بين الأمس و الغد..
أما بعد
\
\
\
الصفحة الأولى..
كانت تأبى النوم و هو جائع
تخاف النوم و هو مريض
تؤثر على نفسها أن يبقى دافئاً
و هي من البرد لها وجبة مضمخة بالأمراض
تنتعل بواحدة و تقسم الأخرى لتكفي قدميه
( لا تنام الأمهات)
الصفحة الثانية..
كبرت مسؤلياته
و كثرت أمانيه
فكر ببناء أسرة جديدة و نسيان بداياته القديمة
قدّم زوجته و أبناءه عن لب حياته
غابت في الحياة بين الأبواب و دور المسنين
ثم انتهى عقدها إلى غيااب طويل
عاد يبكي ليلاً طالباً عفواً ( يارب رحمة و مغفرة لقلب أمي).
الصفحة الثالثة..
ضجر منه ابناءه و ألقوه في دار المسنين
قطفة أولى في بستان القصة
بقلمي
ثالثه لاتميل..