه ودمعت عيونه) : صدق أول ما فيه هواش بس لما سافرت بتول ماما وبابا زعلانين
محمد : طفشت أبي العب بس البتول تعرف تلعب ماما وبابا بس زعلانين وعصبين كله يقولون ما نعرف نلعب ما أحبهم
أحمد (وقف وقرب لمحمد) : و أنا ما أحبهم أخاف منهم
حمد : بابا وماما مو حلوين
مليكه (طلعت للصالة) : هحمد مهمد أهمد يالله عساء (((حمد محمد أحمد يالله عشاء)))
محمد : ماما وين
مليكه : ماما يقول ما يبي راس يعور هي فوق كرفه (((ماما تقول ما تبي رأس يعور هي فوق غرفه)))
محمد (هز رأسه بعصبيه) : انا ما ابي عشاء
أحمد : ولا أنا
حمد : ولا أنا
مليكه : ما يصير لازم يأكل
أحمد (بعصبيه طالع لها) : كل شيء لازم مااااااااا أبي روحي
محمد : مليكوووووووووووووه
حمد : ارميه بالزبالة أكل ما نبي نأكل
مليكه(خافت منهم) : حازر حازر
محمد (اتجه للسلم ) : ................
احمد : وين
محمد : بروح غرفتي (بعصبيه) ما أبي أشوف لا بابا ولا ماما ما أبي شيء كله هواش ودموع وبكي
حمد (يمشي وراه) : خذي معك
أحمد (يلحقهم) : لا تخلوني لوحدي
محمد (حط يديه على كتف كل واحد من إخوانه وصار بينهم) سمعوا شباب
حمد واحمد : نعم
محمد (ضربهم على رأسهم) : قولوا لبيه
حمد واحمد : لبيه
محمد : اسمعوا وش رأيكم نعاقب ماما وبابا هم مو كل مره يعاقبونا
حمد : كيف
محمد : نجلس بغرفتنا لا نطلع ولا نأكل
احمد (شهق) : نأكل اموووووت كذا
محمد : شوفوا أبو بطين لا تحاتي ما نأكل (غمز له واهو يبتسم بخبث) يعني كذا وكذا
احمد : كذا وكذا
محمد (ضربت جبهته (جبينه) ) : غبي غبي (صر على ضروسه) يعني يا غبي نخبي لنا آكل فاهم ونسوي نفسنا ما نأكل
أحمد(أبتسم) : موافق
حمد : طيب والمدرسة
محمد : حتى المدرسة ما نروح
احمد : يضربنا بابا وتعصب ماما تعرف المدرسة مهمة
محمد : شوف بابا معصب وماما معصبه يعني عادي
حمد (يصفق بفرح) : ونااااااااسه ما في مدرسه
محمد : اششششش لا تفضحنا يالله خلونا نأخذ أكل وندخل غرفتنا ونقفل الباب قبل بابا يرجع وماما تحس فينا
أحمد وحمد : يالله

نزلوا السلم بسرعه ودخلوا المطبخ مليكه كانت ماسكه صحن العشاء خافت منهم وتراجعت قربوا وأخذوا الهمبرغر

محمد : خذوا عصير من الثلاجة حمد جيب قلاصات والصمون وأنا بآخذ المايونيز والكتشب (ألتفت حوله ) وبعد وش
أحمد( يمسك صحن البطاط) : ولا شيء يالله
حمد (ألتفت لمليكه ) : شوفي لو يقول أنتي إحنا يأخذ أكل أنا يأكل مليكه
مليكه(تخاف منهم وتتجنب شرهم) : لا لا أنا مافي يقول
محمد : شباب يالله
حمد وأحمد : يالله



صعدوا بشويش لغرفتهم ودخلوا الأغراض وقفلوا الباب عليهم وبدوا يتعشون وأهم مصممين على رأيهم




 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس