عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2011   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (11:49 AM)
آبدآعاتي » 658,499
الاعجابات المتلقاة » 942
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



: سعاد حسني..
عرفت صاحب الصوت بس ما رديت…كملت..
: وش دعوة تتغلين علينا..
لفيت وقلت: توني بدق عليكم…تأخرتوا..
قالوا في وقت واحد: اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه…تجننين..
تهاني: سارة..طالعة فظيعة…[هزت يدها]لا لا..اليوم بتنخطبين..
قلت: لا حبيبتي ما أبي أنخطب…أنا مخطوبة..
تهاني: إذا تقصدين ثامر أخوي فما أنصحك..
استغربت: أخوك ..ليش!..
تهاني: ما أدري…ما تعجبني تصرفاته..
قلت[أغير الموضوع]:طيب أمي تبيكم تراها معصبة مرررررررررررررررره..
روان: يا ويلي..
تعديتهم ورحت أقعد على وحدة من الطاولات…تعبت انهد حيلي..قعدت أتفرج على المعازيم والبنات اللي يرقصون وديكور الحفل وحسيت إن البنات طولوا مرة عند أمي…جلست أستناهم.. وأخيرا رجعوا وقعدوا جنبي هاجدين…
قلت: أكيد أمي عطتكم تهزيبة محترمة…
كلهم هزوا روسهم يعني إيه..ناظرت تهاني اللي كانت تناظر بنات من بعيد وتبتسم ثم قامت لهم.. سألت: مين هذو لي؟..
منى: أكيد قريباتها…
قلت: وانت يا منى ليش ما تورحين لبنات عمك شوفيهم يأشرون لك..
منى: ما أحبهم…بثرين..
شوي ثم رجعت تهاني ومعها بنتين…سلمنا عليهم
قالت تهاني: هذي هديل بنت خالي..وهذي لمياء أختها..
ابتسمت لهم…مملوحين كثير يعني(كيوت).. جلسوا معنا وصرنا نسولف ونرقص… هديل في عمر تهاني ولمياء في عمر سلمان أخوي..يعني أصغر مني بسنة…بس دلوعة بشكل منرفز..
قالت بدلع: ما عندكم مويه…أنا عطشانة كثيـــــــــــر..ولازم أشرب مويه عشان بشرتي حساسة..
سحبتني روان وهمست في إذني:يا كرهيلها…ودي أسطرها…مايعه بزيادة..
همست: روان…مشي هاليوم على خير ما نبي مشاكل..
روان: والله لو إني ما أحب تهاني..كان تلقيني ألحين عاجنتها على مياعتها..
جت أمي وسلمت على البنتين…وكانت عيونها على هديل… وشكلها عجبتها… سحبتني أمي من عند البنات وسألتني: هذي هديل بنت خال تهاني؟..
قلت: إيه..
وجدان: تغيرت مرة..حلوت..
قلت: أنا أول مرة أشوفها..
قالت:سارة..قيسي نبضها..[ناظرت أمي مطرف عين]..
قلت: وشلون يعني؟..
وجدان: يعني اقعدي معها وسولفي..شوفي أسلوبها وشلون…اعرفي شخصيتها..
سألتها: وليش هذا كله؟…
قالت: انتي تعرفين تحكمين على الناس أكثر من روان…
قلت: وبعدين؟..
وجدان: وبعدين؟؟!!.. أبيك تشوفين إذا تصلح لأخوك عبدالرحمن والا لا..
قلت: ألحين فهمت…طيب..
رجعت للبنات…وقعدت أسولف مع هديل وآخذ وأعطي معها في الكلام… كان أسلوبها كثير حلو.. أكتشفت من شخصيتها إنها طيبه وحنونة… وفيها مواصفات حلوة وحتى لما قالت لي عن هواياتها وإنه أكثر شي تحب تسبح… هديل تصلح لعبدالرحمن…وقلت لأمي هالكلام…ثم أنزفت ملاك…كانت حلوة مرة… الله يوفقك ويحفظك يا ملاك..
خلص الزواج وراحت ملاك مع زوجها شهر العسل… وصار على ملاك من تزوجت أسبوعين وحتى الآن ما رجعت…انشاء الله بترجع بعد أسبوع… وبنسويلها إحنا البنات مفاجأة…وأمي سألت عن هديل وقررت تخطبها من أهلها… وعبدالرحمن تحمس كثير ويبغى يشوفها…وفي نفس الوقت ثامر ما وقف اتصالات ورسايل… كل يوم أتعلق فيه أكثر… متى ربي يجمعنا؟.. حتى وأنا أكلمه أحس إنه بعيد… بعيد مره… وأحلى شي لما يذوبني بكلامه وتغزله فيني أحس إني أسعد إنسانه في الدنيا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
بكرة المدرسة وفيه أشياء كثيرة ناقصتني… هذا الترم أحسه طويل..يمكن لأننا كنا مشغولين في زواج ملاك…باقي كم أسبوع على الاختبارات…يا ويلي يا روان وش بتسوين…هذي مشكلة اللي ما يدبر شي في مواد العلمي…كانت قاعدة جنبي وتفكر…ما شاء الله الأخت وش عندها قايمة بدري… قعدت أناظرها وأتأمل فيها…روان متغيرة بس مدري من أي ناحية…أو ليش متغيرة…قعدت أفكر باحتمالات التغير المفاجئ اللي صار لها..بس قطعت تفكيري..
روان: سارة…
ناظرتها: نعم..
روان: ترى انتي اللي بتدرسيني في الاختبارات…
قلت: نعم حبيبتي… أنا عساني أذاكر لعمري عشان أذاكر لك..
روان: بس اشرحي لي..
سارة: إذا اشتغلت مدرسة خصوصية ذيك الساعة بدرسك..
روان: لا تخففين دمك..
سارة: محد قال لك ما تنتبهين في الحصة… طول الوقت تقرقرين مع شذى..
روان: أقول بلا حصة بلا شيخه…لا تقعدين تذليني..
سارة: آسفة…ذاكري لنفسك..
روان: خلاص بذاكر واللي ما أفهمه تشرحينه لي..
سارة: بشوف…
روان[صارت تترجاني]:تكفين سارة…أبوس ايدك…أمي متوعدتني..
قلت[ألعب بأعصابها]:أحاول…
وران: ترى إذا رسبت على مسؤوليتك…
قلت: لا تحمليني ذنبك … انت مسئوله عن نفسك..
روان: خلاص غيري الموضوع…من فتحه أصلا..
قلت:انتي…[تذكرت يوم زواج ملاك]…ليش ما علمتيني إنكم متفقين يوم زواج ملاك تروحون الكوفيرة…
[ابتسمت ابتسامة طويلة عريضة مصطنعة]وقالت: قلت لك لا تروحين بس ما طعتيني فدقيت عليهم وقلت لهم نروح مع بعض عشان أقهرك وتساعدينهم بالحالك..
طيرت عيوني: وش هالنذالة اللي نزلت عليك فجاه..
روان: تستاهلين..
سارة: طيب يا روان..أنا أوريك..
روان: وش بتسوين يعني؟..
سارة: بخليها مفاجأة ومنيب قايلتلك..
قمت من عندها معصبة..أجل كذا تسوي فيني..رحت لأمي واستأذنت منها أروح المكتبة..ووافقت قلت بأخذ الشغالة معي بس لما دقت علي تهاني نستني وش كنت بأقول لأمي ورديت عليها..
قلت: ألو…هلا تهاني..
تهاني: هلا سارة وش لونك؟
سارة: الحمد الله…طيبة..
تهاني: معليش بطلب خدمة..
سارة: عيوني لك..آمري..
تهاني: فيه لوحة مسويتها عند الرسام ..وما فيه أحد يجيبها…
سارة: تبيني أجيبها..
تهاني: إذا تقدرين ارسلي سواقكم..
سألتها: بتروحين؟..
تهاني: وش أسوي ما فيه أحد في البيت غيري أنا وأمي..
قلت: والباقين..
تهاني: ثامر كالعادة مو موجود في البيت من أمس وعبد الله مع سلمان أخوك في النادي..
قلت: خلاص أنا طالعة المكتبة..بمر عليك وآخذك معي..
قالت: زين بجيك وأطلع معك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خمس دقايق مرت ولقيتها عند باب البيت..قلت: أحسن شي …إنكم معنا في نفس الحارة…
تهاني: إيه والله..
سألتها: وش لون خالي سعود؟..
تهاني: الحمد الله..مشتاق لك بشكل غير طبيعي..من زواج ملاك ما شافك..
سارة: وأنا بعد مشتاقتله مرة..
تهاني: وش رايك إذا خلصنا تجين بيتنا؟..ما رح يطول هو يرجع بدري…
فكرت فيها…أنا مشتاقة لخالي وغير كذا… يمكن أشوف ثامر حبيبي…ركبنا السيارة ورن جوال تهاني وكان المتصل منى..
ردت عليها: وعليكم السلام……………………إيش[ناظرتني]…………………. هههههه وش عندهم العالم اليوم كلهم يبون يروحون المكتبة….[فهمت من كلامها إن منى تبي تروح المكتبة وما فيه أحد يوديها يعني مثل حالت تهاني]….. سبحان الله توني راكبة مع سارة وما فيه أحد يوديني….[أشرت لها تقول لمنى إننا بنمرها]….خلاص طيب………..تجهزي إحنا قريبين ……………[ثم سكرت]..
قلت: حتى هي تبي تروح المكتبة؟!..
تهاني: اليوم هو اليوم العالمي للمكتبات…
ضحكت على تعليقها:هههههههههههههههههههه..
مرينا منى وركبت معنا ….ومن ركبت وهي تبربر ما سكرت فمها..
وصلنا المكتبة وطبعا مكتبة جرير هي مكتبتي المفضلة… أول شي أخذت الأشياء الأساسية اللي أحتاجها… ومنى تقلدني و تاخذ مثلي ما عندها سالفة جاية وبس…راحت وجابت سلة لأن الأغراض صارت كثيرة…
قالت تهاني: بيت خالي قريب مرة من هنا … ودايم أشوفهم في هذي المكتبة..
قلت: بيت هديل ولمياء؟..
ردت: إيه..دايم إذا جيت أشوفهم صدفة..
منى: متأكدة صدفة والا يراقبونك..
ناظرتني تهاني وناظرتها..ثم قلت: يا ثقل دمك…وليش يراقبونها..
منى: مدري..
قلت: اسكتي بس..[ناظرت الجهة اللي فيها لوحات].. بروح أجيب لوحة زيتية وألوان..
سألتني منى: طلبوا المدرسة؟.
قلت: إيه..
قالت: ما طلبوا مني..
قلت: وأنا شيدريني عن مدرستكم…
رحت وخليتها…نقيت لوحة وفرش وألوان أكريلك عشان تنشف بسرعة…مسكت الأغراض بيديني..كانت كثيرة وصرت أناظرها وأمسكها عشان ما تطيح…بس كان فيه واحد مسرع وصقع فيني وكمل الناقص…طحت أنا والأغراض اللي معي في الأرض… وصرت أجمعهم وهو يجمع معي ويعتذر لي ويقول سوري… تحاشيت إني أناظره مستحيه منه مع انه هو اللي غلط…ما شفت منه شي غير قميصه الأسود وبنطلونه الجينز…وقف ومن ربكتي وقفت معه…طاحت مني فرشة على الأرض نزلت يدي أخذها بس كان أسرع مني…مسكها قبلي…شفت شعره…أشقر غامق على بني معقول أجنبي… رفع راسه وشفته…..شفت ملامحه…جت عيني في عينه …مسكت نفسي لا أطيح… يا ويلي …جميل كلمة ما توفي حقه…ما كان أبيض مثل باقي الأجانب..كان عادي زينا.. تسبهت ما عرفت وش أقول حتى ما قدرت أقوله شكرا..وخرت عيني عنه…مد لي الفرشة بس ما قدرت أمسكها…مب عشاني مصدومة… لأني ماسكة الأغراض وأخاف تطيح مرة ثانية…دخل الفرشة بين الألوان اللي بأصابعي وراح… مشى وبعد وأنا إلى الآن مصدومة..واقفة مكاني…
:انتي وش فيك ميبسه كذا..
هذي منى …يا رب تكون ما شافتنا.. ناظرتها..وكانت تناظرني وأنا أحط الأغراض في السلة.. كنت أرتجف ..قالت: وش فيك مرتبكة..
قلت: هاه..ولا شي..
ثم رفعت راسها وقالت: اللــــــــــــــــــــــــه يا زين الزين…
قلت: وش قاعدة تقولين أنتي..
منى: هذاك اللي هناك يخقق..
قلت: وشو..
أشرت بإصبعها وراي.. لفيت وجهي أشوف اللي تتكلم عنه منى..عضيت على شفايفي…هو نفس الشخص..بس أشوه إنه ما شافها وهي تأشر عليه..
قلت: منى.. تهاني تستنانا هناك..
ثم جت تهاني..[يا حبيبي الحين الثنتين بيميعون قدامي]..

تهاني: أحد ناداني..تأخرتوا ما خلصتوا..
بلعت ريقي لما قالتلها منى: شوفي اللي هناك..
تهاني: وين؟..ما أشوف شي..
قلت: انتوا بتقعدون تتفرجون على العالم ألحين..
شافته تهاني وما توقعت كلامها: إيه هذاك …حلو صح..
منى: حلو وبس ..إلا يقطع القلب..
تهاني: قد شفته بس مدري وين..
منى: وين شفتيه فيه..
تهاني: ما أذكر..بس كني قد شفته..
قلت[أغير الموضوع]:انتوا خلصتوا ألحين..
منى: لا ..أنا ما خلصت من الزين..


عصبت: خلاص زين ما قلنا شي..بس لا تموتين علينا..
ضحكت تهاني:هههههههههه..ودي أشوف زوجك يا منى..
منى: زوجي…باخذ تركي..
قلت: وش معنى تركي..
منى: لأن التركيين حلوين..
تهاني: يالله بس نحاسب قبل لا يسكر..
وحاسبنا ثم طلعنا ورحنا للمحل اللي سوت فيه تهاني اللوحة..وأبلشتنا منى وهي طول الوقت تقولنا صفات فارس أحلامها…مدري من وين بيطلع لها ذالخيالي.. ما صدقنا نزلت من السيارة.. ووصلت تهاني بيتهم ولزمت علي أنزل أتغدا عندهم…فكلمت أمي أقول لها عشان ما تحاتيني.. سلمت على أم ثامر وقعدنا نسولف وساعدتهم في الغدا وسويت سلطة.. ولما خلصت من تقطيع السلطة غسلت يدي وقعدت أتفرج تلفيزيون ..بعدين دخل علي خالي سعود..
قال: الغالين عندنا اليوم..
سارة[ابتسمت]: انت الغالي..[وحبيت راسه ويده]..اشتقت لك كثيـــــــــــــــــــر…
خالي سعود: البيت قريب كل ما اشتقتيلي تعالي..
أم ثامر: قريب أنشاء الله بتسكنين معنا..[فهمت قصدها]..
أشر علي خالي بيده أجلس جنبه..قمت وفتح لي حضنه وجلست قريب منه وهو مسكني وقربني لمه..
قال: مستحيل أزوجك ثامر..[طيرت عيوني ورفعت راسي أناظره]..
جت عيوني في عيونه ورجع قال: لو أموت ما بخليك تتزوجين ثامر..
أم ثامر: ليش..وش فيه ولدي؟..
خالي: ولدك!!…أقول وش فيه ولدك؟!!..
ناظرتها وشفتها تأشر له بعيونها عشان يسكت..
رجع قال خالي: مستحيل أعطيه بنت أختي..
أم ثامر: هي راضية…انت ليش تتدخل..
خالي: وشلون ما أتدخل هذي حبيبتي منيب مزوجها إياه ..وأقعد أشوفها تذبل قدامي..
قلت: بس يا خالي أنا أبي ثامر..
خالي: لا يا سارة ثامر ما يعرف يقدر أحد.. [وناظرني وفي عيونه لمعان]..بزوجك اللي أحسن منه. اللي يسواه ويسوى عشرة من أمثاله..[يا اللــــــــــه ليش كلهم كذا]..
شفت تهاني اللي كانت سرحانه بوادي ثاني وشكلها ما سمعت النقاش اللي كان قبل شوي..ناديتها بس ما ردت ورجعت ناديتها مرة ثانية وأخيرا سمعتني..
قالت: هاه ..ناديتيني؟!..
سحبتها ورحنا للمطبخ..كنا نسولف وإحنا نحضر السفرة..
قلت: وين وصلتي..
تهاني: وصلت للمكان اللي شفنا فيه الأشقر..
[ما فهمت وش تقصدٍ] سألت: مين الأشقر؟..
تهاني: اللي انهبلت عليه منى في المكتبة..
قلت: إيــــه..هذاك..تذكرتي وين شفتيه؟..
تهاني: لا..بس أكيد بأذكر…هو مر علي كم مرة بس مدري وين..
قلت: يمكنك شايفته برا السعودية..
تهاني: لا شايفته هنا..
قلت: تدرين وش أكثر شي شدني فيه؟..
سألتني: وشو؟..
قلت: عيونه..[ناظرتني مستغربه فكملت]..عيونه حلوة ومليانه رموش.. حادة.. وجريئة.. وغير عن كذا لونها غريب..
سألت: وش لونها؟..
قلت: ما أذكر بس كان فاتح يعني مو أسود ولا بني..[قلت أغير الموضوع]..ما قلتي لي وش مواصفات فارس أحلامك..
تهاني: ما فيه مواصفات..
قلت: قولي طيب شخصيته..
تهاني: أول شي ما يكون بربار… وثاني شي يكون حنون وقلبه كبير.. وثالث شي يكون يتحمل المسؤولية.. وآخر شي يقدرني ويحترمني وما ينزل من قدري..
قلت: بس ..
قالت: إيه وش بعد..ما بقى شي..
قلت: ما شاء الله قنوعة..
تهاني: أهم شي القناعة.. وانت؟..
سارة: أنا إيش؟..
تهاني: ما عندك مواصفات لفارس الأحلام؟!..
سارة: والله أنا بعد ثامر ما عندي مواصفات..
تهاني: سارة بقول لك شي … [ناظرتها أستنى كلامها]..انسي ثامر..
قلت: ليش أنساه مو هذا هو الإنسان اللي أنتم اخترتوه لي .. ليش بعد ما حبيته تبوني أنساه؟..
تهاني: إحنا ما كنا ندري انه إذا كبر بيطلع كذا..
سألت: والحل؟..
ردت بسرعة: الحل انك تنسينه.. ومع الأيام بتعرفين ان كلنا كنا نبغى مصلحتك..
كنت برد عليها لولا أم ثامر ما دخلت علينا و نادتنا عشان نتغدا..
تغديت وأكلت وشبعت الحمد الله وبعد ما غسلت يدي استأذنت منهم ولبست عبايتي..
وقبل ما أطلع قالت لي تهاني: إذا تركتي شي لله..بيعوضك الله أخير منه.. حطيها حلق في إذنك..
وطلعت وصرت أمش في الحارة رايحة بيتنا..لفتتني سيارة ثامر اللي قربها مني..وقفت وناظرته ..أكيد ما عرفني لأني لابسه برقع..قال: يا زين اللي يتمشون في الحارة..
طنشته وكملت بس كان يلحقني بسيارته ويمش جنبي..
قال: يا ليت كل يوم أشوفك في هالوقت..
هالمرة رديت عليه وصرخت في وجهه: انت متى بتخلي عنك هالحركات؟..
استغرب مني وما توقع ردي: وشفيها حركاتي؟..
قلت: سمعتك صارت مثل الزبالة بين أهلك..
سألني: تعرفيني؟!!..
قلت: لا ما أعرفك..
قربت من بيتنا…وسألني: وين بيتكم؟..
طنشته ووصلت البيت ومسكت الباب وناظرته…عض على شفايفة…قال: انتي بنت عمتي؟..
قلت: إيه يا فالح..
قال: أي وحد انتي سارة والا المهرجة روان؟..
قلت: وش قلة الأدب هذي….مهرجه في عينك..محد مهرج هنا غيرك..
قال: تصلحين تكونين شاعرة..[أف هذا شكلة مطولها...بس وش أسوي أحبه حتى لو كان هذا أسلوبه]..
فتحت الباب ودخلت وسكرته بقوة وراي عشان يعرف إني معصبة عليه..معليش يا ثامر أنا أحبك وأبيك تبطل هالحركات…
فتحت باب الصالة وشفت سلمان قاعد يناظر مسلسل و فهده وجوري يرسمون جنبه…
سألت: وين أمي؟..
سلمان: مدري…تلقينها في المطبخ…
جتني فهده و ورتني رسمته ..كانت راسمة شجر وجبل ونهر وبيت صغير..
قلت: الله حلوة مرة..
غارت جوري: حتى حقتي حلوة..
قلت: طيب وريني إياها..[ضاق صدري لما شف رسمه جوري]..
راسمة بنت تصيح وملابسها منشقة وجنبها بيت فيه من فوقه شي كبير أسود ناثرته ..ما فهمت وش تقصد..
سألت: جوري ألحين هذا الأسود وشو؟..
جوري: هذي قنبلة جت البيت من فوق والبنت مسكينة ما عندها بيت وقعدت تصيح..
بلعت ريقي: الله حلوة بس ليش رسمتيها..
جوري: رسمتها عشان المساكين اللي في فلسطين موتوهم الكفار..
يا عمري يا جوري حتى انتي أثرت فيك ..
سلمان: شوفي..[وأشر بإصبعه على لوحت جوري]..هذي فايده الأخبار اللي حاطينها أربع وعشرين ساعة…
سارة: لازم نعرف وش صار عليهم وندعي لهم مو نتفرج وبس…
وقمت من مكاني ورحت الغرفة فصخت عبايتي وعلقتها على الإستاند والتفت في جميع أنحاء الغرفة…وين روان.. دخلت الحمام وتسبحت ولبست بلوزتين تحت البجامة من البرد القارس ولبست شرابي ثم نشفت شعري ورفعته ونزلت دخل عبد الرحمن وجلس ثم قال:أنا جوعان..
قلت: انت متى رجعت شبعان..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس