ياكثير وعزتي قد أشرعت تزيل شكواها في حامة يستفيض منها صدود سحقة قد قطعت شسعها وموهن ذلك الغبار لا يليق بقدم قدمت مأزورة بالطمع بسخاء من حرير
عسف أوعى دمعها بلا رعد وبرق كديمة هادئة تهطل دونما ضجيح وجوف الشرايين لا تبقره الأكف الشاغرة
من مصافحة رشق ينعتونه مطر
|