عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #121


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (08:58 PM)
آبدآعاتي » 3,247,550
الاعجابات المتلقاة » 7394
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((يتبع))


همس بخوف: شو يعني مو هنا؟!

طمنه خالد: يا ولدي هي رفضت تدخل هالبيت... قالت ودني لبيت أبوي... ووافقت وخليت أمي مريم وشغالتين يروحوا معهم...
أرتبك وليد... ووقف يدور مرة هنا ومرة هناك وهو يفكر... بالأخير راح ماشي للمصعد...
قاله خالد: على وين وليد؟!
وليد قال: بروح أخذلي شاور سريع... وطالع بعدها للخنساء...
ابتسم خالد بعمق... ابتسامه أشرقت وجهه: تسوي خير يا ولدي... تسوي خير...
وطلع وليد لفوق... دفع وجهه تحت الدوش... وانساب الماي يزيل الأفكار الحزينة من راسه... محتاج لشجاعة وقوة يقنع الخنساء برجعتها له... يمكن تأخر يروح لها... بس العتب عالتردد... ولما لبس له بنطلون أسود مع قميص بني... سرح شعره بسرعة... وطلع نازل رايح لها... بكل شوق ولهفة...
.
.
دخل بكل هدوء وسكون للمطبخ... ناظرها وكانت واقفة ماسكه كوب ماي بيدها... كانت معطته جنبها وشاردة بفكرها لبعيد... تنهدت بقوة وبألم... وطاحت عينها عليه... توقف إحساسها بالزمان... وحست برجفة بيدها... وبكل بطء انزلق الكوب من يدها... إنزلق حتى طاح وأندوى وتناثر الزجاج عند رجولها... تراجعت وراها بكل خوف... بكل ألم...
قرب منها جلند... وتخطى الزجاج ووقف عندها... وقف مقابلها يناظرها بخليط من النظرات إلي أزعجتها وخوفتها... وبدون ما تحس بدت الدموع تزل... دمعه... دمعه... مد يده برجفه ومسح دموعها... غمضت عيونها وهي تنتحب...
همست برجفة: كفاية جروح يا جلند... ما عدت قادرة... ليش تسوي فيني كذا؟ ليش؟!
فتحت عيونها وكملت بوجع: أرميها إلحين ولا تزيد حالي أكثر...
همس: شو تتكلمي عنه؟!
رجعت تهمس: كل لحظة.. كل ثانية... أفكر فيك... أفكر بردك... أفكر بمصيرنا... أفكر بمصيري معك... بمصيري مع أهلي...
كان بيتكلم بس هي كملت بصورة حزينة: أدري تكرهني وتكره أهلي... أمي... نشوى... حتى طلال... إلي كان لك اعز صديق... وأنا إلي...
توقفت الكلمات بلسانها وما قدرت تكمل...
قال جلند بحدة ضعيفة: وأنتي شو يا لجين؟!
رفعت لجين عيونها له وقالت: أدري أنا ما أسوى شيء... أنا سبب آلامك... طلقني يا جلند... طلقني وأرتاح...
قال بجمود: أطلقك؟!
ردت لجين بخوف: ومو هذا إلي جاي علشانه؟! أرجوك لا تعذبني زيادة... كفاية إلي جاني منك... ومن غيرك...
ولما شاف نظرة التعب والإرهاق بعيونها همس: غبية... ومن قال إني بطلقك بعد ما حاربت علشانك؟! لازم تعرفي إني علشان حبي لك حاربت... وحاربت...
أرتجفت شفايف لجين وردت تقول وعيونها تحكي العذاب: جلند... أرجوك... لا تضحك علي... والله... إني... إني...
وشهقت... وبكت... مد يده وشدها لحضنه...
همس لها وهو يمسح على شعرها: مستحيل... مستحيل أبعد عنك... صدقيني حاولت... أبعد أفكاري بس عنك ومالقيت إلا المرض... ندمان يا لجين... ندمان على إني تركتك لوحدك... وما وقفت معاك بمصيبتك...
هدت شوي شوي بين يديه... ولما حست بالمكان والزمان... سحبت نفسها منه وهي تعض على شفايفها حرج...
همست وهي تبعد: ليش عييل كل هالعذاب لقيته منك؟! ليش؟!
رد جلند وهو يبتسم بجرح: سميني جاهل... ومجنون لأني كنت مو مقدر النعمة إلي كانت بين يدي... يمكن أحزني... كل إلي صار لوليد والخنساء... بس بالنهاية هو... وليد إلي نبهني إني بخسرك... بخسر الإنسانة إلي حبيتها... من كل قلبي... بخسر الإنسانة إلي حاربت علشانها طول الشهور إلي مرت...
عضت لجين على شفتها وقالت بألم: تعرف... تعرف إني كنت مجنونة بحبك... وما كنت أحسب إلا إنك تبي تبين لي إنك تقدر تنتصر علي...
قاطعها جلند وهو يمسك بيدها ويضغط عليها: تفكيرك هو إلي صور لك... صدقيني حاولت أبين لك شو كثر غلاك وحبك بقلبي... بس ما وجدت إلا الصدود منك...
ضحكت بألم: كنت أنانية... طفلة... خوفتني برغباتك... وحبك لإزعاجي...
مد يده يمسح على شعرها بحنية: وكانت سموم كلامك مثل العسل على مسمعي...
ضحكوا بتوتر وعيون لجين تحكي معاناه ثانية: جلند...!!
عرف لجين شو بتقول فشد على يدها وطمنها بكل حنية: لا تزيدي... أدري... إنتي كنتي المظلومة لما أذنبناك بخطأ أهلك... صدقيني... ما شايل على أمك أو أختك حاجة... الحقد والخوف والحسد مرض... المفروض كنا نعالجه بعقلانية... بس لا... الوقت ما فات... نقدر نعالجهم... ولما الأمور تصير بخير وتبدا تصلح... بنعمل زفة صغيرة...
همست لجين وعيونها تلمع بالدموع: وليد... الخنساء... وأهلك... يكرهونا... صعب.. نرتبط وأهلنا تسودهم الكراهيه علينا...
مسح على خدها.. وارتعشت... ابتسم بحب: وليد والخنساء... ما في مثلهم... حتى ولو قالوا إلي قالوه يبقى قلبهم أبيض... ما يشيل علينا حاجة...
وما حست إلا وهي تبكي وتدفن راسها بصدره: آآآه... مو مصدقة... رجعت... لي...
تموا كذا لدقيقة لا أكثر... حتى سمعوا صوت حاد... تعثرت لجين وبعدت عن جلند... وأحمرت بقوة وهي تشوف أخوها يناظرهم...
همست بخجل: طلال..!!!
طلال قال بحدة: شو هذا؟!
لوى جلند شفايفه وقال بغيظ: زوجتي... يحقلي...
شد طلال على شفايفه: ما تستحوا أنتو؟! ملكة مو يعني مطيحين الميانة...
قاطعه جلند بغيظ أكبر: زوجـ....
ورد يقاطعه طلال وهو يعبس بوجهه: درينا زوجتك... وكم مرة رددت علي هالكلمة بهاليوم؟!
سكت جلند ورد طلال يقول: شو كان هذا إلي شفته قبل شوي؟!
ناظره جلند بحدة: والله شيء مالك دخل فيه...
سخر منه طلال: لا والله؟! أحيد هالضعيفة أختي...
قالت لجين بحدة: أنا مو ضعيفة...
سكتها طلال وبعدها قال بغيظ وبقوة: يلااااا قومي وشيلي عفشك وأطلعي لغرفتك...
همست لجين ودموعها تلمع: طلال...
جلند قال وهو يمسك بيدها: لا... خلها...
طلال قال بصرخة مجلجلة: أطلعي أشوف...
سحبت لجين يدها منه وطلعت محتارة من موقف أخوها... كانت تحسب إن طلال بيفرح لرجعتها لجلند...
طلعت شرارة من عين جلند وقال بعصبية: شو فيك أنت؟! ليش كذا؟!
جلس طلال على الكرسي وناظره بقوة ولمدة طويلة...
وبعدها قال بكل هدوء وعيونه ترتخي وتحكي فرحة مكبوته: أجلس... نتفاهم... أبي... منك وعد... وعد إنك بتسعد أختي وتهتم فيها... وما تتوقف أبدا عن حبها...
تغيرت ملامح جلند من العصبية لهدوء وسكون... وبالنهاية ابتسم... ابتسامة نساها من زمان... وجلس قدامه يحاول يرجع المياه لمجاريها... بينه وبين طلال... ولو إنه يدري إنه يحتاج لفترة حتى يرجعوا مثل ما كانوا من قبل...
رفعت لجين راسها وغمضت عيونها وهي تسمع صوت أخوها وجلند يحاولوا يرجعوا الأمور لمثل ماكانت... ابتسمت براحة... ودعت من كل قلبها... يارب... يارب... رجعنا لمثل ما كنا أهل... عائلة محبة... لم شملنا يارب... وتركتهم يتكلموا براحة وراحت لأمها... تسترضيها... تفهمها إن الدنيا مازالت بخير... وإن الله غفور... رحيم...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس