تحتفل سلطنة عُمان في شهر نوفمبر بالعيد الوطني الثامن والأربعين .وفى توقيت يواكب الاستعداد لحلوله يتم فى 17 اكتوبر الاحتفال بيوم المرأة العمانية الذى يتوج الانجازات التاريخية التى حققتها منذ أول سنوات عقد السبعينيات من القرن الماضى وحتى اليوم فى ظل نجاح استراتيجية التنمية الشاملة التي تعتبر رعاية الإنسان هدفها الرئيسي تنفيذا للسياسات التي يوجه بها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ،والتى يعد تفعيل دور المرأة أحد محاورها الأساسية، كما يمثل مرتبة متقدمة فى قائمة أولويات اهتمامات المجتمع.

لقد نالت العمانيات اولا المساواة مع الرجل في مجال التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية في تعزيز وتمكين دور المرأة فى الأنشطة الاقتصادية ، ثم تم دعم مشاركتهن السياسية في المجالس البرلمانية تعزيزا لإسهامهن في صنع القرار وتتولى نخبة من الخبيرات القديرات مناصب مهمة

وعلى الصعيدين العربى والعالمي : حققت شقيقتك العمانية استحقاقات مهمة تعد محل تقدير الأمم المتحدة والعديد من الهيئات المنظمات الدولية التى تشيد دائما بالدعم المتواصل لجهود تمكين المرأة في مختلف مجالات الحياة فى السلطنة حيث يتوالى تنفيذ خطط متكاملة استهدفت إقامة دولة عصرية حديثة ، و يعد الاهتمام بدور المرأة احد انجازاتها البارزة . كما أعربت عن تثمينها هذه الجهود الايجابية التى تعبر عن الدعم غير المحدود لتنمية قدرات المرأة في مختلف الميادين ، منوهة عن المبادرات العمانية المتميزة في هذه المجالات ولاسيما فيما يتعلق بإتاحة سبل التأهيل والتدريب المستمرين . وأشادت بإعلان سلطنة عُمان السابع عشر من أكتوبر – من كل عام- يوما للمرأة.

والجدير بالذكر ان عام 2009 شهد حدثا تاريخيا مهما حيث تم عقد ندوة موسعة ناقشت بعمق كافة القضايا المتعلقة بمتابعة تنفيذ الخطط الرامية إلى مواصلة تفعيل الأدوار التى تقوم بها المرأة العمانية فى إطار إستراتيجية التنمية المستدامة للقطاع الاجتماعي.
منقووول