عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



رهف اول ماركبت السيارة : السلام عليكم
فهد والابتسامة شاقة حلقه: وعليكم السلام هلا وغلا هلا بالطش والرش ومسكها من يدها
رهف استحت ووجهها ولع من كلامه وجرأته وهو كمل : شلونك قلبي؟
رهف: الحمدلله انت شلونك؟
فهد : انا مشتاق وذابحني الشوق
رهف طارت من فرحتها وحست نفسها اسعد انسانة بالدنيا << ياسذاجة بعض البنات
من داخلها تدري انه كذب بس تدور عليه
(للمعلومية فهد احلى من رهف بمراحل وهي مستانسة وتتفاخر عند صديقاتها ان هالمزيون
ولد النعمة يحبني وميت على ترابي وكل صديقاتها حاسدينها عليه)
طلع هو وياها لمطعم روما << يحب الأكل الإيطالي الأخ
قعدو سوالف وضحك والشي اللي استغربه فهد لاول مرة وهو جالس مع رهف تفكيره بعبير
وقعد يقارن بين جمال عبير الصارخ وملامح رهف العادية مقارنة فيها
رهف استغربت هي بعد شروده اللي مو بالعادة ونبهته اكثر من مرة بس هو يأكد لها انها
ضغوط دراسة خصوصا انها سنة تخرج ووده يتخرج ويتوظف ويرتاح
وهي صدقته وصارت تواسيه بكلامها


************




في هالأثناء وفي بيت ابو تركي عبير طايرة من الوناسة اليوم بتروح لأمها وبتقعد معاها 3 ايام
بس اهم شي تشوفها وتعرف اخبارها رغم انها تكلمها كل يوم بس مافي شي يغني عن حضن الأم
اريج بحزن: عبيروووه يالخايسة تعودت عليك ومادري شلون بقعد هاليومين بدونك ندى مشغولة
مع رجلها وفتون بعد وامي ماترضى تخليني اطلع بلحالي
عبير اللي فرحانة ومو حاسة بشي: روحي لبنات عمي او بنات خالاتك او حتى صديقاتك
او روحي نامي اليوم ببيت خالتك هيا ( نورة عندها اختين هيا وشيخة *ام غادة زوجة تركي* واخوهم الوحيد فهد آخر العنقود )
اريج: لا بيت خالتي هيا طفش وماعندهم بنات كبري .... وبعد تفكير تدرين عاد بروح بيت عمي
عبدالله واقعد مع البنات احسن من جلسة هالبيت لحالي
عبير اللي ارتاحت من راحة اختها:طيب اهم حاجة تكونين مبسوطة وانا راح اتصل فيكِ كل شويه
اريج حضنت اختها: بعد عمري عبورة انتي الطيبة كلها وربي
عبير اللي تحب اريج زود عن باقي خواتها:خلاص لاتخليني ابكي الحين ونقلبها مناحة
..........: وش عندهم الخوات مسوين فيلم هندي... هييييه انتي وياها ترى كلها 3 ايام وانتي راجعة
التفتت عبير لخالد اللي واقف عند باب غرفتها وكمل: هاه مستانسة عبورة؟
عبير بفرررحة كبيرة: مرررررة خلودي حاسة اني مشتاقة لماما كثييييير
خالد: زين انا بروح ارتاح شوي وانتي صحيني قبل موعد رحلتك بساعة
عبير: ان شاء الله
وراح عنهم خالد وقعدت عبير مع اختها اريج اللي لازقة فيها اليوم وين ماتروح راحت وراها خخخخخخ
قبل المغرب كان خالد يودع عبير اللي متوجهة للطايف: انتبهي لنفسك وطمنيني اول ماتوصلين
مو تشوفين امك وخوالك وتنسيني
عبير اللي ضحكت على اخوها : من عيوني راح اطمنك ومافي احد بيشغلني عنك
وتوجهت لطيارتها تشيعها نظرات اخوها اللي يودعها بعيونه


********





في الطايف كان حاتم بقمة سعادته اليوم راح يشوف عبير ويكحل عينه بشوفتها
ويمكن هذي اول مرة يشوفها باحساس غير عن اول ومشاعر غير مشاعره اللي قبل
في مطار الطايف كان مع عمته اللي تحس بلهفة لوحيدتها ودموعها مو قادرة توقف شوق لحبيبتها
اول ماشافتها مقبلة عليهم زادت الدموع وزاد الصياح وعبير بدون شعور حضنت امها من قلب
وهي تصيح: ماما وربي وحشتيني
ام عبير: وانتي اكثر ياقلبي الحمدلله على السلامة كيفك ياعمري وكيف دراستك مبسوطة هناك
ولامزعلينك ؟
حاتم اللي ضحك على عمته وحاول يخفي لهفته: الله الله كل هذي الاسئلة تبغينها تجاوب عليها
مرة وحدة استني عليها في البيت وخذي كل اخبارها .... والتفت لعبير وكمل: الحمدلله ع السلامة عبورة
عبير: الله يسلمكم يلااا ودوني البيت مشتاقة لمروم وهدول ورنو وخالي وخالتو فاطمة والكل
مشى حاتم طالع للسيارة ووراه عبير وامها اللي ماسكتها من يدها وكأنها خايفة تضيع من يدها
وصلو بيت خالها ونزلو كان خالها مسوي لها عشا اليوم ومجتمعين خوالها محمد وطلال يعني عشا عائلي
خفيف
عبير كانت طايرة من الفرح وهي تسولف مع امها ومع بنات خوالها ( مرام وهديل ورنا ونوف) ومرة خالها طلال فاطمة اللي تحسها وحدة من بناتها ومرة خالها محمد مريم
سوالف وضحك وفرفشة وعبير اللي ردت لها روحها من رجعت لحياتها قبل بعد العشا تغطو البنات
بعد مادخلو خوالهم وعيالهم ( حاتم ومهند *5 سنوات* عيال طلال -و ياسر *16 سنة*
مازن *9 سنوات* عيال خالها محمد )
وكملو سوالف وضحك وحاتم كل شوي يسترق النظر للي سرقت عقله وقلبه ويضحك ويسولف
معاها مثل ماهو متعود وهو كل تفكيره ياترى الحين عبير تحس بنفس الاحساس اللي انا احسه
او تعتبرني مجرد اخو لا اقل ولا اكثر قطع عليه حبل افكاره صوت عبير الرقيق الناعم: حتوم
حاتم: هلا
عبير بابتسامة: اللي ماخذ عقلك يتهنا به وين سوالفك وتعليقاتك صاير ثقيل دم
حاتم بخاطره * محد ماخذ عقلي غيرك*: هههههههههههه لا بس تعرفين من زمان عنك وصرت استحي
منك
رنا اللي دخلت عرض: هههههههههههه تخيلو عاد حتوم يستحي مو لايق مرررررة
نوف اللي تميل لحاتم مو حب لكن تتمناه يكون نصيبها : عادي يمكن عشان غابت عنا يحس اختلفت
السوالف وماصارت سوالفهم مشتركة
عبير اللي حز بخاطرها هالكلام مع انهم مايقصدونه : يعني ذحين انا غايبة شهر بس وحسستوني
اني غريبة كيف لما ارجع بعد ما اتخرج بتكلموني برسمية
هديل: رسمية ياعبير وانتي عارفة انك عندي مثل رنا ومرام وعمري مافرقت في مشاعري بينكم
بعدين من قال انك غايبة عنا كل يوم واحنا مكلمينك وعارفين كل اخبارك مانخلص تلفون الا
تلاقينا ناطين لك في المسن ومانفارقك الا وقت نومك مثل ماكنتي هنا
عبير اللي ارتاحت شوي ولو انه الكلام بعده مأثر فيها: وانتو كمان عارفين قد ايش احبكم
بس اخاف تتغيرون عليه
حاتم اللي حاب يلطف الجو ويغير الموضوع خصوصا انه هو اللي خربها بالأول : يعني كيف
بتقتنعين اشدك من شعرك مثل زمان
مرام : هههههههههه لا حبيبي هذا اول ذحين ماعاد يجوز لك تشوف شعرها ولا حتى تقرب منها
حاتم ناظر اخته الغبية وكمل : بكرة العصر راح اطلعكم اي مكان تبغونه تدللو وحاتم على رسم الخدمة
البنات اللي استانسو حيل من اخوهم وقامت هديل وقربت من اخوها : ياحبيبي ياحتوم الله لا يحرمنا منك
اي مكان يعني ماراح تعترض؟
حاتم: مكان واحد بس تعرفون مصروفي على قدي وانتو ماتنعطون وجه واخاف تطفروني
رنا : يــــــآآآآي مرررة مبسوطة بنطلع احنا البنات من زمان عن هذي الطلعات
حاتم ناظر خواته بعين الرضى وهو يحس بسعادة انه قادر يسعدهم خصوصا وهو يشوف عبير
متحمسة كثير ...ِ

يوم الخميس العصر البنات تجهزو من بدري وطلعو مع حاتم يمرون على بيت عمهم محمد
ياخذون نوف وبعد مامروها توجهو للهدا اللي بهالوقت تكون اجوائها باردة
وهم طالعين الهدا صرخت رنا على حاتم : حتووووم وقف هنا نبغى نشتري عصيرات
حاتم اللي اخترع من صراخ اخته: بسم الله وانتي ماتعرفين تهدين دايم كذا مجنونة
ولف لهم على اول بقالة وسألهم وش يبون << وياكثر طلبات البنات لا لقو من يعطيهم وجه
قعدو البنات سوالف وضحك ووناسة وزين جلستهم رذاذ المطر الخفيف اللي خلا الجلسة احلى
بعد ماصلو المغرب خذهم للسوق تعرفون البنات مايحسون ان طلعتهم مكتملة ووناستهم تمام
الا اذا راحو للسوق وطلبو لهم عشا وخذت عبير عشا لها هي وامها وماحبت تتأخر اكثر
لانها تبي تجلس اكثر وقت معاها
وهكذا عدت ايامها في الطايف فرح وسرور واليوم السبت رحلتها راح توصل للرياض الساعة 12:25

كان خالد راجع مع فهد للبيت بعد ماتعشو باحد المطاعم مع سلمان وبندر اللي بيوصله للبيت
وبعدها بيروح بيتهم ينام عشان دوامه من الصباح بدري
خالد اللي يناظر ساعته : يلا فهود عجل بلحق اجيب اختي مابيها هالوقت تنلطع بالمطار لحالها
( خالد طبعا مطيح الميانة وماينادي خاله فهد الا باسمه لانه يحسه من عمره ويمكن محد يقول له
خالي الا اريج اللي اوقات تطيح هي بعد الميانة وتسوي مثل باقي اخوانها )
فهد اللي التفت لخالد مستغرب: من اللي مسافرة من خواتك؟
خالد : عبير توها راجعة من عند امها بالطايف ( الطائف بلهجتنا العامية ماتنقال الا
الطايف<< هالكلام لغير السعوديين خخخخخخخخخخخ)
فهد اللي حس برغبة كبيرة انه يشوفها مايدري ليش يحس انه مشتاق لشوفتها : خلاص نروح لها انا
وانت بدل ما اطق مشوار لبيتكم وتروح لها
خالد اللي ارتاح للفكرة بس ماحب يضغط على خاله : لا والله اكيد مطول وتعرف المطار مشوار
وبتوصلنا وبتروح لبيتكم متى تنام وانت دوامك مبكر
فهد: عاد قالو لك اني بنام اول ما اروح البيت اكيد لازم اخذ لي جرعة رومانسية واتدلع شوي
خالد اللي ضحك على خاله وبنفس الوقت يدعي له بالهداية : ههههههههههههه زين امش يالرومانسي
فهد مسك طريق المطار وهو مستانس حيييييل وبداخله مستغرب هالمشاعر الغريبة عليه اللي ما انولدت
الا عقب ماشاف هالبنت
نزل خالد يشوف اخته اللي كلمته واهم بالطريق وقالت له توها واصلة وفهد قعد ينتظرهم بالسيارة
عبير اول ماشافت اخوها توجهت له : السلام عليكم
خالد: هلا وعليكم السلام الحمدلله على السلامة
عبير: الله يسلمك
خالد شال شنطة اخته : يالله مابي اتأخر على فهد ينتظرنا برا
عبير اللي ما استوعبت كلامه لانها تعبانة حدها من السهر كانت ماتنام هناك وتبي تستغل الوقت معاهم
وتحس انها لاحقة ع النوم لا رجعت الرياض<< ذكرتني ببنت عمي الله يسعدها لاجتنا ماتخلينا ننام
ولاتبي تنام ماتجي ليلة السبت الا واحنا مانشوف من النوم اللي بروسنا خخخخخخخخخخخ
ركب السيارة وعبير توها تستوعب اول ماشافت سيارة فهد بس ركبت بدون ماتقول شي
وحرك فهد متوجه لبيت اخته
عبير اللي اول مرة تشوف فهد بوضوح ( هالمرة بدون نظارة) اعجبتها وسامته وطوله ورزته
حسته غير عن كل الشباب اللي تشوفهم سحرتها عيونه الواسعة والكحيلة وهو يسبل فيها
يوم يناظر بخالد ويسولف له ( عبير كانت مغطية على عيونها ومحد حاس بنظراتها ولا يدري
هي تطالع مين)
خالد قطع عليها تأملاتها : هااا عبورة عساك بس استانستي هناك؟
عبير اللي حست الحرارة تطلع مع اذونها من الاحراج وبداخلها تتوعد بخالد اللي حطها بهالموقف
ردت عليه بصوت اقرب للهمس: الحمدلله
فهد اللي ذاب من سمع صوتها الرقيق الناعم اللي لأول مرة يسمعه وتمنى خالد يكمل سوالف معاها
عشان يطرب اذنه بسماع صوتها استانس وهو يسمع خالد يسألها: شلونها خالتي سارة عساها مرتاحة
عبير اللي من اسمعت اسم امها تكلمت بدون شعور: الحمدلله بس مرررة مقطعة قلبي احسها لوحدها
خالد: ياشيخة وين لحالها واخوها وعياله عندها وهي اذا حست انك مرتاحة ومبسوطة بترتاح بعد
عبير: ان شاء الله واكتفت بالصمت بعدها .... وخالد ماحب يحرج اخته زيادة
اما فهد راح بافكاره لهالبنت اللي قاعدة بالمقعد الخلفي
وهو يتمنى بعرف عنها اكثر من مجرد شكل واسم
وعبير راحت لافكارها عنده بعد وماتدري ليش تحس انه جذبها بشكل غريب
<< انتبهي ياعبير الا فهد مايصلح لك
رغم انها عمرها ما اهتمت لهالأمور ومؤمنة انها ماراح تحب او تفكر الا بزوجها اللي اكيد
راح يتقدم لها عن طريق اهلها



***************






وصلهم فهد للبيت ونزلت عبير تنتظر اخوها اللي نزل شنطتها وتوجهو للبيت بعد ماودع خاله
اللي توجه لبيتهم بشعور واحساس غريبين
عبير اول مادخلت لقت اريج تنتظرها راحت لها وحضنتها وهم يضحكون
عبير بحماس: توقعت اجي الاقي الكل نايمين
اريج: انام وانا من العشا انتظرك لعنبو ابليسك ماصارت 3 ايام تقول شهر
عبير: لهذي الدرجة تحبيني يعني؟ اعترفي يلااا
اريج بدفاشة: روحي عاد من زينك بس زهقت لحالي بالبيت وسحبتها من يدها وكملت وهم طالعين
الدرج: تعالي سولفي لي وش سويتي من وصلتي هناك لحد مارجعتي اليوم
عبير ركضت قبلها تبي تروح لغرفتها : بعدين بعدين ابغى انااااااام
اريج: عبيرووووه وربي ماتنامين الحين انتظرك كل هالوقت وتسفهيني
خالد اللي يناظر بخواته ويضحك شال شنطة اخته وراح لها غرفتها لقى اريج لازقة
فيها ومو مخلية سؤال ببالها الا وتسألها: اريجوووه اركدي البنت تبي ترتاح ولا قمتي من باكر لاحقة
على هالسوالف
اريج اللي برطمت : زين بروح غرفتي ونيستي الوحيدة بهالعالم بعد ما الكل تخلى عني
عبير وخالد ضحكوووو من قلب وعبير قالت : خلاص اروج تعالي بسولف لك بس نص ساعة وتروحين
غرفتك بدون نقاش
اريج ابتسمت بانتصار وخالد سلم عليهم وتوجه لغرفته يبي ينام
عبير قعدت تسولف لاختها عن امها وخوالها وبنات خوالها
واريج ماقصرت بالسوالف بعد وما انتبهت الا بشكل عبير اللي نايمة على سريرها بملابسها
وباين عليها التعب هاد حيلها
قامت وغطت اختها وطفت الانوار وسكرت الباب وراحت لغرفتها هي بعد تنام
وتريح عمرها

*
*
*

الجزء الخامس


*
*
*




مجتمعين بالصالة يسولفون وعبير لازقة بابوها ومو مخلية ولا شي الا موصيته يجيبه لها من عند امها
وهي تحس العبرة خانقتها لانها مو قادرة تروح معاه هالاسبوعين عندها ضغط محاضرات واختبارات
وابوها رايح يقعد عند زوجته سارة 3 اسابيع وهالشي رافع ضغط ام تركي اللي حرقتهم بنظراتها
وودها لو تقوم وتفجر فيهم اثنينهم..
خالد وهو ملتفت لعبير: خلاص عبير والله ابوي مو ناسي شي لاتغثينه وحتى لو نسى كل يوم اعرفك
بتتصلين وتوصينه
ابو تركي: خلها تتدلع علي وتطلب اللي تبي هذي الغالية.
فاتن اللي ماتواطن عبير ابد: اي هي الغالية واحنا بنات البطة السودا .
ضحكت اريج وخالد << لانهم يحسون ان تفكيرها غبي
اما تركي اكتفى بنظرة سكتت فاتن وخلتها توجه نظرها لامها تستنجد فيها
وام تركي مكتفية بالصمت << مسوية الطيبة الحنونة قدام زوجها
ابو تركي : شدعوه يبه كلكم غالين علي وامكم الخير والبركة
ام تركي: ماعليك فيها يا ابو تركي هالبنت خبلة وتقط كلام ماتوزنه
ابو تركي وهو قايم : يالله انا رايح الحين ... والتفت لتركي وكمل: انتبه لخواتك وامك ومايحتاج اوصيك
عليهم اكيد مو محتاجين شي وانت موجود
تركي: ابشر طال عمرك ماحنا مقصرين وانت خيرك مغرقنا .
ابو تركي: وانتبه لاختك عبير مابي شي يكدر خاطرها
خالد هنا نط بالسالفة : افا عليك يبه عبير بعيوننا
عبير اكتفت بنظرات امتنان لخالد وهي قايمة تسلم على ابوها اللي توجه للطايف هالكم يوم اللي بيقعدهم
هناك



