عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ‏وانك بداخلي رغم الحواجز والمُدن/ 5



الجـزء الـ 5
.
.
“زخارف الدنيا أساس الألم وطالب الدنيا نديم الندم
فكن خليّ البال من أمرها فكل ما فيها شقاء وهم”
— عمر الخيام

.
.

مطار دبي ....
سلمي تمشي بجانب علي وهو يدز العربانه وهو يحاول يركز بكمية التعليمات اللي تقولها سلمى عشان ولدها ناصر اللي كررتهم بدون ملل على ريم واحلام
علي: ترا انا ابوه
سلمى: حتى ولو
علي: خلج من ناصر ما عليه شر ان شاء الله أنتي اول ما توصلين طرشيلي مسج ومن تخلصين إجراءات المطار دقيلي على طول وسيف بيكون هناك بيوصلج المستشفى وبيروح هو يخلص أمور الفندق
سلمى: ان شاء الله
علي: يلا روحي عن أطير الطيارة -تقرب منها واحتضن أيدها - استودعج الله
سلمى: مع السلامة حبيبي
ومشت دخلت داخل المطار وقف لثواني حتى يتأكد انها دخلت داخل ومشى ...
في طريقه لسيارته أخرج هاتفه من مخبا كندورته واتصل وأتاه الرد من الجهة المقابله: يا مرحبا … أقل عن ساعه وأطير الطياره … ما أوصيك عليها … المشكله أنها أختك … هههههه … مع السلامة
——————————
في لندن الضبابية …
قامت متأخر ومستعجله “ ياربي كيف ما حسيت بصوت المنبه الحمدلله الفندق دقوا على يقولون لي السياره اللي حجزتها تترياني”
لبست قميص أبيض رسمي من بربري يصل لنصف الفخذ واسع “over size” يتوسطه حزام عنابي ضعيف مع بنطلون رسمي أسود من ساندرو وكعب عنابي وأخيراً شنطتها الهيرمز سودا فيها اوراق شغلها كله
في سيارة متوجه لقاعه الاجتماع في أحدى فنادق لندن … اتصلت عليها أمها: ألو هلا ماما
مريم: قمتي؟ تريقتي وخذتي دواج؟
عاليه ضربت ايدها على جبينها فهي من الاستعجال نست أنها كانت بالامس مريضه تعاني من ارتفاع بسيط في درجة الحراره ونزلت برد وحتى لا تشغل تفكير أمها عليها ردت بكذب: هيه الحمدلله ألحين بروح الاجتماع، في الطريق أنا أصلا
مريم: زين ماما الله يوفقج وبعد الدوام تعالي المستشفى سلمى هني
عاليه: أنزين، ماما ادعي لي
مريم: حبيبتي دوم ادعي لج .. يلا في حفظ الله
عاليه: باي
واغلقت الهاتف.. بدأت تحس بآلام في حلقها “ لا ياربي ما تتلهب عندي اللوز مب وقتها”
وصلت لمكان الاجتماع ودخلت لقاعه الاجتماعات شعرت بالتوتر” ياربي كل هذا في اجتماع بسيط على قولته أنا كيف بشرح ولا بعد حلجي يعورني مب ناقصه”
أتى دورها لشرح قامت تلبست ثوب الثقه شرحت بعد ما انتهت فاجأها صوت مديرها الاعلى “بو فيصل”: كفو مهندستنا
ضحك العرب وانحرجت هي وتساؤول الاجانب عن سبب هذا الضحك
أما هو ما كان عاجبنه اللي استوى “ يعني هي دوم صوتها يلعلع اليوم الرقه والدلع من وين نازل بعدين بو فيصل كيف جيه يقول حق موظفه عنده عن يكون حاط عينه عليها وبيضمها لأسطول زوجاته اللي كل سنه وحده ما يخلصن ولا عايبنها بعد هالمصخره مبتسمه!! بعدين ما تستحي يايه اجتماع كله ريايل وهي الحرمه والوحيده ماعندهم مهندسه غيرها تتكلم عن تصميم المشروع !!”
بعد الاجتماع كان هناك المعروف ب afternoon tea لتبادل الحوارات الوديه بين الشركات لكسر حاجز الرسميه قليلاً
كانت مشغوله وتحس بصداع مب طبيعي ومب قادره تركز ويالسه تحاول أجمع واوراقها وادور الفلاش اللي كان عليها الرسم
دخل وبرفقته تلك الحسناء الاقل ما يقال عليها جميله: مهندسه عاليه
عاليه: هلا
بو فيصل: أحب أعرفج علي زوجتي سارة فرنسيه من أصول لبنانيه
تقدمت صوبها وسلمت عليها وتبادولوا بعض من الاحاديث السريعه
بوفيصل: خلصتي ؟
عاليه: هيه
بوفيصل: يلا بنروح اللوانج عشان الافترنون تي
عاليه بمستحى: مشكور بس ما بيلس بروح تعبانه
بو فيصل: أفا سلامتج ما تشوفين شر
عاليه: الله يسلمك
وهم يمشون متوجهين للوانج وهي للباب الرئيسي فهم يتشاركون نفس الاتجاه:
بو فيصل: عاد تعبناج ويانا هم قالولي هناك ان انتي في اجازه
عاليه: ولو ما سويت الا الواجب بعدين هالشي بيفديني نفس ما بيفيد الشركة .. يلا مع السلامة
كانت بتتوجه للباب عشان تطلع قطع عليها كلامها: عاليه تري شوي بعرفج على ولدي فيصل
ولف ينادي فيصل كان واقف مع سيف يتكلمون
رفعت حاجبها على فوق باستغراب “ شو ابا في ولده يعرفني عليه ها مخرف ولا انا خرفت من الحمى!” : فيصل
التفت فيصل وسيف لصوت وتقدموا هم الاثنين لناحيتهم
سيف راح يبا يعرف شو الموضوع وشو سبب وقفتهم وهي ليش ما راحت لين الحين
فيصل: السلام عليكم
بو فيصل: أحب أعرفكم علي بعض هذي من أشطر المهندسين المعمارين عندنا عاليه وهذا ولدي فيصل صاحب *** لمعارض السيارات
عاليه انحرجت ما عرفت شو تسوي وتوترت بسبب وجود سيف: وعليكم السلام تشرفنا
سيف مركز فيهم ويشوف فيصل كيف يالس يطالع عاليه بنظرات تقيم والفرحه البسيطه اللي على ويه بو فيصل” اها شكلها يباها حق فيصل مب حقه طلع يفكر هالشيبه”
لف صوبها لقاها رايحه صوب باب الفندق لكن مشيتها مب طبيعيه “من الكعب اللي لابستنه “ شافها ادور شي تستند عليه
راح مشى سريع صوبها أول ما وصل عندها توه بيسألها شو فيج فقدت الوعي وأغمى عليها
لكن ايده كانت الاسرع ومسكها وشلها في حضنه وركبها في السياره اللي كانت واقفه عند باب الفندق وكان السائق واقف أمام الباب الخلفي فاتحنه يتنظرها تركب
في السياره وهو ساندنها على الكرسي ويحاول يقومها من أغماها
حس بحراره خدها العاليه “حشى هذي كانت في فرن افف مب وقتها عندي شغل”
مسح على ويها بالماي وفك شوي من حجابها… ضرب ضربات خفيفه متتاليه على خدها محاولةً منه يصحيها : عاليه قومي … عاليه تسمعيني
سمع همهمات منها: عاليه شو تقولين قومي
فتحت عينها كانت تنظر مباشرةً في عيونه … توتر من نظرات عيونها سكت ما اعرف شو يقول قطع تبادل النظرات يوم سكرت عيونها مره ثانيه وتهاذي باشياء وايد ما فههم منها غير أنها تبا أمها
أول ما وصلوا المستشفى من باب الطوارئ نزل السائق سريعا بطلب من سيف عشان ايبون لها كرسي فهي ليست من محارمه عشان كل ساعه شالنها
وصل الكرسي ساعد الممرضه عشان يقعدونها على الكرسي
دخل داخل عند الاستقبال عشان يخلص الاجراءات
اول ما انتهى اتصل على مريم بهدوء: ألو السلام عليكم … لو ما عليج أمر ممكن تنزلين تحت صوب الطواري … لامافيني شي بس موضوع على السريع
دقايق وشافها تمشي سريعاً صوبه، بقلق: سيف شو مستوي؟ سلمى استوالها شي؟ توها راحت الفندق عشان ترتاح
سيف: لا ما فيها شي عاليه داخل
كان بيقولها شو استوى لكنها قطعت عليه كلامها : بنتي !!! هي وين ؟ شو فيها ؟ كلمتها الصبح ما فيها شي
سيف: مافيها شي بس كنا في الاجتماع وتعبت ويبتها هني
مريم: وينها
سيف: دخلوها هني
وأشر على مكان الغرفه، راحت مريم مسرعه ناحية الباب تشوف بنتها شو فيها
راح سيف فوق عند ابوه يتطمن عليه بالرغم من نجاح عملية وابوه فهو يحتاج ثلاث جلسات كيماوي عشان يتاكدون من انهم قضوا على السرطان
دخل الغرفه: السلام عليكم
سعيد بصوت متعب: وعليكم السلام وين راحت مريم شو مستوي
سيف بعدم مباله راح وقعد على اقرب كرسي: ماشي بنتها تعبانه
سعيد: وانت شدراك ؟
سيف: ترا اغمى عليها قدامي ويبتها المستشفى
سعيد: وانت ما رمت تكمل جميلك وتتريا البنت لين ما تصحى بعدين تخبر امها
سيف: مسؤول عنها أنا ؟
سعيد: بتستوي صدقني
سيف فتح عينه باستغراب: شو تقصد؟
سعيد: اللي قلت لك عليه يوم كنت في الكيلة
سكت سيف من الصدمه فهو في ذلك الوقت كان مراهق نوعاً ما حتى لو ان كان في الكليه العسكريه وكان متوقع أن هذي ردة فعل ابوه الغاضبه على ضربه لها عندها كانت في الاعدادي وستزول رده الفعل الغاضبه بعد زمن لكن والده لازل يريد منه الارتباط بابنة زوجته التي كانت ابنت أعز أصدقائه، صديق والده الذي توفى وهي صغيره وتزوج والده أرمله صديقه تنفذياً لوصيه صديقه
قام مخنوق يريد ان يرد على والده لكن مراعي الوضع الصحي لديه فرأى أن أحسن تصرف هو أن يخرج المستشفى
سيف: أنا رايح باجر بي وانا وسلمى الصبح
سعيد: ما خلصت كلامي
سيف: مب وقته
وطلع من الغرفه

نزل تحت كان بيطلع غير رايه توجه لطوارئ راح عندها دخل الغرفه عباره عند اربع أسره، اثنين جهة اليمين واثنين جهة اليسار وفاصلين بينهم بالستاير
سمع صوت عمته مريم وهي تقنع عاليه تاكل شوي حتى لو تحس بألم في حلجها بسبب الاحتقان
نادى من برا: عمتي مريم
مريم بعد ما عدلت حجاب عاليه: تفضل
سيف: تستاهلين سلامته تآمرين على شي
مريم: الله يسملك ما تقصر ومشكور يا سيف
سيف: ما بينا يلا انا رايح
لف عطاها نظره سريعه، كسرت خاطره واضح المرض عليها وفي خاطره” يوم هي تعبانه وماكانت حتى قادره تتكلم حق شو حضرت الاجتماع ولا عشان تبهر بو فيصل وتكون من احسن المهندسين عندهم ونعم الزوجة لولده الوحيد”
وصل الفندق … اتصل على أخته بيطمن عليها فهو انشغل عنها طول اليوم ، فهو كان من الظهر حتى قريب المسا مشغول بالاجتماعات وبعدها في المستشفى
اتصل عليها لقى تلفونها مشغول تاكد انها تكلم علي “ الله يخليهم لبعض”
لا ينكر أنه فترةً ما وخصوصا بعد ما رزق الله أخته وابن عمه أول مولود شعرأنه يريد الزواج وتكوين الاسره وكان يفكر جدياً بأحلام ابنت عمه لكن غير رايه فشخصيه أحلام لا تناسبه من وجهة نظره فهي أحلام اسم على مسمى عايشه في عالم لاحلام، حساسه، قلبها يملي عليها أوامره، هو رجل عسكري تخرج من كليه العسكريه شديد يفكره بعقله واقعي وهو هذا ما سهل عليه نجاحه في الاعمال الحرة رجعل منه رجل اعمال شاب ناجح.

صباح ثاني يوم …
كان قاعد تحت في اللوانج يشرب القهوه ويشوف آخر الاخبار في السوشيال ميديا
وصلت اللي كان ينتظرها: يلا سيف
سيف قام: يلا
سلمى: توني شفت عمتي مريم صوب الاصنصير ما كنت اعرف انها هني عبالي في المستشفى عند ابوي
سيف: شو تسوي هني !!
سلمى رفعت كتفها: ما اعرف
سيف: شكلها كانت ويا عاليه
سلمى: ليش شو فيها؟
سيف: مريضه.. أحم سلمى اتريي هني بروح اشوف اذا عمتي بتروح ويانا بعد المستشفى ولا
سلمى: دق لها انزين
سيف طنشها وراح .. ركب الاصنصير كان بيسكر رد انفتح ودخل عامل من الفندق شال باقه ورد كبيره فيها كل انواع الورد باللون الزهري .. وصل الطابق طلع مشى وراه العامل شك ان هالورد لعاليه لف للعامل : are you going to room 3021
العامل: yes sir
سيف: give it to me I’m going their don’t worry
عطاه العامل الباقه … انتظر العامل يروح فتح البطاقة لقى مكتوب “ الحمدلله على السلامة خطاج السو … فيصل ال***”
شل البطاقه وحطاها في مخباه وشاف زباله قريبه من الاصنصير وحطاها هناك وتوجه للغرفه
دق الباب محد رد عليه انتظر شوي ما لقى رد ، قرر يروح
نزل تحت قامت سلمى ولحقته
في السيارة..
سلمى: ليش ما نمشي المستشفى قريب والجو حلو
سيف وهو مشغول بتلفونه يقرا ايميلات: علي قالي ما تمشين
سلمى: من متى الاهتمام بعاليه
سيف لف بعصبيه: ننعمم! شو قصدج
سلمى خافت نزلت راسها
سيف تعوذ من ابليس: مب سألان عنها أنا انا احاتي عمتي مريم ما قصرت ويا ابوي ومزاجيه ابوي وانتي تعرفين كيف ابوي صعب التعامل وقت مرضه ويت بنتها كملت عليها
سلمى ردت عليه بكل هدوء: اها

——————————————
في الامارات بعد الغدا العائلي …
أحمد: ترا إجازاتي الاسبوع بتبدا رسمياً باجر فقلت بشوف بشوف الشباب سفره سريعه
أمه بعصبيه: يا ولديه طول عمرك معلق بين السما ولارض وبعد يوم تاخذ اجازه تبا تسافر بسك من الهياته
ريم مسكت ضحكتها على أخوها فهم تفاجأوا بدخولها
أحلام: يوم يطير ترا شغل قعد هناك اكثر شي يومين ويرد، بس سفرة الاجازه غير بيلس خمس ايام
أمهم بعصبيه: ماشي سفر يا أحمد لو سافرت لازعل عليك
أحمد راح عند امه وقعد عدالها وباسها على راسها: شو تبا أم علي تامر فيه ومن عيوني
أمهم: أم علي تبا ولدها يعرس
علي باستهبال: لا لا لا انا سادتني وحده ما اقدر اخذ الثانيه
ضحكوا فهم يعرفون قصد امهم
عصبت: الحين بدال ما تعقل اخوك يالس تتمصخر عليه
ضربت أحمد على زنده: وانت قوم من عدالي
أحمد: ماعندي مانع اعرس من عيوني بس يبيلي وحده تقدر ظروف شغلي
أمه: موجوده
أحمد: غيرها
أمه: ماشي غيرها
علي برفض: نوره في حسبت خواتي، انا ما ارضى خواتي يعرسون وهم مب مخلصات دراسه
أمه: مشكلتك انت وخواتك بس ريل خالتك واخوانها ما بيعارضون
أحمد: أمي الله يهديج انا عمري 28 سنه ! وهي 18 فرق عشر سنوات
أمه: مب انت قلت تبا وحده تقدر ظروف شغلك؟ ما بتلاقي غيره وحده مشغوله في دراستها
أحلام: على الاقل ندورله وحده في الجامعه
ريم: أحمد ألحين انت ليش ما تبا نوره ترا والله سوالف واضحك
أحمد: وانا بتزوج مهرج ولا حرمه
ريم: ترا والله عقلها اكبر من عمرها، وانت اصلا تعرفها اكثر منا من كثر ما كنت اطيح في بيتكم
أحمد: شفتوا يعني هي بحسبة اختي انا مربنها
أمه بعصبيه: عن العياره !
أحمد برجاء: أمي تعرف مستحيل اسوي شي ما يرضيج ومستعد أملج الخميس الياي بس وحده غير نوره
وقام عنهم شل تلفونه ومفتاح سيارته اللي كانوا على الطاوله وطلع
علي: أمي الله يهديج ترا الزواج مب غصب والزواج مسؤوليه ونوره صغيره لا تاخذين ذنب البنت
أمهم: وانت شو عليك بنت اختي وولدي كيفي
ريم وأحلام التزموا الصمت فأمهم في قمة عصبيتها


.
.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس