09-04-2014
|
|
تفاصيل آول لقى
"واه من ذاك اللقاء"
كان الحياه بمعنى آخر
كان "الجنه" في وسط الدنيا *
لم آستطع رفع عيني بعينه من شدة خجلي ، وخوفي ولا اعلم لماذاايضاً*
ولكن كُنت استرق النظر له كلما غفل عني ثانيه *
همس لي وكأنه آيقظني من نومةٍ خفيفه
" اُريد يدك"
ومد هوا يديه ، كُنت ارى الامان والحب والدفى فيها ، فلم البث ثانيه الا وقد احتضنت كلتا يديّ "كفه"
سحب يدي وبدأ تقبيلها من كل مكآن وعينه تنطق شوق ،ولهفه *
لحظة سكون '
لم نتحدث فقط متشبثن بأيدي بعض وكأننا نعلم أننا سنبتعد بعد "برهه"
قاطع سكوننا كلمة "تعالي"
بعدها آصبحت "بحضنه" كالطفله تماما ، هوا جميع ما آملك وما اراه وما اسمعه •
كانت يدي فوق قلبه تماماً ، ومع كل نبضه يقول هوا
" آحبك"
شعرت آنني لن اتمالك نفسي ربما اغفُى ، او ابكي ، او ارفض تركه ..
فابتعدت عنه *
آحترم موقفي ..
لكن اقترب
واقترب
واقترب
الى ان اصبحت اتنفس من بين "شفتيه"
و ..قبلنّي '
ثم آرتمى "بحضني " كالطفل مُتشبث بي يخشى ذهابي ،
آنه هوا نعم طفلي
(وليد انوثتي _ وعشقي له )
آنتهى اللقاء ..
لكن قبل الذهاب وبغمضة عين كُلاً منا آحتضن الاخر بكل مابه من قوه وكأنهُ
"آخر لقاء "...
|