************




توها مخلصة محاضرتها وزهقانة وتحس روحها طلعت من ضغط الدروس عليها اريج خلصت
محاضراتها من بدري وطلعت مبكرة
اتصلت عبير بسوجير اللي قال لها انه ينتظرها برا
لبست عباتها وطلعت له وهم بالطريق قالت له يوقف عند الصيدلية تبي تشتري لها كم غرض
نزلت تشتري اغراض وهي ماتدري عن هاللي يناظرونها .... اختارت الاغراض اللي تبيهم وحاسبت
عليهم وهي طالعة استوقفها صوت يتكلم بطريقة مقززة : وش عنده القمر مستعجل
عبير توترت وحست انها بتموت من خوفها سرعت خطواتها وتوجهت للسيارة بدون ماتنطق بحرف
ركبت السيارة ونطقت بخوف : سوجير بسرعة البيت
وهم ماقصرو طبعا مطاردة وراها ( كثير من الشباب الله يهديهم اذا شافو بنات مع سواق يطاردونهم
بدون تفكير بعواقب هالشغلة ولو كل واحد فيهم فكر بخواته ماسوى اللي سواه )
عبير وهي تلتفت للسيارة اللي وراهم ومو راضين يتركونها بحالها صرخت بتوتر: سوجير ضيعهم روح
اي مكان ما ابغى يلحقوني للبيت
سوجير قعد يلفلف من حي لحي لحد ماضيعهم وتنفست عبير الصعداء وحست نفسها ارتاحت
وقالت له: خلاص روح البيت
وصلت البيت وهي مرتاحة ومالقت احد بالصالة الظاهر مقيلين غير ريم اللي من شافت عبير طارت لها
عبير اللي تموت بهالبنية لمتها وباستها وريم تتدلع عليها : عمتي ابي حلاو سوفيني قعدت عاقلة
وماكسرت حازة ..
عبير اللي حاسة انها مرهقة ماحبت تكسر بخاطر ريم وضحكت على برائتها : يلااا تعالي معايه الغرفة
واختاري اللي يعجبك..



**********




بعد صلاة العصر ام تركي لابسة عباتها ونازلة تبي تروح لامها تسلم عليها وتبي ترجع قبل المغرب
خواتها اليوم بيجتمعون عندها
ركبت السيارة واستلمت سوجير تحقيق وش سوت عبير وش ماسوت ووين راحت ومن هالسوالف
وهو ماقصر طبعا قال كل السالفة لها سمعت له ام تركي وسكتت وهي تتوعد بداخلها لهالعبيروه ان
ماكرهتها بعيشتها ماتكون نورة بنت سعد << الله يستر منك بس...



*********




بعد صلاة المغرب تجمعو بنات عبدالعزيز عبير واريج وندى وفاتن اللي جايات من بيوتهم
وغادة مرة تركي اما ملاك اعتذرت لانها هاليومين تعبانة
وشوي الا داخلات عليهم خالاتهم شيخة وهيا مع بناتهم واجتمعو الكل سوالف وضحك واريج اللي
توزع العصير وتصب القهوة وام تركي مقهورة من عبير اللي ماقامت تساعد اختها
ناظرتها بعيون مليانة حقد : عبير قومي صبي القهوة وانتي من اليوم شايفة اريج تكرف وقاعدة؟
عبير بطبعها ماتعرف لهالسوالف امها كانت مدلعتها وماتخليها تشيل شي << لاحد يستغرب
حتى انا ما اعرف اصب قهوة خخخخخخخخخخخخخخ
اريج تبي تلطف الأجواء: لا خليها مرتاحة يمه انا ماشكيت لك
ام تركي : ايه هذي تربية امها مو فالحة الا بالمغازل وقلة الحيا
عبير فتحت فمها مصدومة من اللي تسمعه وتجمعت الدموع بعيونها لاشعوريا وعجز لسانها ينطق بحرف
واللي صدمها اكثر كلام فاتن اللي مثل السم : تبي تغازل تروح تغازل عند امها احنا الحمدلله دايم رافعين
راس اهلنا وماعمرنا التفتنا لهالتفاهات .
عبير اللي فهمت ام تركي وش تقصد جات تبي تتكلم لكن سكتتها ام تركي : مايحتاج تقولين شي
سوجير علمني كل شي صار ومرة ثانية لاعاد تسكتينه بكم ريال لاني اعرف كيف اطلع الكلام من بطنه
فاتن اللي امها معلمتها السالفة ومزودها عليها بعد :يمه انتبهي لاريج لاتلعب بمخها وتغيرها علينا
عبير ما اتحملت كلامهم الجارح وظلمهم لها راحت ركض لغرفتها والدموع مغرقة خدودها
اريج اللي تحب عبير وتعرفها وتعرف شلون اخلاقها : يمه كذاب وربي كذاب انا اعرف عبير ومستحيل
تسوي شي غلط
فاتن: حبيبتي تمثل البراءة قدامك بس من وراك الله اعلم وش مسوية
اريج انفجرت بوجه اختها : انتي جب ولا كلمة وربي كذاب هالحقير وانا اوريكم فيه شغله عندي
وطلعت تلحق عبير اول ماوصلت غرفة اختها لقتها ذابحة نفسها من الصياح
عبير اول ماشافت اريج رمت نفسها بحضنها : اريج اقسم بالله ماسويت حاجة والله العظيم كذاب كملت وهي تشاهق من الصياح ... والله هم اللي لحقوني وقلت لسوجير يتوههم عشان مايعرفون البيت
اريج وهي تهدي بإختها: ماعليك فيه هالحقير شغله عندي بس انتي لاتزعلين نفسك ولاتاخذين على
خاطرك من كلام امي تراها ماتدري واكيد هالعلة مكبر السوالف براسها << والله انك على نياتك يا اريج
عبير هزت راسها برضى وقالت لها : خلاص روحي اجلسي معاهم انا ابغى انام شوية مانمت من لما
رجعت من الجامعة
اريج ما اعترضت طلعت وسكرت الباب وهي تتوعد بسوجير
اما ندى شخصيتها كانت ضعيفة ومترددة وماتعرف تتخذ قرار صح مو عارفة تلحق اختها وتهديها
تخاف امها تزعل عليها وبنفس الوقت مو مقتنعة بالكلام اللي سمعته وتعرف عبير مو هذا تفكيرها
بس ماقدرت تتكلم بعكس اريج اللي صريحة واللي في قلبها على لسانها وماتخاف من احد
وفاتن مايحتاج اقول سوسة وبانت شخصيتها من كلامها اللي ما تراعي فيه احد
نزلت اريج ولقت الكل مبسوط ويضحك ولا كأنه فيه وحدة مقطعة نفسها صياح والسبة كلامهم
جلست بدون ماتعلق او تتكلم لانها عارفة لو تكلمت بتخرب عليهم ضحكهم ووناستهم ..



*********




الساعة 12 ونص تقريبا بالليل كان خالد توه جاي البيت لفت انتباهه غرفة اخته عبير شاف الباب مو
مسكر مرة فحب انه يمر عليها يسولف معاها شوي قبل ينام ..
لكنه تفاجأ اول مافتح الباب بغرفتها اللي مغرقها الظلام الدامس والهدوء الغريب ومايعكر صفو هالهدوء
الا صوت النحيب المتقطع ...
ارتعب خالد وفتح النور وشاف اخته متكورة على نفسها ومقطعة عمرها صياح
خالد بخوف: عبير عسى ماشر وش صاير؟
عبير التفتت لاخوها وبدون ماتتكلم رمت نفسها بحضنه وكملت صياح
خالد اللي زاد خوفه: عبورة وش السالفة خوفتيني احد صاير له شي
حركت راسها بلا وهي تحس الكلام مخنوق ومو راضي يطلع
خالد بقلة صبر: عبير نشفتي دمي تكلمي وريحيني
عبير قالت السالفة كلها من يوم طلعت من الجامعة لحد ماصار اللي صار ببيتهم وقدام خالاته
خالد تنرفز وقام وهو مولع : وربي لاوريك فيه هالحقير ماعاش اللي يتكلم على اختي وانا حي<< لو
تدري انها امك وش بتسوي؟؟.....
خالد نزل وهو واصل حده راح لغرفة السواق وطق الباب بقوة
المسكين سوجير قام مفزوع من نومه وش هالمصيبة اللي جايته
خالد اول ماشافه مسكه مع فانيلته والشرر يتطاير من عيونه وهو يسب ويتوعد
وهالمسكين صار يرتجف من الخوف وهو مايدري وش السالفة
هدى خالد شوي وسأله وش صار مع عبير اليوم
سوجير اللي تفاجأ من الاسئلة الزايدة اليوم كذا مرة صارت معاه ويا ما شباب طاردو البنات معاه
ليش هالمرة كل شوي احد يسأله << اريج طبعا ماخلتها بقلبها وراحت توريه وهو أكد لها كلام عبير
تكلم سوجير وقال كل شي صار بالتفصيل وهو يطالع بخالد اللي الصدمة الجمته عن الكلام
عمره ماتوقع انه الغيرة راح تعمي قلب امه وتلفق كلام على اخته
رجع لها مرة ثانية وتكلم معاها يبي يهديها ويقول لها انهم مصدقينها ولا تشيل هم شي( طبعا ماقال لها
اللي اكتشفه عن امه مهما كان امه ومايرضى تتغير صورتها بعيون اخته)
عبير ارتاحت من كلام اخوها هي كان كل خوفها انهم يصدقون هالكلام لكن اتضح لها انه مو مصدق الا
فاتن بس وتركي مايعرف بالسالفة وماجد اصلا مشغول عنهم بزوجته وبيته.
خالد بحنان يفيض من عيونه : خلاص نامي الحين وارتاحي ولا تعالي ننزل تحت نقضيها سوالف
ونشوف لنا اي برنامج او مسلسل نتابعه.
عبير اللي تحس بامتنان ماله حدود لأخوها الغالي: لا خلاص روح ارتاح انت ونام وانا كمان ابغى انام
من يوم رجعت من الجامعة مانمت
خالد: زين اللي يريحك .... تصبحين على خير قال هالكلام وهو قايم يبي يطلع يروح لغرفته
ووقفه صوت عبير وهي تناديه التفت لها : سمي
عبير: لاتقول لامك حاجة ما ابغاها تحس اني قاعدة اسوي مشاكل في البيت
خالد اللي فهم اللي بخاطر اخته: لاتشيلين هم انتي ولاتفكرين بالسالفة اعتبريها شي وراح
هزت عبير راسها بإيه وطلع هو وسكر الباب.
عبير قبل ماتحط راسها وتنام ماتدري ليش حست انها محتاجة تتطمن على امها وتشكي اللي بخاطرها
لاحد يفهمها خصوصا ان امها اتصلت فيها 3 مرات وماردت عليها وهي اول مرة تسويها بس ماتبي
امها تسمع صوتها وهي تدري ان امها بتعرف انها متضايقة وماراح ترتاح وماتبي تزيد هم لامها فوق
هم بعدها عنها....
راحت فتحت اللاب وفتحت المسن شافت كذا شخص اوف لاين ماطول انتظارها الا وطلعت لها اشارة
محادثة
*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحـ? فإن عاد اليگ ف?و لگ
ال? الأبد وإن لم يعد فإنـ? لم يگن لگ من البداي? )
هلااااا عبووووورة منورة

*«•$وصرنّا•• ﮕبآر مثل ماﮔنّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
هلااااا حتوم اخبارك؟


*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحـ? فإن عاد اليگ ف?و لگ
ال? الأبد وإن لم يعد فإنـ? لم يگن لگ من البداي? )
الحمدلله تمام انتي كيفك؟

عبير تنهدت وقررت تقول كل اللي بخاطرها وترتاح

*«•$وصرنّا•• ﮕبآر مثل ماﮔنّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
حتوم ابغى اقول لك حاجة بس اوعدني الكلام بيني وبينك ما ابغى احد يعرفه
وخصوصا ماما

*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحـ? فإن عاد اليگ ف?و لگ
ال? الأبد وإن لم يعد فإنـ? لم يگن لگ من البداي? )
ايش فيك عبير قولي والله محد راح يعرف

عبير قالت له كل اللي صار معاها بالتفصيل وماتدري ليش هالشخص بالذات
كلامه مثل البلسم لجروحها يهون عليها اصعب الأمور ويحسسها ان الدنيا بعدها بخير

*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحـ? فإن عاد اليگ ف?و لگ
ال? الأبد وإن لم يعد فإنـ? لم يگن لگ من البداي? )
لا يهمك احد انتي تربية عمتي سارة اللي ماعندها اغلى منك وكلنا عارفينك واخوانك كمان
يعني لاتشيلين هم اي كلام ينقال ومادام ظلموك ربي مايضيع حق احد

*«•$وصرنّا•• ﮕبآر مثل ماﮔنّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
بس انا لسى في الأول وياخوفي بكرة وش ناوين عليه

*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحـ? فإن عاد اليگ ف?و لگ
ال? الأبد وإن لم يعد فإنـ? لم يگن لگ من البداي? )
محد راح يقدر يغلط عليك وانتي عندك اخوانك ماراح يوقفون مع الغلط مهما كان

*«•$وصرنّا•• ﮕبآر مثل ماﮔنّا نتمنى والغريب شصآر رجعنآ نتمنّى لو إنّآ بس بقينآ صغآآر
بس ماراح يكونون ضد امهم افهمني انت

*(اذا اردت شيئاً بشدة أطلق سراحـ? فإن عاد اليگ ف?و لگ
ال? الأبد وإن لم يعد فإنـ? لم يگن لگ من البداي? )
صدقيني عبورة ربي يحبك ولانه يحبك يبتليك وانتي مؤمنة بربي اذا ضاقت فيك الدنيا
ارفعي يدك وادعي له هو اللي بينصرك لو كل العالم كانو ضدك

عبير ارتاااحت كثير من كلام حاتم كملت سوالف معاه شوي واستأذنت منه تبي تنام وهي مرتاحة حيل
والهم اللي كان جاثم على صدرها انزاح....



*****************




في الطايف وبالتحديد عند ام عبير وابو تركي قاعدين يتغدون بالصالة ( سارة تزوجت ابو تركي ارضاء
لوالدها اللي كانت الديون مثقلة كاهلة بآخر عمره وكان وده يسدد هالديون قبل مايموت وهذا اللي صار
لان ابو تركي عرض عليه يزوجه بنته مقابل مهر كبير شوي وهو رضى وكلم بنته اللي ماقدرت
تعترض خصوصا انها تشوف ابوها تعبان والموت يطلبه قريب )


سارة ماكانت تحب ابو تركي بالأول وشرطت تسكن بالطايف قريب اهلها وابو تركي اعترض بالأول
لكن في النهاية وافق ارضاء لرغبة زوجته وربي رزقهم بهالبنت الوحيدة وكثر ماحاولت سارة تتعالج
لكن كان الجواب واحد انتي مافيك شي يمنع الحمل وكل شي بإرادة الله ومرت فيها السنين ورضت
باللي قسمه ربها لها
ابو تركي : جهزي عمرك هالسنة برمضان اول اسبوع من الإجازة بنجي نقعد كم يوم منها ناخذ عمره
ومنها نغير جو شوي
ام عبير: ان شاء الله اهم شي عندي بنتي تكون مرتاحة واللي يريحها انا اسويه
ابو تركي : ماتقصرين والله يا ام عبير ادري فيك راعية واجب
ام عبير اكتفت بابتسامة رضا لهالرجل اللي تقدره وتحترمه يكفيها خيره اللي مغرقهم
حتى اخوها مو مقصر معاه ومو مخليه يحتاج احد وهو موجود




*************




عبير اليوم رايقة وجوها تمام بعد سالفتها اللي صارت قبل اسبوع والاوضاع رجعت استقرت
ومحد رجع فتح الموضوع معاها وام تركي اكتفت باللي قالته وقتها وماعاد قالت شي ثاني
راحت للمطبخ تبي تشوف اريج وينها بعد مامرت عليها بغرفتها ومالقتها
لقتها بالمطبخ تجهز القهوة والحلى والتمر
عبير: الله الله فين العرسان بس عنك ست بيت ماشاء الله
اريج: اي وش على بالك مثلك انتي يالدلوعة اللي حتى قهوة ماتعرفين تزينينها
عبير ضحكت : هههههههههههههههه خلاص انتي راح تعلميني كذا انا اغار منك
اريج: ابشري بس انتي خذي المبخرة وروحي بخري المجلس الخارجي بعد االصلاة
خالد عازم خوياه وجايينه يلااا بسرعة
عبير طلعت من المطبخ للصالة ومنها فتحت الباب تبي تروح للمجلس الخارجي اول مافتحت الباب
صدمت باللي طلع بوجهها فجأة وكادت تطيح من يدها المبخرة
رفعت راسها وشافته يطالعها ومانزل عينه عنها
التقت عيونهم لثواني حستها عبير دهور ويوم حست بغلط اللي قاعد يصير رجعت لورا وسكرت الباب
وهي تحس نفسها متسارع وتحس بأنه يسمع دقات قلبها من ورى هالباب
فهد كان واقف مكانه ومو مصدق اللي صار له صحيح هو جاي ويتمنى يشوفها بس شوفتها
بهالشكل ماكانت اصغر احلامه
ضاع بعالمه وتفكيره ونسى اللي انبح صوتها وهي تناديه ومستغربة سكوته المفاجيء
فهد اللي وعى من هالعالم الوردي الجميل على صوت رهف اللي تناديه: هـ.... ــهلا رهف
رهف: وينك فيه صار لي ساعة اصوت لك ومو معاي
فهد يدون تركيز: رهف اكلمك بعدين مع السلامة ,,,, وسكر من دون مايسمع ردها
رهف استغربت وقعدت تناظر جوالها : وش فيه هذا الله يستر وش اللي صاير
تنهدت من قلب ورمت جوالها وراحت تقعد مع اهلها << ياقو قلبها مادري كيف تواجه اهلها
وتضحك معاهم وهي تخونهم الليل والنهار




************




عبير رجعت المطبخ وهي مصدومة وساكتة اريج تحرك يدها قدام عيون عبير: هييييييييه انتي اكلمك
عبير : هااااه
اريج: وش فيك رجعتي بسرعة ما امداك تبخرين المجلس
عبير لازالت سارحة بوجهه اللي جذبها : ماقدرت
اريج تنرفزت : اووووووف وش صاير خالد وينه
عبير اللي توها تستوعب مكانها: ماقدرت اطلع في صوت رجال برا
اريج: زين دقي على خالد يمكن خالي فهد ما اتوقع خوياه جو هالحين
عبير على طول اتصلت بخالد اللي جا اخذ منها المبخرة وطلع للمجلس
وعبير طلعت غرفتها شوي تستجمع افكارها اللي تحس شوفة فهد شتتها
ماتدري ليه تحس بسعادة خفيفة انها شافته ماكانت تدري باللي شافت الموقف كله
وماحست الا فيها وهي داخلة وتصارخ: شووووفي يابنت سويرة علمن ياصلك ويتعداك
خرابيطك خليها للغريب اخوي لاتقربين له ولا تحاولين تعلقينه فيك لانه مو حاصل لك
عبير انصدمت من هالكلام وهالمرة ماسكتت تنفست بعمق وتكلمت بهدوء: خالتي والله ماسويت حاجة
هو طلع في وجهي اول مافتحت الباب وسكرته على طول
ام تركي : مايهمني هالكلام كله انا حذرتك وانتي وحظك ولا والله ماتلومين الا نفسك
وطلعت وسكرت الباب بكل قوتها
عبير فزت من صوت الباب وقالت ودموعها بدت تجري بلا توقف على خدودها
زفرت بآهه ورددت : حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس