أشكرك أيتها الملكه على كل حرف جاء به تعليقك
أشكرك على الدعاء له بالرحمة
ونسأل الله أن تشملك رحماته ورضاه
أنا يا سيدتي أصف الأب بالظهر لنا والأم بالقلب
فهو السند وهي العاطفه
علّمني رحيل أبي يرحمه الله ... أن أتجهز لمثل رحيله
أن أكون لأبني ذلك الذي كان يملأ الدنيا علينا
سأكون له ذلك الذي تشعرهم تلك الدقائق بدوننا أنه تفريط
كان والدي يرحمه الله لا يسعى إلا أن يعيش في قلوبنا
فالأرض التي كانت تحمله لا يريدها
يريد منا أن نكون حوله دائماً .... وكنا كذلك ... وليتنا لم نكن
فبعد رحيله شعرنا بفراغ كبير يملأ حياتنا
ونجد أنفسنا أمام باب بيته فنبكي عنده ولا ندخله
وأرجو ألا يكون قد أصابنا شيء حين نشعر بوجوده بيننا
ونسمع صوته في قلوبنا وذكرياتنا وماضينا
يرحمك الله يا أبي رحمة بعدد ما خلق لها وذرأ
كامل التحايا والتقدير والإحترام على تعليقك وما جاء فيه
شكراً لك مرة أخرى