02-01-2017
|
#5
|
المشاركه الرابعه
(عندما تكون الأم سلعة )
وهي في جلستها المُعتادة مع الذين يستشرقون ويشربون من نبع احاسيسها الراقية الفريدة,
تكتب في التواصل الإجتماعي بلا كلل و لا ملل عن بر الأم وتنصح أعظم النصائح
وتضرب أرقى الأمثلة بمشاعرٍ تُحسد عليها,
وبأدلةٍ عن قصصٍ حدثت لمن برَ و من لم يبر وفرق ماحصل لكليهما,
لا تنقطع أبداً عن ذكر آية شريفة تحثُ على ذلك
أو حديث كريم يُحذّر من التفريط عن لين الجانب و خفض الجناح للأم,,
كسبت الأف المُتابعين, لأنها قدوة ومثال يُحتذى به,
وهي في خضم انسجامها في ذلك, نادت أمها بأن تستعجل
أحضار غرضٍ لها من الغرفة ,
صرخت بصوتٍ عالي: أوووووف يمه, دائماً تختارين الوقت الغلط.
|
|
|
|
|