عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2016   #10


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مرت أيام وهي على حاله من تقوم من النوم و هي تتصرف
بغرابه ,, تتصرف زي ما نقوله و كأنه رجل آلي ,, حسيت إنه ضعيفه
أشبه بالحمامه ,, توجع قلبي حالته ,, و أكره أشوفه بهالضعف ,,
زارته ندى و نهى و أسماء ,, يسلونه شوي و من يطلعون ترجع على
حالته ,, نفسي أريحه و أسويله أي شي يرجعه رونق الأولى ,, لكن
و الله موب بايدي و اللي سوته مستحيل أقدر أغفره له ,, كسرت قلب
أخوي و ذبحت عمي و زوجته ,, أرحمه أحياناً و أحقد عليه أحيانا ً ,,
لكن ما تطول لحظات حقدي لأني عارفه إن صغر سنه هو سبب غلطته !!
: هند .
انتبهت لعبدالرحمن اللي واقف وراي و التفت عليه : هلا و الله .
عبدالرحمن : هلا بتس ..
قربت و أخذت شماغه و عقاله و علقتهن بمعلاق الصالة ,, و جلست
بجنبه ..
أنا : أخبارك و أخبار الشغل اليوم ؟
رد عبدالرحمن بعد ما حاوطن بإيده : تعب بس الحين ارتحت .
ابتسمت و أنا أتذكر الكلام اللي ناويه أقوله لعبدالرحمن ,, أحسن شي
أقوله الحين ما دامه رآآآآآيق ..
أنا : عبدالرحمن ودي أطلب طلب بس لا تردنّ .
عبدالرحمن : تم إذا ما فيه طلعه من البيت و لا دفع فلوس !!
ضحكت عليه و رديت : لاه يعني لو أبي منك فلوس منتب معطين ؟!!
سند عبدالرحمن ظهره و حط ايدينه تحت راسه و تكلم : الفلوس و صاحب
الفلوس حلالتس .
وهـ بس يا حبي له ..
أنا : طيب وش رايك نروح اليوم للاستراحة عشان رونق تغير جو !!
تنهد عبدالرحمن : لا خليه يوم ثاني ,, رونق يبي ياخذه فيصل اليوم العصر
,, قولي له ..
الحمد لله فرحت بفيصل ,, أدري إنه ما أحد يقدر على رونق كثره ,, من بعد
أبوه طبعاً لكن أبوه حالياً ما يكلم رونق ,, الله يعين على هالدنيا بس !!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ



صليت العصر و انطلقت لبيت عمي عبد الرحمن ,, ودي أطير و أوصل بيته ,,
مشتاق له بالحييييييييييل ,, آآآآآآآآهـ ,, متّ و أنا أترجى عمي يخلين أخذ
رونق ,, و بالموت طاع ,, اللي يسمعه يقول ألماس ميب رونق ,, ابتسمت
على كلامي اللي أنا نفسي من اكبر المعارضين له ,, و الله إنه أغلى من
الألماس ,, الله يخليه لنا يآآآآآآآآآآآآآ رب ..
وقفت عند الباب و رنيت الجرس ثواني و فتح لي عزوز : هلا و الله بأبو
عبدالرحمن .
عزوز اللي نفخ صدره لما سمع كنيته اللي يحبه " ابو عبدالرحمن " : هلا
بك أنت ..
: تفضل يا فيصل .
دفيت الباب و دخلت للحوش ,, لقيته واقه قدامي و عليه جلاله : وش أخبارك
يا فيصل ؟
نزلت راسي و رديت : بخير الله يجزاتس خير أنتم وش أخباركم ؟
هند : الحمد لله , والديك وش أخبارهم بشّر عنهم ؟
أنا : بخير الحمد لله .
هند : و خواتك ؟
أنا : بخير الحمد لله ,, أجل وين عمي ؟
هند : طلع يصلي و لا رجع .
أنا : طيب قولي لرونق يله ..
هند : تفضل تقهوى يا فيصل .
أنا : زاد فضلتس ,, و الله إني مستعجل .
دخلت هند و هي تتكلم : ثواني و تطلع .
طلعت و ركبت سيارتي ,, عطرته و رتبت مذكراتي ,, تذكرت كلمت
رونق : (سيارتك مزبله يا خي رتبه شوي ) و ابتسمت على هالذكرى ..
: السلام عليكم .
التفت و أنا مستغرب من الصوت ,, كأنه صوت رونق لكن هالمره فيه
بحه ,,,, لااااااا حتى الجسم ,, نحفت بشكل فضيع ,, يآآآآآآآآ ربي وش
صار له ..
مسكت ايده بين ايديني و رديت السلام : و عليكم السلام ..
: رونق تعبانه ؟!
تنحنحت و ردت : لا ما بي شي .
تركت ايده و حركت السيارة ,, مشيت و بالي مشغول عليه ,, ما أدري
هي تعبانه و إلا لا , طيب أوديه للمشوار بدون ما أقوله أنا آخذه لوين ..
: وين رايحين ؟
كنت مركز بطريقي لكن من تكلمت انتبهت له و رديت : رونق ما تبين
تشوفين أبوي ؟
اعتدلت بجلسته بعد ما تكلمت و ردت : وشلون ؟!
أنا : ما يبيله نروح لبيتنا .
رونق : هو قالك ؟!
أنا : و أنتي منتب رايحه إلا إذا قالتس هو ؟
نزلت راسه و حسيت الإنكسار بصوته : طيب أخاف .......
قاطعته : وصلنا , انزلي سلمي عليه .
رونق بترجي : طيب انزل كلمُه و أنا أجي بعدك .
فيصل : لاااااااااا أقولتس انزلي ,, و بعدين هذي مشكلتس ليش صرتي
ضعيفه ,, حاولي على الأقل تحلين مشاكلتس بنفستس ..
فتحت الباب منهي الحديث و درت على السيارة و فتحت الباب الثاني من
جهة رونق ,, مديت له ايدي و مسكته ,, لاحظت رجفة ايده ,, رونق
خآآآآيفه ,, حسيت إن الموقف صعب عليَه لكن لازم تصير قويه ,,
نزلت و وقفت وراي بينما أنا طلعت مفتاحي أفتح باب الشارع ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـ




باقي أربع أيام على العرس و هذي إلى الحين مسكره على روحه
و ما تبي تشوفنّ ,, أحياناً أحس بالذنب , و أتحسف إني أجبرته
على هالزواج لكن موب بايدي ,, أبوي قاله العام بمجلس أبو خالد
إن تركي لبنتي ,, و الناس كلهم يدرون إن تركي خاطب بنت أبو محمد
لكن ما يدرون أيهنّ ,, و لو ما تزوج تركي مي كان قالوا الناس ما خلاه
ولد عمه إلا هو شايفن عليه شي ,, و تركي طابت نفسه من رونق و ما يبيه ,,
و بعدين لو ندور الدنيا كله ما نلقى مثل تركي يكفي إنه انتخى و قبل بعرض
أبوي ياخذ مي على أساس كله زل به لسان ابوي العام ..................
قطع عليّ تفكيري صوت عبدالله : يبه تكفى أنت مواعدن .
انتبهت لفنجالي اللي برد و أخذته و شربته مره وحده و رديت على عبدالله
اللي ما تخلص طلباته : وش تبي اخلص عليّ .
قرب عبدالله و حب راسي : يبهأبي سيكل تكفى .
رديت بملل هذا عبود آخر العنقود شكلي دللته بزيادة : عندك سيكل .
عبدالله : حقي قديم و بعدين أبي زي حق صالح ولد عمتي هدى !!
رديت و أنا أحاول أنرفزه : لا صرت كبر صالح تعال أشري لك سيكل .
رفع عبدالله اصبعه و هو يحلف : و الله إنه هو بسادس و أنا بخامس
يعني هو أكبر منّ بسنه .
اخفيت ابتسامتي و رديت : يصير خير .
عبدالله : يعني تبي تشري لي .
لااااااااااه شكلي أنا اللي هالمره تنرفزت : قم انقلع لا تزن على راسي .
قام عبدالله و هو مرعوب و طار للحوش ,, مع طلعته سمعت صراخه ,,
من لقى هالمطفوق ..
: السـ.......ــلام عـ...ـلـ...ـيـ...ـكـم .
رفعت راسي ,, كانت واقفه قدامي بعباته ...
يآآآآآآآآآه ولهت عليه بشكل هذي بنتي حياتي صار لي فوق شهر ما شفته ,,
ودي أطير وأضمه و أحبه ,, فزيت واقف ,, لكن شي منعنّ ,, بنتي غلطت
,, بنتي نست تحط لي حساب و مشت ورا رغباته ,, ذبحت أمي و أبوي ,,
بس هذي بنتي و الله إن قلبي اشتآآآآآآآآآآآق له بشكل ..
تقدمت لي وضمتن و تكلمت و صوته تحشرج مع الصياح : يبه سامحن
تكفى يبه الله يخليك سامحن و الله بـ...ــمـ...ـوت.
نفسي أضمه لكن صوت أبوي عند أذني " هذي بنت الشامية " ,, نفسي
أبعده عنّ ,, هذي اللي ذبحت أمي و ابوي هذي اللي كانت تبي تشوه
سمعتنا بدون أي مبالاة ,, بدّت رغباته على سمعتنا ,, خانت ربه و خانتنا
,, ما كان فيه شي ناقصه ,, حاولت أحرك ايدي كنت أبي أدفه أبعده عنّ
هذي قذره ,, نجسه ,, لكنه تشبثت أكثر بصدري و صارت تصيح بصوت
عالي كأنه ضايعه و استدلت ,, كان أنينه موووووجع ,, بنتي تتوجع ,,
آآآآآآآآآآآهـ يا رح أبوتس و قلبه ,, بنتي اللي ربيته بيديني و وثقت به بنتي
اللي ملكت قلبي و عقلي بطهره و عقله الرزين ,, بنتي حزينه ,, لكن
لاااااا بنتي ما تغلط هالغلط هذي موب بنتي هذي " بــنــت الــشــامــيــة "
ما كنت أقدر أحرك ايدي ما أقدر أدفه و أبعد عن لأن قلبي ما يطاوعن و لا
أقدر أقربه لي و أضمه أكثر لأن عقلي رافض إني أسامحه ..
ما لقت قدامه إلا صخر جلمود ,, لا إحساس و لا دفا ,, كأنه استشفت إنه
موب هذا أبوه محمد لا هذا نسخه أصغر من أبوه عبدالله و رفعت راسه تتأكد
من هالشخص المتمثل في صورة أبوه ,, لكنه سحب نفسه بمجرد ما تلاقت
عيونهم ما عنده استعداد انه يخون عقله لأنه بمجرد ما يشوف دموعه
بيتراجع عن كل موقف اتخذه ضده ,, و بيسامحه على كل أخطائه الفادحه ..
انسحب من الصاله بهدوء و هو إلى الآن ما فتح أفمه بكلمه ,, دخل مكتبه
و سكر الباب ,, تسحب لحد ما وصل المكتب و حط رأسه على الطاوله ,,
يحبه يا عالم هذي بنته هذي روحه ,, حيآآآآآآآآآآآآآآآآته ,,
رفع راسه على صوت طق الباب و مسح دمعه تسللت من عينه ,,
محمد : نعم .
فتح فيصل الباب و دخل : يبه تامر على شي .
محمد و هو مشغول بأوراق بين ايدينه رد بحزم : لااااا .
فيصل : طيب عن اذنك .
طلع فيصل و رمى محمد الأوراق من بين ايديه ,, نفسه يقوله انتبه له
,, بس ما قدر ,, رفع ايدينه و ردد بهمس وهو رافع ايدينه " الله
يحفظتس و يريح قلبتس يآآآآآآآآآآرب "




 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس