عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-09-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:45 PM)
آبدآعاتي » 1,057,633
الاعجابات المتلقاة » 13963
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إذا وكَّل الأبُ شخصا على تزويج ابنته، فالنكاح صحيح ولو كان الأب غاضبا



السؤال:
والداي منفصلان منذ سنوات طويلة، وعلاقتي بأبي سيئة. حاولنا مرارًا أن نعطيه الفرص، ولكنه يخذلنا دومًا، ولم يكن يومًا أبًا لنا،ولم يتكفل برعايتنا، أو الإنفاق علينا.
عقد قراني سيكون قريبًا، وأنوي التحدث مع أبي، وإخباره أني سأتزوج -علمًا بأن أمي، وجدي، وخالي، وكل العائلة توافق على هذا الزواج، وأن يوكل جدي (والد أمي)؛ لكي يكون ولياً في العقد، وهذا مطلبي.
سؤالي هو: في حالة توكيله لجدي، ولكنه غاضب مني، أو يرفض توكيل غيره، أو يرفض الزواج، هل يكون العقد باطلًا؟ أم إنه صحيح طالما وكَّل جدي؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن وكل أبوك جدك لأمك، أو غيره، قام هذا الوكيل مقام أبيك، فيزوجك، ويكون النكاح صحيحا، ولو كان أبوك غاضبا، أو غير مقتنع بتزويجك. وانظري الفتوى: 244558.
فغضب أبيك عليك لا يؤثر على صحة النكاح. المهم أن يكون وكَّل شخصا بتزويجك.
أما إن رفض أن يزوجك، أو يوكل من يزوجك، فليس له الحق في ذلك، واستعيني عليه ببعض الوجهاء من الناس، ومن ترجين أن يستجيب لقوله، فلعل الله -عز وجل- يجعلهم سببا لإقناعه بتزويجك.
فإن اقتنع، فالحمد لله وإلا فارفعي الأمر إلى الجهة المختصة بالنظر في الأحوال الشخصية، فللقاضي أن يزوجك، أو يوكل من يزوجك، فالسلطان ولي من لا ولي له.
وليس للأب أن يفرط في حق أولاده، وقيامه بما يجب عليه تجاههم من النفقة، والرعاية.
وقد روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت.
ولكن مهما قصَّر في حق أولاده، فإن ذلك لا يسقط حقه عليهم في البر، والإحسان، فاجتهدي في صلة أبيك، ومحاولة كسب رضاه، واستعيني بالفضلاء؛ للإصلاح بينكم، وبينه، وأكثروا من دعاء الله -عز وجل- أن يوفق لذلك.
وراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى: 299887.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس