سأفيقُ يوما من سباتي الاربعين
سأفيقُ يوماً من سباتي الاربعين
يومها نورُُ اضاءَ شمعةَ السنين
اتراهُ رأني واقفاً بين جمالِ الطبيعةِ حين
سكنتْ فؤادي فاتنةَ العشقِ فأستهين
لجمالِ عينانِ انبهرْ و كأنه هَيمانُُ مُريع
اتراكِ واقفةً على اطلال عشقٍ سرمدي الهوا ؟؟
ام ان عشقَ الروحِ فيكِ قد ضامَه الوقتُ حين
ناطرُُ ما افاقَ الحسُ فيني طيفك اليومَ استحلَ اليقين
اكتبتُ شِعراً فيكِ ببلاغةِ الوزنِ يا حُسنَ الوتين
ام ان وجدي من علاه احلَ قتلي يومها فعزمتُ الرحيل ؟
هاك بلبلُ الشادي غردَ اليومَ بوقعِ الانين
و همساتُ ريحٍ سالمه مرت عليه كأنها همسةُ حنين
ابلاغةُ العشق قد اثمرت فاكهةَ العشقِ المستديم؟؟
حرفُُ تألقَ في علاه ذائقة الحسنِ العظيم….
مالي اراكَ في كلِ وقتٍ و في كل حين ——
هيمانُ فيكِ قائلاً و البوحَ مل الانتظارَ داخلي بركانهُ جحيم 🥹
عهدُ المودةِ قد تجلى فيكِ بائعةَ الوردِ النفيس
حفيفُ غصنٍ قد تأرجحَ في علاهُ ب انغامِ شوقٍ مُريب
و طبيعةُ ارضٍ بالخضارِ قدْ اكتستْ أملاً بلقائكِ القريبْ
سُرعانَ ما نطقَ الفؤادُ ببوحهِ ألماً كبير
شعرُُ يؤنبه الضمير على اطلالِ غُصنِ الياسمين
و سلامتكم
|